الأحد 24 نوفمبر 2024

يناديها طفلتى بقلم سمسمه السيد

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع 

يناديها طفلتي

كانت شارده بكلماته التي تهبط علي فؤادها تداوي مافعله به الآخرين، اجتمعت الدموع في عيناها وهي تنظر اليه

اخرجها من شرودها صوته المتسأل بقلق:

_طفلتي انتي كويسه!

لتفقد سيطرتها علي دموعها، واخذت تنهمر بقوة، مد انماله ليمحوا دموعها المتساقطه مرددا:

_دموعك دي بتنزل علي قلبي زي الن.ار بالظبط

بلا شعور القت بنفسها داخل احض.انه واخذت تبكي بقوة، اخذ يربت علي خصلاتها مهدئا

اردفت بصوت متقطع اثر شهق.اتها:

_انا اسفه، اسفه والله مكان قصدي اي حاجه من اللي قولتهالك قبل كده كان غص.ب عني انا ااا

قاطعها وهو يربت علي ظهرها مرددا:

_هششش اهدي انا عارف انه مكنش قصدك ممكن تهدي

اخذ يربت علي ظهرها بحنو حتي هدئت، ابتعدت عنه وهي تمحو اثر دموعها بظهر يدها كالاطفال

ابتسم علي شكلها اللطيف لتنظر الي ابتسامته مردده بتذمر:

_انت بتضحك علي ايه يارخم يابارد انت !؟

اغلق عيناه بيأس وارهاق لتردف بصوت عالي نسبيا:

_انت ياعم مش بكلمك!

فتح صهيب عيناه ناظرا اليها، رافعا حاجبه بااستنكار:

_عم !

اومت غرام رأسها بالموافقه وهي تنظر اليه بتحدي وسرعان ماتلاشت تلك النظره لتتحول الي الخوف والتوتر وهي تشاهد اقترابه الشديد من وجهها

همست بكلمات وصلت الي مسامعه:

_هيأكلني، هيبلعني، هم.وت متأكله، اه يااني ياصغيره

قهقه صهيب علي كلماتها لتنظر الي ملامحه والي ابتسامته بتأمل....

نظر صهيب الي تأملها به، ليغمز لها مرددا بخبث:

_حلو صح

اردفت بلاوعي:

_مزز يالهوي

انتبهت لكلماتها لتجحظ عيناها ناظره اليه بصدم#مه، لكمت.ه عدة مرات في صد.ره بغيظ مع ارتفاع صوت ضحكاته لتردف قائله:

_متضحكش ياقليل الادب، خلتني قليلة الادب زيك يامنح.رف بعد ماكنت كيوت ورقيقه

نظر اليها بسخريه قاصدا بنظرته "حقا، لطيفه؟"

حمحمت بااحراج لتردف قائلة:

_مش اووي بس مكنتش قليلة الادب

التقط يدها بين راحه يده طابعا عدة قب.لات عليها مرددا:

_ممكن نتفق اتفاق

هزت راسها بالموافقه تحثه علي استكمال حديثه، ليردف قائلا:

_انا عارف انك مبتحبنيش زي مابحبك وعارف انك شوفتي كتير 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات