الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس

انت في الصفحة 17 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز
 

سما بعدم توازن ..انت بتقفل الباب ليه يوسف وهو يقترب منها مز*ق ملابسهاحاولت سما الابتعاد عنه ولكنه اقوى منها ..لينال منها ويفقدها ش*رف*ها بدون رحمه …بعد أن انتهى منها ….جلس بجانبها وهو يتنفس بسرعه … سما وهى تبكى : حرام عليك ..عملت ليك ايه علشان تأ.ذينى انت دمرتنى منك لله يوسف : بقولك ايه يا حلوة كل حاجه حصلت بارادتك …ما هو مفيش بنت محترمه تروح بيت راجل عازب الا وهى موافقه على كل حاجه …سما ببكاء أكثر : أنا كان قصدى نلعب ونتسلى ..انت اللى …..يوسف وهو يجذبها من يدها : انا مش ناقص دوشه قومى غورى من هنا وحسك عينك حد يعرف حاجه وقتها هفض.حك يا حلوة يا بنت الناس المحترمه وأحضر لها فستان اخر ورماه فى وجهها يلا البسي دا وغورى من هنا أخذت سما الدريس وارتدته وذهبت وهى تجر أذيال الخيبه ورائها …بقلم منال عباس عند عاصم يأخذ آسيل إلى الحمام آسيل : انت داخل معايا ليه عاصم : الحقيقه مش بعرف اخد شاور لوحدى وعايز مساعده ..آسيل : انت قليل الادب…عاصم : اموت انا فى قله الادب معاكى وخ.لع عنها ملابسها ليتحسس جسدها الناعم فى نش.وة انا منال. خرجا كلاهما آسيل : عاصم ينفع تصلى بيا صلاة جماعه عاصم : انا تقريبا مش بصلى يا آسيل غير يوم الجمعه ..آسيل بتكشيرة : آن الأوان يا عاصم ترجع لربنا علشان ربنا يكرمنا فى حياتنا ..عاصم : الله عليكى يا بنت عمى ..وانا حابب ناخد بأيدين بعض للجنه وتوضأ كل منهما وصلوا جماعه ايوا كدا اعقلوا ادعوا بقي لكل طالب بيمتحن وانتم ساجدين بالنجاح …وانا هدعى لاولادى معاكوا ….😉😉😉عند سماتعود سما إلى منزلها والدتها محاسن : سما كنتى فين تعالى اتعشي سما : ماليش نفس وتركت والدتها وذهبت إلى حجرتها …جلست على سريرها تبكى حالها …فوالدها من كبار المسؤولين فى البلد ..وما حدث سيهز صورته وخصوصا فى الفترة القادمه عن الانتخابات …سما وهى تلطم على وجهها : انا اللى عملت كدا فى نفسي اروح فين دلوقتي ..وجلست تبكى حتى نامت على نفسها …بعد صلى كل من عاصم وآسيلآسيل : عاصم …انا لي طلب عندك 

 

عاصم : اؤمرينى حبيبتى آسيل : عايزة اكمل دراستي ….عاصم : بس المشوار من هنا للقاهرة يتعبك كل يوم عموما انا وعدتك بالسعادة واى حاجه تسعدك انا موافق عليها .. ادينى بس وقت أدبر حالى وهعملك كل حاجه محتاجها وبالنسبه للمحاضرات انا هخلى فارس يجيبها ليكى لحد عندك .. شكرته آسيل عاصم : طب مش يلا ننام بقي الوقت اتأخروهو ينظر لها برغبه شديده آسيل وقد فهمت مقصده : انت بتبصلى كدا ليه احنا مش لسه …ليقطع حديثها بقبله طويله … يتبع… كم يبدو الحب جميلا .. مشاعر تأخذنا الى الجنه…فى لحظات ….ولكن .للاسف .. الشيطان لا يتجسد فى صورة إبليس فقط ..ولكن هناك العديد من الشيا.طين في صورة إنسان ……كانت آسيل وهى بين احضان عاصم تشعر بالحب والأمان وكأنها محلقه فى السماء …هل ستدوم هذه السعاده …دا اللى هنعرفه النهارده فى بارت النهارده عاصم : حبيبتى يا آسيل ….انا كنت حاسس انى عايش من غير قلب لأن قلبي عمره ما دق لأى واحده ….لحد ما شوفتك …وقتها حسيت انى انسان …حاولت اكتم مشاعرى بينى وبين نفسي ..وخصوصا …انك اخر واحده كان ممكن افكر فيها نظرت إليه آسيل بتساؤل …آسيل : ليه يا عاصم ..عاصم انا هقولك كل حاجه وصلتنى ل كدا ….يوم وف.اة والدى بعد ما الجميع غادر العزاء …كنت حزين اوووى وبعيط فنمت على نفسي فى حجرة والدى ….وفجأة قرب الفجر سمعت والدتى بتتكلم فى التليفون ….بقلم منال عباس 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 45 صفحات