السبت 19 أكتوبر 2024

رواية التومتان كامله

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اصبح هشام شغلها الشاغل واصبح كل ما تفكر فيه هو ان توقعه في حبالها او تستخلصه لنفسها. باتت تفتعل المشاكل مع مدحت الذي فاض به الكيل وحكى لهشام ما طرأ على رنا عله يجد عنده حلا. لكن هشام لا يقدر ان يخبره ان زوجته ليست سوية وانها لا تصلح له.
في احد الأيام ذهبت هديل للقاء رنا في منزلها والقت في وجهها ثيابها فلما رأتها بهتت وحاولت اختلاق الأكاذ .يب فأخبرتها ان هشام راودها عن نفسها فأبت فقام بالإعت .داء عليها واستل .بها ثيابها  كدليل ضدها حتى لا تفض .حه !!
تتبع
[٣٠/‏٧ ١:٤١ ص] Alaa Hosny: التوأمتان
الجزء السادس والأخير

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم تصدق هديل القصة التي اختل ,قتها رنا حيث ان هشام قد اطلعها على الحقيقة كاملة. وقبل ان تخرج قامت بص ,فع اختها كما فعل هشام من قبل !!
شعرت رنا بهدر كرا .متها مرتين، لكن تلك المرة كانت اشد تأثيرا في نفسها ليس لقوتها بل لإنها جاءت من اختها.
حذرتها هديل من مجرد التفكير في الإقتر ,اب من زوجها مرة اخرى وإلا فسوف تتولى بنفسها كشف امرها امام مدحت.


ولنبقى قليلا مع رنا حيث يبدوا انها لم تخرج كل ما في جعبتها، فما يزال لديها ورقة اضافية واخيرة سوف تلقي بها على طاولة اللعب رغم انها تعلم العواقب الخ ,طرة جراء ما سوف تقدم عليه.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولنعد بالذاكرة قليلا حينما كانت رنا تس .تبدل ملاب .سها في غرفة نوم هشام وهديل في ذلك اليوم. بعد ان تركت ثيابها التقطت قطعة من ثياب هشام واخفتها  في حقيبتها سريعا.
قطعة الملابس تلك هي الورقة الأخيرة التي سوف تراهن بها.
قامت بدسها في خزانة الملابس بحيث يمكن للرائي ان يكتشفها دون جهد، وهذا ما كانت تريده.
اكتشف مدحت ثيابا ذكو .رية لا تخصه وادرك على الفور ان رنا خا .نته في بيته بل وفي مخد .عه.
ولما واجهها لم تنكر وبررت انها فعلت ذلك لإنها لا تحبه ولا تبغي العيش معه.
ولما سألها عمن يكون ذلك الو .غد راحت تمثل الإرتباك وتتصنع الإضطراب وتحت الحاحه وته . .ديده بأنه سوف ينتقم لشرفه إن لم تخبره نطقت على الفور " هشام ".
ونزل عليه الإسم كالصاعقة فهشام لم يكن عديله فحسب بل كان يعتبره صديقه المقرب.
خرج مدحت هائما على وجهه لا يهتدي لطريق ولا يبصر امامه سوى صورة هشام تتراءى له في

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات