رواية الوقوع في الغرام كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هند الحجار
مردتش عليه وبصيت ليوسف :
_ مش كدا ي يوسف ولا اى
يوسف ابتسم بلطف وجه عندى وقال :
_ اكيد ي حبيبى ، اعرفك ي سوزى هند خطيبتى وقريب اوى هنتجوز
قامت سوزى من مكانها وبصتلى وبصت على يوسف بصد@مة وقالت بغيرة:
_ اى دكتور يوسف المهدى صاحب اكبر المستشفيات اللى فى البلد تتخطب لدى ، انت اكيد اتجننت !!
قولت وانا ببصلها من فوق لتحت :
سوزى وهى بتبصلى من فوق لتحت :
_ والله مش هرد عليكى ومش هنزل مستوايا لواحدة زيك
وخدت بعضها ومشيت جريت عاشان اجبها من شعرها هادى مسكنى :
_ اوعى ي هادى وحيات امى لوريها مستوايا بجد
زقيته وجريت جبتها من شعرها ونيمتها على الأرض وقعدت فوقها ، ولؤى بيبص وكأنه متعجب من اللى بيحصل ، سوزى اتكلمت وانا فوقها وماسكة شعرها :
هادى كان عمال يحوشنى ويقومنى :
_ اوعى بقولك ي هادى دى عاوزة تتربى
ضربتها بالقلم :
_ انا بيئة وحيو-انة وانتى شعرك عامل زى السجادة الحمرا ، ده انتى شبه الشياطين استغفر الله العظيم يارب ، مبخافش من حد على فكرة واعلى فى خيالك اعمليه ، اوعى ي هادى بقولك .
_ خلاص ي هند كفاية قومى من عليها وانت ي هادى ابعد عنها ، وانتى ي سوزى شوفى انتى راحة فين حقك عليا انا
قومت وروحت عنده وبصتله :
_ انت كمان بتقولها حقك عليا هى اللى غلطت فيا الأول على فكرة .
يوسف زعق وقال :
_ خلاص ي هند قولتلك ، لؤى خد سوزى ووصلها لحد العربية
لؤى خدها وهما ماشين قامت وظبطت هدومها وشعرها وقالت :
كنت هجرى اكمل ضرب ، يوسف مسكنى من دراعى جامد وقال :
_ قولت خلاااص أهدى بقا !!
سكت وهديت شوية وزقيته وقعدت على الكرسى وانا متعصبة هادى كان بيضحك على الموقف ويوسف واقف ومربع ايده وبيبصلى قال :
_ ينفع اللى انتى عملتيه ده انتى اى اللى نزلك من فوق اصلا ؟!
قومت واتكلمت بعصبية وزعقت :
يوسف قال بعصبية اكتر :
_ تمااام ي هند وانا همشيكى ، هاادى جهز العربية ووصل هند لحد البيت بتاعها ، ومن مطرح ما جبتوها
انص-دمت من ردة فعله معرفش قلبى وجعنى أوى كدا ليه ، هادى كان بيبص للموقف بحزن أما لؤى فكان واقف برة ومتابع الموقف فى صمت ، يوسف دخل وقفل على نفسه المكتب ورزع الباب هادى بزعل :
_ ليه عملتى كدا ي هند على فكرة يوسف بيحبك ، وواضح انو متمسك بيكى ليه
اتكلمت وانا بعيط :
_ وانا مش عاوزاه انا مش قد حياتكم دى يلا ي لؤى روحنى
لؤى كان واقف ساكت وهادى طلع فوق وانا ولؤى اللى واقفين تحت ، قرب منى واتكلم :
_ بصى على قد ما انا مكنتش بطيقك ، بس الصراحة النهاردة عجبتينى اوى ، مش هتمشى ي هند هتقعدى وهتتجوزيه ، انتى عايزاه على فكرة وعاجبك بطلى تنكرى ده ، جربى مش هتخسرى حاجة .
مردتش عليه وخرجت برة قعدت فى الجنينة وانا ساكتة وبفكر فى كل حاجة حصلتلى فى حياتى فضلت قاعدة لحد ما الدنيا ليلت ، كنت ببص للقمر والنجوم نسمات الهوا كانت بتيجى عليا كنت بحس بالسلام الداخلى فجأة يوسف جه قعد جمبى بصيت عليه ورجعت بصيت للقمر ، وقولت :
_ تعرف إن بحب ابص للمناظر الطبيعية اوى ، بحب الليل اوى وبحب الهوا النقى ده ، عارف عندنا فى البيت كنت ديما احب اطلع فوق واقعد ابص للنجوم اللى فى السما ، انا بحب الشعور ده اوى بحب الهدوء والصفاء ، بحس انى مرتاحة !!
يوسف اتكلم وقال :
_ ده علشان انتى نقية من جواكى ، هند !!
بصيت ليه وقولت :
_ نعم
يوسف بحب :
_ متمشيش انا حابك اوى ، انتى حاجة حلوة اوى فى حياتى ، وحد جميل جداً ،عاشان خاطرى صدقينى عمرى فى يوم ما هخذلك ، انتى كل حاجة فيكى حلوة بجد .
ابتسمتله بلطف وقولت :
_ انا لو كنت عاوزة امشى كنت همشى على فكرة ، بس انا معرفش قلبى وجعنى ليه أما حسيت إن ممكن ابعد عنك واتغاظت اوى أما لقتها قاعدة معاك ، على فكرة أنا مكنتش هعمل معاها كدا ولا هضربها ،بس كلامها استفزنى اوى بصراحة !!
يوسف ضحك وقال :
_ انتى شرسة على طيبة على هبلة على دمك خفيف وإنسانية اوى على فكرة ، انتى كل حاجة فيكى حلوة
هادى جه قطع الحوار وقال :
_ ايوا ي عم الرومانسى واى كمان ؟!
بصتله انا ويوسف وهو قاعد قدامنا تحت الشجرة
يوسف قال بغيظ :
_ تصدق انك فصيل ، انت اى اللى جابك هنااا
هادى بضحك :
_ لؤى واقع فى مشكلة دلوقتى
قولت بخوف :
_ فى اى ما تنطق ي هادى ؟!