قلبى المتيم بقلم فيروز عبدالله
مراتة التانية دخلت.. وهى الخوف بادى عليها..، سألت بعربى مكسر: فية إية يا خبيبى ؟
بغضب: إمشى دلوقتى يا جاكلين. . الموضوع ميخصكيش، متخليش النار الى جوايا تمسك فيكِ وأنتِ مش السبب فيها !
كان بيقول كلامة وبيبصلى بقر.ف..، حبيبة عيطت جامد..، إداها لجاكلين..وقالها: خدى سكتى البت دى أنا دماغى صدعت..
هدى شوية وقال بضيق: طيب..
كانت هتاخد حبيبة وقفت قدامها، وقولت بخناق: منتيش لامسة بنتى إنتِ فاهمة !
خدتها من إيد عيسى، إلى كان هيتعصب تانى.. قولت بعياط: محدش واخدها منكو.. أنا إلى تعبت معاها..، حبيبة بنتى أنا وبس !.
وجر"حى هيفضل موجود لآخر عمرى يا عيسى..حسبى الله فيك، أنا كنت بقولك متسبنيش تانى، دلوقتى بقولك امشى.. مش عايزاك معايا..و مش عايزة أشوفك تاانى !
وسابنى ومشى..
قعدت فى ركن وخد حبيبة فى حضنى وأنا برتعش.. ومحستش بحاجة بعدها.. غير إيد ماما إلى كانت بتهزنى علشان أقوم..
أول ما فوقت اترميت فى حضنها وأنا بعيط.. طبطبت عليا وقالت: حقك هيرجعلك يا ريم.. ابوكى هيندمة على كل دمعة نزلت من عيونك يا حبيبتى
طلعت برا..، أول ما بابا شاف وشى المتنفخ من الأ"لم، وشفايفى المجروحة... شد عيسى من ياقة قميصة ونزل فية ض"رب !
#يتبع