الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية العسل المر (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 

سلوى: مين معايا لأن كان من رقمه الجديد

صابر: انا صابر ي سلوي

سلوى: اه انت فينك كده

صابر: بقولك، انا عاوزك في خدمه ضرورى بس طبعا تكون في السر وعاوزك انتي بنفسك اللي تنفذيها، تمام، واللى عاوزاه كله تحت امرك

سلوى: قول بسمعك

صابر: شوفي ي ستي..........................؟

___ تظهر سلوى عند منزل صابر وبقت تسأل من بعيد عن الشقه وكانت عاوزه تعرف تفاصيل عنها وعرفت من البواب ان حصلت ج'ريمه ق'تل واطقست وعرفت المستشفى وراحتتتت سألت ورجعت كلمت صابر وطلبت تقابله بره في اى كافيه غير معروف وفعلا صابر خرج لها ولقاها قاعده، شد الكرسي وقعد

سلوى بابتسامه ( يخربيتك ده انت دماغ ي جدع)

صابر ( اي عجبتك

سلوي ( بقى انت يطلع منك كل ده وانا كنت بقول عليك غلبان)

صابر ( انتى الغلبانة 

سلوى ( وانا اجي جمبك اي، ده انت ق'تلت ونصبت ولابست بت غلبانه التهمه، الله عليك ي جدع، بجد انت برنس)

صابر كان معاه شنطه فتحها وطلع منها فلوس

( الفلوس اهي، بس انا عاوز اعرف المهم)

سلوي ( هيام فالمستشفي)

صابر ( وملك وحماتي ادفنوا)

سلوي ( اسمعنى للأخر، اققدر اققولك ان ال' جريمه مش كامله، لأن حماتك عايشه)

صابر ( نعم، انتى بتقولي اي )

سلوى ( زي ما بقولك كده، حماتك عايشه وحالتها مستقره إنما ملك ماتتتتتتت وشبعت مo

 

صابر ( حماتى عايشه، ي نهار اسود، انا فاكر كويس انها فاقت وانا ب' ضربها بال'سكينه وشافتنى وكانت عينها في عنيه إنما ملك كانت نايمه من المنوم)

سلوى "مدت ايدها خدت الفلوس وقامت وقفت، خلاص كده عاوز مني حاجة تانى)

صابر ( عاوزك تخرسي خالص ي حلوه)

سلوي ( ماشى وقبل ما تمشى وطت عليه وقالت عنوان المستشفي بالكامل وقربت من ودانه وقالت وخلى بالك هيااام فاقت وبكره هيتحقق معاها اللهم إني بلغت) وسابته ومش

صابر قعد في الكافيه طلب قهوه وكان بيفكر وفي نفسه ( الدنيا كده هتبوظ خالص، مالك ولا هيام ولا حماتي اللى طلعت عايشه، انا قولت هي وبنتها هيغوروا وكان كفايه ع هيام انى نصبت عليها ومكنتش هدبسها وعقبال ما البوليس يكتشف الحقيقه هكون انا سافرت بره البلد والقضية تتقيد ضد مجهول، إنما كده كل حاجه اتغيرت ومسك الفون واتصل ب نانى وقالها انه هيتأخر......

وبعد كذا ساعه في المستشفي....

عامر كان واقف مع العسكرى ع اوضه هيام

والعسكرى راح الحمام اما عامر نزل الكافيه يشرب اى قهوه لانه مكانش بينام وكان عاوز يفوق ولما نزل الكافيه فتح الفون وفونه رن برسايل من خطيبته فاتصل بيها علشان يتكلم معاها ولما رددت عليه مسكت فى خناقه..

__ومن ناحيه تانيه صابر دخل المستشفى وطلع ع اوضه هيام. كان بيبص حواليه واتأكد ان مفيش كاميرات فالمستشفى.. فتح الباب عليها ودخل لقاها نايمه ع السرير قفل الباب وراه وطلع

س'كينه من الشنطه اللى في ايده ولسه هيضربها

سمع حد بيفتح باب الاوضه، جري بسرعه ووقف ورا الستاره، كانت الممرضه، اطمنت عليها وخرجت، خرج صابر من ورا الستاره وقرب من سرير هيااام، بصلها اوووووى

( معلش بقي الهبله اللى زيك مش لازم تعيش، انا كنت ناوى اخليكى تعيشى، إنما مبقاش ينفع، انتى بقيتى نقطه ضعفى ي هيام، انتي وحماتي، انتى لازم تموتي زي ملك وهي كمان لازم تموت، ورفع عليها السكينه، فتحت عيونها وقالت: صاااابر

لما نادت بأسمه ارتبك والسكينه وقعت من ايده، جري عليها بسرعه وخنقها..........

__ لما صابر سمع هيام بتنادي بأسمه، ارتبك والسكينه وقعت من ايده، جري عليها بسرعه وخنقها، بقت تص'رخ وبتحاول تشيل ايده من ع رقبتها، وهي بتقول ( انت عاوز ت'تقتلنى انا ي صابر، انت ات'جننت)

صابر ( انتى لازم ت،مoتي) الباب اتفتح ودخل الظابط بسرعه وجري عليه وكانت مفاجأه لصابر

ضربه ووقع ع الارض، دخل الدكتور ووراه عامر والعسكري

هيام ماسكه رقبتها مكان ايد صابر وبتشاور عليه بالأيد التانيه ( ااه، كان ه'يموتني الكلب، الحيوان، وبصت لظابط، هو ده اللى نفذ كل حاجه واكيد هو اللى ق'تل ملك ومرات عمي، انا شوفتهم في الشقه وهما غرقانين في د'مهم، انا معملتش حاجه والله انا مظلومه، ده الم'جرم الحقيقي، اللى سرق فلوسى وبيعنى العماره وخلانى ع الحديده)

الظابط قرب منه  ( اخيرا ي صابر)

صابر قام من ع الارض ( انا بريئ، معملتش حاجة، دي هيام هي اللى عملت كل ده، علشان تتخلص من ملك ومرات عمها اللى كانوا بيعذبوها)

الظابط ( ما خلاص بقى حكايتك خلصت وكل حاجه بتدينك انت، هيام ضحيه زيها زي ملك ومرات عمها بالظبط، انت الم'جرم الحقيقى  اللى مفيش في قلبه لا شفقه ولا رحمه)

صابر بصراخ ( انا بريئ)

الظابط ( انت كذاب) وفي اللحظه دي دخلت سلوي وجريت ناحيه السرير جمب هيام

( هو الم'جرم ي بيه واعتذرت لهيام بالله عليكى ما تزعلي مني وسامحيني وبصت لظابط وكملت كلامها، والله ما كنت اعرف انه ه'يقتل، انا اتفجأت بيه لما اتصل بيا وقالى انى اسأل اي اللى حصل في شقته ولما عرفت ان الحوار كبير وفيه ج'ريمه ق'تل، جريت 

 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات