صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
باستخدامها اذا ما تجرء احدهم وهم بالاعتراض علي الوضع وبالفعل لم يتجرأ احد علي الاعتراض... حتى سلطان نفسة اكتفي بتكثيف حمايتة لهبة وتغاضى عن السفور الذى كان يحدث فوقة يوميا ...ضحكات السيدات الخليعة كانت تصل لمسامعة هو ايضا و كان يري عبدة وهو يصعد يوميا حاملا زجاجات الخم.ربفج.ور....الاتاوة التى كانوا يفرضونها علي السكان والبائعين دفعت بصمت ...فمن تجرء علي الرفض نال نصيبة من الع.نف
... فواجة الته.ديد ثم الضر.ب وحتى الق.تل ... بعد الغذاء الشهى الذى اعدة سلطان لهبة ... هبة نهضت وبدأت في الاستزكار بكل همة كعادتها...هدفها الاوحد النجاح بتفوق كى تكافىء سلطان عن كل قطرة عرق بذلها في سبيلها...والدها المسكين اضاع عمرة من اجلها... من اجل تعليمها ...من اجل ان يلبي كل ما يستطيع من احتياجاتها ........... قلة الامكانيات جعلتها تزاكر بهمة اكبر فلا يوجد احتمال لان تاخذ الدروس الخصوصية مثلها مثل كل البنات في صفها ولكنها كانت متفوقة حتى بدون دروس ..الكثير من
المجهود جعلها دائما الاولي علي صفها مما اثار غيرة البنات.......كانت دائما تري الغيرة في عيونهم والتى ارجعتها لمستواها العلمى لكن سببها الحقيقي كان جمالها الاخاذ... بحلول الساعة الخامسة سلطان استعد للذهاب الي عملة ...الفترة الثانية من عملة تبدأ في الساعة السادسة مساء وتنتهى في التاسعة... صاحب الشركة كتيرا ما كان ياتى ايضا في الفترة المسائية وبصحبتة بعض الضيوف الهامين مثلة فهو احد اقطاب المال في البلد... سلطان كان يحرص علي اتمام عملة لارضاء رئيسة السخى معة وكان دائما يردد.. - البية علي اد ماهو طيب وحنين بس دقيق في شغلة وبيحب الدنيا نضيفة ومتلمعة والبوفية عمران بكل المشاريب وحتى الساندوتشات الخفيفة عشان الموظفين ميحتاجوش حاجة من برة... في الماضي القريب قبل ان تعزل الست حسنية الخياطة جارتة وتهرب بجلدها من البيت كان يترك هبة معها ويذهب الي عملة في الفترة الليلية وهو مطمىن نسبيا عليها.. لكن الان بعد رحيلها اصبح مضطر لترك هبة وحيدة... الست حسنية طفح كيلها