عودة التحدي المستحيل

هناء بحدة:  والله العظيم اخاصمك روح وانا حشتري 
زين: ماشي يا قمر حستنى في الكافتريا اللي هناك اسمعي جيبي كل اللي في القسم 
هناء: امشي يا زين حضربك

خرج زين ينتظرها في الكافتريا وهيا بدأت تشتري بعد وقت شعرت بيد تمشي على ظهرها تيبس جس.دها وكادت على المoت حتى وصل الى اخر ظهرها أصبح صد.رها يعلو ويهبط ودموعها تنهمر وغير قادرة على الحركة تريد الصر.اخ لكن صوتها ذهب من شدة الموقف
( طبعا حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد زي هيك )
توقف أمامها بالقرب منها كثيرا ونظر لها في ش.غف وهمس: اساعدك في ايه يا قمر 

لكنها كانت في صد.مة لم تتكلم او تجيب
لسوء حظها كان المكان خالي لذلك تجرأ اكثر والموقف أسوأ ما يكون على فتاة مثلها... 
عندما لمح دخل المحل تظاهر بمشاهدة الملابس 
زين بحب: ايه يا قلبي ما خلصتيش

وكأنها كانت تريد صوته حتى تسمح لدورانها 
نظر لها بقلق لتسقط بين يديه كقطعة ثلج 
زين بصد.مة وعدم استيعاب: في ايه هناااااء 
تخشب جس.د الشاب ومشى بسرعة لقسم اخر وزين من شدة خوفه توقف عقله عن الاستيعاب ينظر لتلك الذي شحب وجهها وجس.دها الذي كالثلج 
تجمع الناس على صوته وهو يوقظها وقد اوشك على الجنون 

اقترب منه احد الرجال وكان طبيب وامسك معصم يدها وهمس بجدية: انت حتفضل مص-دوم كدة النبض ضعيف جدا شيلها للمستشفى بسرعة 

حملها وهو لا يفهم شئ فقط يبكي على منظرها والطبيب قاد به بسرعة 
وصلت المستشفى وبدأ بالكشف وبعد الفحص والكشوفات 
الطبيب باستغراب: غريبة كل حاجة كويسة هيا كلت او حاجة مافيش سبب لاغماءها النبض تحسن شويا بس ما فاقتش 
زين بعدم تصديق: كانت معايا من شويا كويسة جدا 
الطبيب: طيب ايه اللي حصل لما أغمى عليها خافت وقعت 
تذكر زين الشاب الذي ارتبك عند قدومه ترك الطبيب وركض الى المحلات التي كان بها... 

دخل قسم الكاميرات وهمس: عايز اشوف الكاميرات 
_ ما ينفعش غير ظابط وباذن نيابة

أمسك سلاحه ووجهه الى رأسه وقال بجدية: افتح قسم الملابس الحر-يمي قبل ساعتين والا اقسم بالله ما حفكر مرتين وحكون مفرتك دماغك
__________صلوا على النبي__________
تجلس نفين تشعر بالملل الشديد من بعد عمر في مأموريته وأولادها الاشقياء