رواية نعم ومازلت احلم (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ايات عبد الرحمن

 وبعدها سمعت صوت ساجد بينادي رديت عليه فضل يلعب في الباب لحد ما قفله عليا من برا وما عرفش يفتحه وف الوقت دا

كان انس مسافر ما كملش اسبوعين وقدامه كمان اسبوعين ويرجع والمشكله الاكبر ان نقلنا من العماره اللي كنا فيها لبيت علي الطريق ومفيش حوالينا اي جيران

دخلت اخد شاور وسيبت ساجد نايم يدوب دخلت وبعدها سمعت صوته بينادي رديت عليه وعرفته اني خارجه دلوقتي لكن بما ان هو طفل فبدء يلعب في الباب من برا وقفله عليا وما عرفش يفتحه
خلصت وجيت خارجه لقيت الباب مقفول من برا حاولت بكل جهدي وطاقتي افتحه لكن ما قدرتش الباب مقفول جامد

 وساجد ما زال بيبكي قومت تاني وحاولت لكن ما قدرتش بدءت انادي اي حد ييجي بس يفتح لينا مفيش حد
لحد ما مر علينا يومين كاملين وانا محبو…سه ف الحما…م وساجد برا كان اغمي عليه من قلة الأكل وانا كمان ما كنتش

قادره لحد ما سمعت صوت الباب بيخبط ضغطت علي نفسي وبقيت اخبط عشان اللي برا يسمعني
كان بابا وماما جم يتطمنوا عليا لما كلموني وما رديتش ناديت كتير اوى عشان يسمعوني لكن

 بلا جدوى ولقيتني روحت عالم تاني
فتحت عيوني بتعب لقيتني في المستشفى وبطني نزلت خالص وماما قاعده جنبي بتعيط هي وبابا وانس واقف بيقول والله ما هر…حمك يا ياسمين ضيعتي مني ابن وكنتي هتضيعي التاني وجه عليا ومسك شع…ري بقوه

هو بيقول اي ابن مين اللي ضيعته حد يرد عليا ابني حصل ليه حاجه