صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
احنا هنسافر بكرة ان شاء الله .... انتى مراتى وهتسافري معايا ...عندك اعتراض ؟ ولتأكيد جدية قرارة ادهم رفع هاتفة النقال واتصل بعبير يستدعيها للحضور...عبير وصلت فورا وانتظرت تعليماتة... ادهم : جهزتى اللي قلتلك علية...؟ عبير: ايوة يافندم ادهم : زى مابلغتك قبل كدة السفر بكرة بدري واعملي حسابك هتسافري معانا عبير: حاضر يافندم وفي اشارة من يدة هبة فهمت منها ان المقابلة انتهت وانه يأمرها بالانصراف ..عبير اخذت يد هبة التى مازالت تحت تأثير الصد@مة وقادتها لخارج المكتب بلطف...عبير وكأنها احست باضطرابها ربما من برودة يدها التى كانت متجمدة في يدها او ربما من تعبيرالذهول المرتسم علي وجهها لكنها في النهاية اوصلتها لغرفتها بامان ومنعت عنها غضب ادهم الذى كانت ستواجهه اذا ما بقيت للحظة واحدة امامة ...
بعد الفجر بساعة واحدة كانوا في طريقهم الى المطار في سيارة سوداء ضخمة... عند نزولها مع عبير استعدادا للمغادرة ...ادهم فتح لها باب السيارة ودعاها للركوب في المقعد الخلفي من السيارة وركب بجوارها من الباب الاخر عبير ركبت في المقعد الامامى بجوار وليد الحارس الشخصي لادهم السيارة الليموزين الفخمة كان بها زجاج سميك يفصل المقاعد الامامية عن الخلفية حيث يجلسون ... سيارة من سيارات الدفع الرباعى وبداخلها اربعة من حراسة ادهم المسلحين تبعتهم مثل ظلهم ...ادهم لم ينطق بحرف واحد طوال طريقهم للمطار ...لكنها لاحظت انة كان يختلس بعض النظرات اليها عندما تكون تنظر من النافذة ... عند وصولهم الي المطارهبة صدمت عندما علمت ان ادهم لدية طائرة خاصة... طائرة ادهم البيضاء الجميلة كانت في انتظارهم ...صغيرة لكن فخمة بطريقة مبالغ فيها ...كانت تستوعب اثنى عشر راكب ...فخامتها من الداخل تدل علي ثمنها الباهظ الذى من المؤكد ان ادهم دفعة فيها ....ادهم دائما يقتنى الاجمل ويحتفظ بة لنفسة ويسخراموالة لامتلاك كل مايريد حتى هى المضيفة استقبلتهم عند الباب بضحكة مرسومة بإتقان... ادهم وهبة