رواية احببتها عمياء ( كاملة جميع الفصول ) بقلم مريم احمد
و انتي عاملتي ايه؟!
قالتلها بفخر وثقه.. قريب اوي اوي هعرف مڪان الخزنه ووقتها تقدري تاخدي ڪل الاوراق الي انتي عايزاها وو تقدري تز*وريها ڪمان وڪل حاجه هتبقي في ايدينا
جدعه يا بت يا نهي
انا هقوم انا بقي
لسه بتلف بس وقفت في مڪانها برعب:
عمي!!!
لسه بتلف بس وقفت في مڪانها برعب:
عمي!!!
قامت دلال بسرعه
بخبث.. مالك يا نهي متوتره ڪدا ليه؟؟!
دلال… لا وهتتوتر ليه يعني هي بس تلاقيها اتفزعت غصب عنيها ولا حاجه
-. هزلهم محمد دماغه وطلع لأوضه ثرايا
دخل بإبتسامه… عامله ايه دلوقتي يا امي
بحنان.. الحمدلله بقيت افضل
-. ابتساملها محمد وڪمل:
تعالي يا نوح عشان عايزك
-. قام نوح وخرجوا لأوضة المڪتب
فييي اييه؟!!
في ان دلال وبنتها بيخططته لحاجه ڪبيره اوي
عارف وڪنت هقولك بس انت عرفت منين؟؟!
ڪنت جاي من بره ولاقيتهم قاعدين بيتڪلموا بصوت واطي محطتش في بالي بس لما قربت لاقيتهم بيتڪلموا علي املاك ابوك وامك وانهم هيزو. روا الورق وهياخدوا البيت ڪمان..
طب وبعدين مفيش دليل يڪون معانا ويثبت ڪلامهم ديه اصلا
لا فيه
ڪيف!!
-. فتح محمد تسجيل بصوتهم وبڪل الي قالوه
انا هطلع لدره عشان افهمها الي هتعملوه بعد ڪدا
-. طلع محمد وفتح الباب بهدوء لقاها قاعده بتعيط
محمد بهدوء… دره..
مردتش ڪانت دموعها بتنزل وبس
متزعليش بس صدقيني انتي ڪل الي ف عقلك ديه غلط امي معملتش حاجه
قامت دره بعصبيه وهي بتمسح دموعها:
لاااا عملت وانا معايا دلايل تثبت دا تحب تشوووووف
هاتي الدلايل الي بتقولي عليها يا دره
-. راحت دره للدولاب وطلعت منه صندوق صغير
اتفضل شوووف بنفسك
خد محمد منها الصندوق وشاف الي فيه ڪان ڪله عبارة عن صور لثرايا في مواقف واوقات مختلفه
ايه يا دره؟!
-. قالتله وهي بتشاور علي صوره من الصور:
ڪانت بتتفق معاهم في الوقت دا انهم يوقعوني
ايه يا دره الڪلام دا…؟! الصوره دي اصلا انا ڪنت قاعد معاها انا ونوح ومڪنتش بتتڪلم ف شئ يخصك من اساس
-. استغربت دره بس قالت