سر الغرفة المغلقة للكب١ر فقt
ش.بح لسيده لونها أسود وشعرها مجعد وعيونها بيضاء
وأني.ابها حاده...مشت ببطئ حتى وقفت بمنتصف الصاله
نظرت للغرفتين...وبعدها توجهت لغرفة هاجر
فتحت الباب بهدوء ودخلت ثم أغلقت الباب خلفها وتوجهت نحو هاجر النائمه بالفراش وأقتربت منها ثم..
دخل شب.ح المرأه إلى غرفة هاجر، واغلقت الباب خلفها بهدوء ووقفت تتفحص ملامح هاجر النائمه في سبات عميق والتي لم تشعر بشئ
وظل يرتفع بها وهي مازالت لا تشعر كذلك..حتى اقتربت من مروحة السقف..والتي شعرت بهواءها قريب جدا من وجهها جعل الشعر يتطاير على خديها ويغطي عيونها
أحست بالقشعريره تسري في جسدها..ازاحت خصلات الشعر من فوق وجهها وفتحت عينيها...لتجد أنه بينها وبين مروحة السقف اقل من 20 سم...اي انها لو رفعت راسها من فوق الوساده لطارت رقبتها وانفصلت من على كتفيها
اغمضت عينيها وفتحتهم ثانية ومازال نفس المشهد كما هو
نظرت للاسفل وجدت ان السرير ارتفع من فوق الارض
(هتم.وتي قريب)
تذكرت ما قاله الطفل...نعم صوته يتردد بداخلها
إذا ذلك لم يكن خيالا..ليتها أخبرت صديقتيها بما حدث
هاهي الان تدفع نتيجة سكوتها
قد يؤدي لمقتلها
ص.رخت بأعلى صوتها
:فاطمه... سلوى
فااااااطمه
مفيش رد
فكرت انه ممكن يكون جرالهم حاجة
لكن في الحقيقه ان صوتها موصلهمش اصلا
اوضتها انعزلت تماما عن كل الاي حوليها...فضلت تصرخ وتصرخ ولكن دون فائده
نزلت دموعها وهي بتترعش من الخو.ف..وبعدها سكتت مرة واحده لما حست أن السرير ابتدا ينزل بيها..اتمسكت بيه
فكرت تنط من فوق..لكن مكنتش قادرة تتحرك زي ما يكون ضهرها اتلصق في السرير..فجأة نزل بيها السرير مرة واحده
وبسرعه رهيبة..غمضت عنيها وهي مستنية صدمتها في الارض..عدت دقايق والسرير لسه بينزل بسرعه جنونيه
وحست بهوا شديد وحست برياح قوية
وهي بتصرخ وبتعيط ومش فاهمه ايه اللي بيحصل
كأنها بتقع من فوق قمة جبل عالي
لغاية ما أسافر بيها على الأرض