صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
صد@مة مoت سلطان غطت علي اي صد@مة اخري حتى صد@مة اعترافة الرهيب لها..... ربما اعتقدت ان سلطان اختلس من رئيسة... اما ان يكون زوجها الية فذلك شيء لم تتوقعة علي الاطلاق في اسوء كوابيسها ومع ذلك لم تهتم حاليا سوى بسلطان الذى فقدت عيونة بريقهم الماس سمعت صراخها ...وطلبت الاسعاف ..ولكن عند وصول المسعفين ابلغهوها بما كانت تعرفة بالفعل ... - البقاء لله كلمتين سوف يغيروا حياتها للابد ...ردد لنفسها بانهيار .. "سلطان م١ت ...سلطان م١ت" - اة يا والدى الحبيب ...لطالما عشت من اجلي... لم يفكر في نفسة يوما كان دائما يفكر بها هبة حبست نفسها في غرفتها ليومين كاملين ...رفضت رؤية اي حد ... ففي النهاية من لديها ليعزيها او حتى ليهتم ...؟؟؟ هبة فكرت بمرارة ...لقد اصبحت وحيده في العالم ...وحيدة لتواجة
مصيرها.... بمفردها لتواجة خبر زواجها بدون علمها اورضاها بالتأكيد هو كان لدية اسباب قوية لتزويجى دون علمي لرجل عجوز... ادركت مدى عذابة خلال الفترة السابقة لكتمانة السرعنها في حياتها لم تري ابدا وجة ادهم البسطاويسي....زوجها لكن بحسبة بسيطة توقعت سنة فسلطان يعمل لدية منذ10 سنوات علي الاقل... رجل في مكانة ادهم وفي مثل عمرة لابد وان يكون متزوج منذ زمن بعيد وربما لدية العديد من الابناء ...احست بالرعب فحبست نفسها في غرفتها علها تختبىء منة... خائفة من الخروج من الغرفة فلربما تراة في الخارج ...او ربما ياتى ليأخذها ولكن رعبها الاكبر كان خوفها من ان يطردها ...فالي اين ستذهب حينها...؟ ولكن خطتها فشلت ... فالماس دخلت تبلغها في هدوء كعادتها... - انسه في واحد عاوز يقابلك برة هبة قلبها هوى حتى ارجلها بعنف واصفر وجهها ... - واحد ...؟؟ ... مين ؟؟؟ الماس اجابتها بنبرة الية... - واحد قدملي كارت مكتوب فية ان اسمة عزت حمدى المحامى وعاوز يقابلك ضروري بخصوص مسائل الورث والاجراءات القانونية هبة هزت رأسها في دهشة...- ورث اي ورث ؟ فهى تعلم جيدا ان لا املاك لابيها وان اكبر مبلغ رأتة في حياتها كان مبلغ الخمسمائة جنية التى اعطاها ادهم لابيها يوم