البارت الأول فرح للكاتبة ملك إبراهيم
ـ وعلى كل حال فرح خلاص اطلقت
نظر اسلام إلى خالته بصد@مة، لا يصدق ان يونس طلق فرح.
ضرب والد فرح كفوف يديه ببعضهما قائلًا بصد@مة.
ـ والمعلم صابر كبير المنطقه بتاعكم عارف ان فرح كانت متجوزه؟
تحدثت والدة فرح بحزن.
ـ ما المعلم زفت دا هو السبب في الجوازة دي
وقف والد فرح ينظر أمامه بصد@مة، لا يصدق انه لا يعلم شئ عن بناته إلى هذه الدرجة.
تحدث والد فرح.
ـ خلاص انا هتكلم مع المعلم صابر وهحدد معاه ميعاد كتب الكتاب
تحدثت فرح بانهيار.
ـ انا مستحيل اتجوز برقوقه الزفت دا
صفعها والدها بعنف، صرخة والدة فرح باسم ابنتها، اقترب اسلام من زوج خالته يتحدث اليه بغضب.
ـ مينفعش كدا يا جوز خالتي، فرح مش صغيره عشان تضربها قدامنا وبعدين صابر دا مش الراجل اللي تجوزه بنتك
ثم نظر الي فرح وهي تضم وجهها وتبكي بانهيار، تحدث اليها بفضول.
ـ يونس طلقك امتى وازاي يا فرح؟
صرخة فرح ببكاء قائلة له بانهيار.
ـ يونس دا السبب في كل اللي حصلي، انا مش عايزه اسمع اسمه تاني، كلكم انانين ومبتفكروش غير في نفسكم
ثم نظرت إلى والدها واضافة بحزن.
ـ انا مش عارفه اقولك ايه، بس كل اللي اقدر اقولهولك ان انا عمري ما هسامحك على كل اللي عملته معانا انا وامي واختي ومستحيل هسامحك على اللي انت عايز تعمله معايا دلوقتي وجواز من برقوقه مش هتجوز ولو بقى اخر راجل في الدنيا مستحيل اشيل اسمه
وقف والدها يتأملها بتفكير، لا يفكر الان الا في ابنه الوحيد، عليه فعل اي شئ لحماية ابنه مهما كان الثمن، تحدث إليها بغضب.
ـ انا هنزل اتفق مع الاسطى صابر على كل حاجة وهحط ايدي في ايده وهكتب كتابه عليكي يا فرح ولو عايزه بقى تسجني ابوكي وتقولي اني جوزتك غصب عنك اسجني ابوكي يا فرح
نظرت اليه فرح بصد@مة، تحرك والدها اتجاه الباب، خرج واغلق الباب خلفه بعنف، انتفض جسدها مع اغلاق باب الشقة، بكت والدة فرح قائلة بحزن.
ـ حسبي الله ونعم الوكيل، ياريتك ما كنت افتكرتنا وكنت سبتنا في حالنا زي ما كنا عايشين
جلست فرح على الارض تبكي بقلة حيلة، وقف اسلام يتابع انهيار ابنة خالته بحزن، شعر بالغضب الشديد من يونس، كيف له ان يفعل هذا بفرح، فكر في طريقة للتواصل معه، عليه الذهاب إلى السفارة الفرنسية في صباح الغد.
اقترب من فرح، تحدث اليها بحزن قائلًا لها.
ـ متزعليش يا فرح وان شاء الله هنلاقي حل
اقترب من فرح، تحدث اليها بحزن قائلًا لها.
ـ متزعليش يا فرح وان شاء الله هنلاقي حل
تحدثت فرح ببكاء.
ـ حل ايه بس يا اسلام، ابويا هيجوزني لـ صابر غص-ب عني
بكت قليلًا ثم جففت دموعها، وقفت من علي الارض تتحدث بقوة.
ـ بس انا مستحيل اتجوزه ولو عملوا كدا هقول ان الجوازه دي باطله وهسجنهم هما الاتنين
نظرت اليها والدتها بحزن قائلة لها.
ـ هتسجني ابوكي يا فرح!!
نظرت اليها فرح،تحدثت بص-راخ.
ـ الراجل دا معملش اي حاجه في حياته تقول انه ابويا
تحدثت والدتها بحزن.
ـ بس دا ابوكي يا فرح ومينفعش تقفي قصاده وتحربيه وكمان عايزه تسجنيه، دا ربنا يغضب عليكي يا بنتي
نظرت فرح إلى والدتها بزهول، اضافة والدتها بقلة حيلة.
ـ ارضي بنصيبك يا فرح، يمكن صابر يكون هو الراجل اللي مكتوب لكي تتجوزيه ومحدش بيهرب من المكتوب يا بنتي
حركت فرح رأسها بالرفض، لا تقتنع بحديث والدتها، لا تريد ان تصبح نسخة ثانية منها، تحدثت إلى
والدتها بتهور قائلة لها.
ـ انا مش هتجوز صابر يا امي، ومستحيل ابقى نسخة تانيه منك
نظرت اليها والدتها بحزن، انسالت دموع والدتها امام عينيها بصمت، تحدثت والدتها بقلة حيله.
ـ اعملي اللي انتي عايزاه يا فرح عشان متبقيش زيي
لم تتحمل فرح ان ترى دموع والدتها، اقتربت من والدتها جففت دموعها بيدها، ارتمت بح-ضن والدتها قائلة لها ببكاء.
ـ متزعليش يا امي انا اسفه، انا هعمل اللي انتوا عايزينه وهتجوز صابر بس متعيطيش والنبي، مش عايزه ابقى انا سبب دموعك وسبب كل حاجة وحش-ه بتحصلك
ربتت والدتها على ظهرها بحزن، يتقطع قلبها على ابنتها لكنها لا تستطيع ان تفعل اي شئ غير الاستسلام لأفعال زوجها كما تعودت ان تفعل.
وقف اسلام يتابع كل ما حدث بغضب، خرج من شقة خالته واغلق الباب عليهم، اتجه إلى شقته وهو يفكر ماذا يفعل كي يساعد ابنة خالته.
بالاسفل بالحارة.
جلس والد فرح مع صابر واخبره باستعداهم لعقد القران.
تحدث والد فرح بفضول.
ـ انت كنت عارف ان فرح متجوزه يا سطى صابر؟