صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
الوقت الرجال مع بنادقهم اصبح الان منظرمعتاد من تكرارة مرارا امامها فعند سلالم المنزل شاهدت العديد منهم وهم يرحبون بأدهم باحترام واضح حراس ادهم الشخصين المسلحين والتى كانت تستنكر وجودهم حولة يصبح منظرهم متحضر جدا بجوار جيش الغفر الموجودين بغزارة في كافة ارجاء المنزل والحدائق... ادهم اصطحبها الي واحد من مجالس عدة تحتل مساحة ضخمة صممت لتناسب كبير عائلة البسطويسى... في المجلس كان يوجد نسخة لكن كبيرة في السن من ادهم ... ادهم ولكن بعد مرور ثلاثين سنة ...لكن ايضا بوجه جامد قاسي خالي من التعبير كأنما لم يعرف الضحك او الانفعال في حياته مطلقا .... ايضا شاهدت سيدة عجوز ملامحها بسيطة وجههها بشوش وحجمها قليل جدا فوررؤيتها لادهم فتحت ذراعيها لاستقبالة وقالت بحب وفرحة غامرة ولدى....- 71 ادهم استقبل لهفتها بقبلة حنونة علي راسها وقال... - كيفك يا امى ...كيفك يا والدى سليم ...- بخير الحمد لله دى بجي عروستك ؟ ادهم قال بنبرة حانية ...- ابوى ...امى اقدم لكم هبة مراتى طالبة في كلية الهندسة
سليم مد يدة لهبة بالسلام ...هبة استقبلت يدة بحذر.. يدة القوية عصرت يدها...لكنها علي الرغم من قوتها احست معها بالحنان اما والدة ادهم فوجهها الحنون يرسم تعبير لن تستطيع هبة نسيانة مهما
عاشت من عمر ...الفرحة الممزوجة بالحب ...اخذت هبة في حضنها وقالت بفرح حقيقي نابع من اعماق قلبها .. - نورتى يا بنتى هبة صد-مت صد@مة عمرها لاول مرة في حياتها يتم احت-ضانها...واحست بحض-ن والدة ادهم وكأنة حضن ام...اخيرا تذوقت حض-ن الام الذى لم تعرفة يوما ....علي الرغم عنها دموعها نزلت وغسلت وجهها ادهم احس بدموعها....فامسك ذراعها بلطف بعد ما تحررت من حض-ن والدتة...وكأنه احس انها ستسقط علي الارض بدون دعمة لها - امى الحاجة نجية اطيب قلب ....عاوزك تعتبريها زى مامتك "من غير ماتقول... انا ماصدقت لقيت ام"... هبة فكرت هبة هزت راسها بإمتنان...لمسة ادهم سببت لها قشعريرة في جسدها مجددا سليم : الرجالة يا ولدى منتظرينك في المجلس ...سيبك من جعدة الحريم وتعالي معايا ادهم تردد لثوانى لكن نجية شجعتة : روح يا ولدى ...انا هاخد بالي منيها لحد ماترجع ادهم تطلع في عينيها بحنان ثم حررذراعها وذهب مع سليم وتركها في حماية نجية..... حنان نجية وفرحتها برؤيتها فاقوا كل توقعاتها.... سألت نفسها بقلق ....- ياتري هما يعرفوا انها بنت سلطان الساعى البسيط..؟ حياة ادهم حياة خيالية لم تتخيل وجودها يوما ..عم سلطان الساعى البسيط كان كل دنيتها ..منزلهم الصغير كان حصن امانها وفجاءة دخلت دنيا غريبة من اوسع ابوابها فرحه نجية الواضحة والمرتسمة علي