الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غسان الصعيدي

انت في الصفحة 32 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

نجاة بإبتسامه: خايف من اي؟…. انت راجل والرجاله مش بتخاف هما بس بيتكلموا… ولكن بصوت عالي فهمت

سلمان بإيماء: اه اه….. انا عاوز اكل كيكه

نجاة بحب: تحت امرك….. يلا نقوم نعملها سوا اي رأيك

سلمان بسعاده طفوليه: ايوه… يلا

ظل مُطلق نظره عليها وهي تتجه مع ابنه نحو المطبخ غير عابئه لما يحدث او كما كانت تُظهر امامهم فقط……

اسماعيل بهدوء: عمري ما افكر اني اجي عليك يا ولدي… انا عارف اللي فيك… وحاسس بيك منتى في الاخر ابني ومن دمي ولكن انا كمان من حقي اوجهك….ثم همس في اذنه: حتى لو كنت مش رايد بنت عمك فهي برضه مرتك ولازم تديها حقها زيها زي نجاة واكتر….فهمت

غسان بهدوء: حاضر يا ابوي…. ثم نظر لرشا: هبات في فرشتك الليله…. ومن بعد اكده هبقي اشوف

رشا بسعاده: هتنور فرشتك يا ولد عمي……….

سميه في نفسها: عيني عليك يا ولدي حظك قليل…. مش هي بنت اختي اهي.. بس والله نجاة برقبة عشره زيها……

رشا في نفسها بخبث: مهو انا مش هطلع من المولد دا من غير حمص…. ان كانت يوسف ضاع من يدي…. يبقي لازم اخد غسان وهاخده من حبابي عينك يا نجاة وان كان على سلمان فعصر علي نفسي لمونه علشان اخليخ يحبنس ويتعلق بيا من تاني…. امي معاها حق لازم اجيب عيل حتى لو بإي طريقه…..

خرج غسان لحديقة المنزل وكان غاضب للغايه….. يا له من موقف صعب حقًا

غسان في نفسه: يارب انا مش عارف انا بحب نجاة ولا لا…. بس كل اللي اعرفه اني مش عاوز اكون مع حد غيرها…. وعاوز افضل معاها وخلاص…. مختلفه عن الكل… عمري ما ست خطفت

 قلبي كيفها اكده….. يارب اقف معايا…. انا مش عاوز اخسر تاني… انا نفسي ارتاح بقا

**************************

في المطبخ

كانت تقف شارده تعتبر غائبه عن وعي الدنيا…..

نجاة بشرود: ازاي ممكن اتخيل غسان مع حد غيري…. ازاي ممكن هي تكون معاه ازاي هقدر استحمل كده… مستحيل اقدر… صعب اوي…. وبعدين مش هو قال اني هكون انا بس اللي مراته لي مقلش ليهم كده لما كنا قاعدين….. لي عمل كده ااااه

لم تفق من شرودها الا على صوت سلمان

سلمان بطفوله: عاوزها زي دي يا امي…… ثم اكمل وهو يشير على صوره كيك عبر الهاتف: تكون زيها بالظبط

نجاة بحب: انت تؤمر وانا انفذ…يلا نجهز الحاجات

بدأت في فتح دواليب المطبخ وتجهيز المعدات لصنع الكيك…. تحت الانظار التي كانت تراقبها من بعيد

غسان في نفسه: ياااه…. بجد بريئه اوي… زي الاطفال

سلمان بفرحه: امي… انت النهارده هتبيتي معايا صح؟

نجاة بتعجب: لو عاوز عادي… بس اشمعنا؟

سلمان بطفوله: علشان ستي سميه قالت لما ابوك يروح عند مرته رشا ابقى انت بيت مع امك نجاة صح يما صح

نجاة بحزن: صح يا حبيبتي…. يلا هات الزيت اللي عندك

بدأت تحضر الكعكه وهي تدا-عب سلمان الذي كان غايه في السعاده….. معذور فإنه طفل قد حُرم من حنان الام……. ويريد الان تعويضه

سلمان وهو يق-بل نجاة من وج-نتها: انا بحبك اوي يما….. ثم اكمل بطفوله: بس انا جعت هي هتخلص امتى

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 86 صفحات