الأربعاء 23 أكتوبر 2024

البارت الأول فرح للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 44 من 129 صفحات

موقع أيام نيوز

رد اسلام بهدوء.
- صباح الخير يا هدير

تحدثت زميلته "هدير" بصوت مرتفع غاضب.
- انت فين من امبارح يا اسلام وتليفونك مقفول ليه ؟!

ثم اضافة بتحذير.
- دا رئيس التحرير هيطلع عينك، بعد ما كل الجرايد نشروا عن الاق تحام والت.فجير اللي حصل امبارح في المؤتمر والوزير الفرنسي اللي الإره.ابيين خط.فوه وانت ولا حس ولا خبر

نظر اسلام إلى فرح بصد@مة وهو يستمع إلى حديث هدير زميلته بالجريدة، بعد ان اشارة إلى خبر اختطاف الوزير الفرنسي من قِبل الإرهابيين، تحدث إلى هدير بارتباك قائلًا.

ـ هو مين اللي قال ان الإرهابيين خطفوا الوزير؟!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

تحدثت هدير بثقة. 
ـ كل الجرايد نشروا الخبر لان الوزير اختفىٰ من وقت التفجير امبارح ومش لاقينه

همس اسلام بصد@مة. 
ـ ينهار اسـود، دا انا كده روحت في داهيه

تحدثت هدير بتأكيد. 
ـ انت فعلًا روحت في داهيه يا اسلام عشان رئيس التحرير مصمم يخربيتك بسبب الموضوع اللي انت مبعتوش للمطبعه امبارح 

ضر.ب اسلام على رأسه بصد@مة وقد تذكر انه لم يرسل الخبر للجريدة بالامس، نظرت اليه فرح بدهشة وعدم فهم لما يحدث، تحدث اسلام بارتباك مع هدير.

- مهو انـا.. انا كنت من المص.ابين اللي اتصا.بوا في المؤتمر يا هدير وكنت هموت امبارح

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

شهقت هدير بصد@مة ووقفت من مكانها تتحدث معه بقلق ولهفة.

- نهارك اسود انت من المصابين يعني ايه ؟، ايه اللي حصلك يا اسلام، وانت فين دلوقتي ؟

نظر اسلام حوله بارتباك يفكر سريعًا في اي حديث يأكد به خدعته الجديده كي يحمي وظيفته، جائت عينيه على اسم المشفى التي تعمل بها فرح وتحدث سريعًا مدعي التعب.

- انا في المستشفى دلوقتي يا هدير

نظرت اليه فرح بدهشة، تحدثت هدير بجنون.

- يالهوي وكمان مستشفى، طب حالتك ايه يا اسلام طمني؟

نظر اسلام حوله بحيره ثم نظر الى ذراعه وتحدث بعد ان جائته الفكره.

- انــا.. انا دارعي اتكس.ر يا هدير

شهقت فرح بعد سماعها لخدع.ته، ص.رخة هدير بجنون وهي على وشك البكاء قائلة بلهفة.

- انت في انهي مستشفى يا اسلام انا جيالك دلوقتي

تحدث اسلام سريعًا بارتباك.
- لا تيجي فين انا خارج من المستشفىٰ دلوقتي وجي على الجريدة متقلقيش

اغلق الهاتف سريعًا ووقف يلتقط انفاسه براحه، ثم نظر الى فرح وتحدث معها برجاء.

- فرح بنت خالتي ابوس ايدك انقذيني انا مستقبلي هيضيع

نظرت اليه فرح بسخرية قائلة. 
ـ مهو انت لو مبطلتش الكدب بتاعك دا اكيد مستقبلك هيضيع وهتروح في داهيه كمان

تحدث اسلام برجاء. 
ـ يا فرح انا ممكن اترفد من شغلي عشان نسيت ابعت الموضوع الجريدة

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

تحدثت فرح بسخرية. 
ـ وليه تنسىٰ ان شاءالله؟

تحدث اسلام مدعيًا الحزن. 
ـ بسبب اللي حصل مع يونس امبارح والعيال اللي اتهجموا علينا وكانوا هيقتلوا يونس، امبارح انشغلت بيونس وجرحه ونسيت شغلي

تحدثت فرح بسخرية. 
ـ وليه تنسىٰ ان شاءالله؟

تحدث اسلام مدعيًا الحزن. 
ـ بسبب اللي حصل مع يونس امبارح والعيال اللي اتهجموا علينا وكانوا هيق-تلوا يونس، امبارح انشغلت بيونس وج-رحه ونسيت شغلي

ثم اضاف بطريقة دراميه كي يكسب تعاطفها معه.

ـ بقىٰ اللي يعمل خير في الزمن دا يترفد من شغله ويتبهدل كدا، هو دا العدل يا ناس، هو دا العدل يا حكومه

ضحكت فرح على طريقة حديثه الدراميه ثم تنهدت قائلة.

- طب المطلوب مني ايه دلوقتي؟، اكسرلك دراعك بجد؟

ضم اسلام ذراعه بحمايه قائلًا. 
ـ تكسريلي ايه حرام عليكي عايزة تضيعي مستقبلي

زفرت فرح بضيق قائلة. 
ـ اومال عايزني اعملك ايه خلصني انا اتأخرت على شغلي

تحدث اسلام برجاء.

- تجبسيلي دراعي كدا وكدا يعني

نظرت اليه بصد@مة قائلة.
- اجبسلك دراعك كدا وكدا ازاي وهو سليم ؟!

تحدث اسلام ببساطه.


- عادي يا فرح ما انتي شغاله في المستشفى وكلهم زمايلك وحبايبك جوه وانتي هتعملي جميل في ابن خالتك يعني

نظرت اليه فرح بتفكير، تحدث اسلام برجاء.

- يلا بقى يا فروحه والنبي اخوكي هيروح في داهيه

تحدثت فرح بغيظ.
- والله لو روحت في داهيه يبقى تستاهل بسبب كدبك ده يا اسلام

تحدث اسلام بتشجيع.
- طب يلا بقى يا فروحه جبسيلي دراعي بسرعه والنبي

زفرت فرح بضيق وتحدثت معه بنفاذ صبر.
- اتفضل تعالىٰ معايا

ابتسم اسلام بسعادة وذهب معها الى داخل المشفى.

عند يونس في شقة والدة فرح.

جلس يونس بجوار والدة فرح وهي تشاهد احد مسلسلاتها التركيه المفضله وهو ينتظر عودة اسلام حتى يأخذه من هنا.

اقتربت عزة من والدتها ووضعت امامها الملوخيه الخضراء وتحدثت معها بهدوء.

- الملوخيه اهي يا امي اتسلي فيها وقطفيها وانتي قاعدة كده، لحد ما اروح اودي احمد وجنه الدرس بتاعهم ومش هتأخر

ردت والدتها بابتسامة.
- ماشي يا حبيبتي وخلي بالك على العيال

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 129 صفحات