يناديها طفلتى بقلم سمسمه السيد
ابتسم بم.كر لي.حاصرها واضعا يديه علي الحائط بجوارها، اردف بهدوء ماك.ر:
_قولتي مازن مين بقي !
نظرت الي عيناه الرمادية لتردف بتلعثم:
_ج..جوزي
اردف باابتسامه وهو يقترب بوجهه من وجهها مرددا:
_جوزك مين !
ظلت تنظر الي عيناه لتردف بتيه:
_انت
اتسعت ابتسامته وهو ينظر اليها بمك.ر، افاقت علي نظرته الم.اكره لتدف.عه بقوة الي الخلف مردده:
_انت مين سمحلك تقرب مني كده، ازاي تسمح لنفسك اصلا تقرب من واحده متجوزه !!
اغلق صهيب قب.ضته بشده محاولا التحكم بغض.به ليردد:
_اسمعي كويس، محدش جوزك ولاهيكون جوزك غيري انا انتي فاهمه !!
نظرت اليه بتحدي مرددا:
_لامش فاهمه ومش هتجوز واحد زيك، انت ناسي فرق السن بينا ولاايه ياجدو !
نظر اليها صهيب بنظره جعلتها تتمني انش.قاق الارض وابت.لاعها في تلك اللحظه افضل من رؤية نظرته المخي.فه تلك
هم ليقترب لتغمض عيناها بخ.وف صار.خه به :
_متتتتتتتتقربش مني
نظر الي ارتج.ف جس.دها ليتراجع خطوة للخلف ضار.با الحائط بقب.ضته بق.وة وغض.ب من ذاته
اردف بهدوء مصطنع:
_جهزي نفسك بليل هيتكتب كتابي انا وانتي وهتبقي مراتي وعلي اسمي لحد اخر يوم واخر نفس في عمري سواء قبلتي ده او رفضتيه...
انهي كلماته ومن ثم اتجه الي الخارج...
في المساء، كان قد وفي بكلماته وقام بااحضار الشيخ، اتجه للغرفة المتواجده بها ليقوم بااحضارها..
دلف الي داخل الغرفه وهم ليتحدث لينصد.م حينما رأي.....