البارت الأول فرح للكاتبة ملك إبراهيم
حرك يونس رأسه بالايجاب بدون تردد.
صدح صوت هاتف مندوب السفارة، اجاب سريعًا علي هذه المكالمة الهامة، ارتعد جسده بعد معرفة من يريد ان يتحدث الى الوزير الفرنسي، نظر إلى يونس قائلًا بارتباك شديد.
ـ في مكالمة مهمة لحضرتك من الرئاسة الفرنسية
حرك يونس رأسه بالايجاب واخذ منه الهاتف وابتعد عن الجميع ووقف جانبًا، يتحدث بالهاتف باللغة الفرنسيه بصوت منخفض.
على الجانب الاخر وقف عماد زوج عزة وبجواره صابر برقوقه، يكاد ان ينفجر من شدة الغضب، لا يصدق انه تسبب في زواج فرح من ذاك الشاب الغريب، يفكر في اي طريقة يوقف بها هذا الزواج.
عند اسلام والشيخ فرحات إمام المسجد.
تحدث اسلام مع الشيخ فرحات بصوت منخفض.
ـ اسمعني كويس يا شيخ فرحات عشان في حاجة خطيرة تخص امن الدولة
نظر اليه الشيخ فرحات بقلق قائلًا.
ـ امن دولة إيه يا بني، واحنا مالنا ومال امن الدولة؟
اسمعني كويس يا شيخ فرحات عشان في حاجة خطيرة تخص امن الدولة
نظر اليه الشيخ فرحات بقلق قائلًا.
ـ امن دولة إيه يا بني، واحنا مالنا ومال امن الدولة؟
تحدث اسلام بصوت منخفض.
ـ الكلام اللي هقولهولك ده مش لازم يطلع لأي حد مهما كان مين
حرك الشيخ فرحات رأسه بالايجاب وهو يستمع الى اسلام باهتمام.
تحدث اسلام وهو يشير اتجاه يونس وهو يقف جانبًا يتحدث بالهاتف.
ـ انت عارف مين اللي انت هتكتب كتابه على فرح بنت خالتي دلوقتي ده؟
حرك الشيخ فرحات رأسه بعدم معرفة، ليضيف اسلام بطريقة درامية.
ـ ده يبقى وزيــر في فرنسا
جحظت عين الشيخ فرحات بصد@مة، نظر اتجاه يونس وعاد ببصره الى اسلام قائلًا.
ًـ وزيــــر مرة واحدة
ثم اضاف بتاكيد بعد ان عاد ببصره الى يونس ينظر اليه مرة اخرى.
ـ بس تصدق يا اسلام شكله نضيف بصحيح، بس ازاي وزيــر في فرنسا وهو بيتكلم عربي زينا وليه مش قايل انه وزير وازاي اصلًا وزير ويعرفك انت يا اسلام؟!
عقد اسلام حاجبيه قائلًا بثقة.
ـ هو انا قليل في البلد ولا ايه يا شيخ فرحات، د انا كل اصحابي وزراء ومناصب كبيرة
نظر اليه الشيخ فرحات بعدم اقتناع قائلًا.
ـ بقىٰ انت اصحابك كلهم وزراء ومناصب كبيرة!!، وانا بقول حال البلد بقى في النازل ليه
تحدث اسلام بغيظ.