التضحية اسراء هاني شويخ كاااملة
كان بيموتها بالبطئ و دموعها ما بتوقفش لانها للأسف بتحبه ... اما أدهم اللي خدت منه بيسان ٢ مليون دولار كان بيكلم نفسه حيتجنن ازاي حصل كدة سهير ايه يا قلبي مالك . أدهم بضيق : انا مش قولت ما تجيش تاني هنا سهير : وحشتني اعمل ايه ... بدت تبوس وشه و رقبته و تشيل هدومه ليستجيب معها بكل شئ و يفعل معها كل شئ دون أي توتر او تعب اعصاب سهير : ايه ده تجنن كل ده يطلع منك ده انت تهوس أدهم طب ازاي .. سهير " ازاي ايه أدهم ما فيش البسي و روحي و حبعتلك مبلغ حلو سهير خليني كمان شويا بدت برضة تعمل معاه نفس الحاجة و كان مستجيب و ما فيش اشي مانعه سابها نايمة و وقف تحت المية يستحم و هو بيكلم نفسه ليه مع بيسان ما قدرش يعمل حاجة لا يمكن يكون طبيعي اكيد في حاجة غلط ... لم تعطيه فرصة للكلام أو التقرب اليها كانت تصده بكل الطرق جعلته يفقد اعصابه كانت خارجة ركض خلفها عمر : بيسان استني
بيسان بعصبية : عمر باشا لو سمحت انت جبتلي الكلام ريح دماغك لا حاخرج و لا حاروح مكان و ان كنت مصمم حامشي و مش راجعة تاني عمر : تمشي تروح فين لا طبعا خلاص انا اسف ... طيب ممكن ده رقمي تكلميني نظرت له بيسان بضيق عمر : صحاب اذا ممكن مش حاضايقك في أي حاجة بيسان تمام يا استاذ عمر عن اذنك نظر لها و يتطاير الشر من عينيه فهذه اول واحدة تجعله يكلم نفسه بيسان لنفسها : تعبتني يتعب قلبك عمر : ده انتي خلصتي طاقتي كلها بس انا نفسي طويل حاشوف اخرك ايه نشفت ريقه و خلته يلف حوالين نفسه و نسي انه متجوز اساسا ... ///////
احمد : وحشتيني اوي كل ده تأخير ندى باصتناع الحزن ؛ معلش ظروف أحمد " في ايه يا حبيبتي طمنيني ندى بدموع كاذبة : اخويا دخل صفقة خسر فيها كل فلوسنا ابتلع ريقه بخوف و تكلم برعب : يعني ايه ندى بدموع أشد بصعوبة : يعني فلسنا أحمد بصد@مة : فلستوا خالص ندى : ايوة و حيحجزوا على الفيلا و الشركة أحمد و قد بدأ عرقه يسيل : ما تعيطيش فداكي يا حبيبتي ندى و هي تراقب رد فعله : شكلك ما يسرش اما اشوف حتبيع و لا تشتري بعدما جلسوا قليلا تحجج هو و ذهب ندى بحزن : ما هي باينة يا احمد الحمد ما تعلقتش فيك رجعت البيت و قعدت مع اسراء و قالتلها كل حاجة بالتفصيل اسراء : يمكن يكون مش زي ما انتي فاكره ندى : حيبان اسراء : في كل الحالات الحمد لله ندى : اكيد و نعم بالله احضتنتها و كل منهما ذهب لنوومه بعد قليل وصلتها رسالة :
إذا مش نايمة واقع جوع ساندوتشين زي بتوع المرة اللي فاتت اك'سبي فيا ثواب ... ضحكت على تلك الرسالة و ذهبت المطبخ جهزت السندوتشات و الشاي و طلعت عندو اول ما فاتت اخد الصينية منها و بدأ ياكل بصتله بابتسامه كريم اه اسفة تفضلي اسراء لا كلت متشكرة كريم مش مهم كمان شويا ونسيني يلا اخدت الساندوش منه و بدت تاكل و هي بتبصله نفسها تفضل كدة طول الوقت كريم بتبصيلي كدة ليه اسراء احم لا ما فيش عشان شكلك جعان اوي كريم : اوي و بصراحة تسلم ايدك انا بقيت ما بحبش اكل برة عشان اكل من ايدك ... اسراء : صحة و هنا حجبلك الشاي قامت من مكانها عشان تنزل مسك ايدها و سحبها لعندو صارت المسافة بينهم لا تذكر ازادات ضربات قلبها و أنفاسها كتير حط ايدو على اخر وشها و رفع راسها صارت قدامه تأمل بوشها باعجاب نزل لشفايفها و بلع ريقه غمضت عينيها و هو بيقرب و قبل ما يبوسها كانت اختفت من قدامه ... كريم :
ايه اللي بيحصل ده تجنن بنت الايه ... اوي نزلت غرفتها و هي بتنهج و دموعها نزلت لانه هيا مش كدا بعتتله رسالة " متشكرة على نظرتك ليا انا عمري ما كنت كدة " و قفلت تلفونها و راحت بنوم عميق وصلت الرسالة زعل جدا من كلامها و اللي فهمته و ندم فعلا لانه استسلم لمشاعره و إعجابه ما كانش عارف إعجاب و لا بنت جميلة تقضي الحاجة و هي حست نفسها رخيصة انه عايزها لجس..مها ما هو مش معقول حيحب الشغالة 5 الجفا و الإهمال كانوا بيزيدوا و الدموع و السواد تحت العين كان بيزيد تعبت جدا مش بتخرج و لا بتشوف الشارع حبيسة غرفتها تبكي بس ... و ما أصعب الإهمال و الوحدة ... من كتر الخنقة لبست و راحت مطعم تتنفس شويا ... كان عالبحر قعدت و سرحت كتير و دموعها كانت بتنزل و هي في دنيا تانية لمحها صاحب المطعم مشي ناحيتها بحزن لحالها ... خالد صباح الخير ازيك يا فاندم جميلة و هي بتمسح دموعها الحمد الله خالد عايزة تتطلبي حاجة جميلة : ممكن عصير برتقال و بس خالد بابتسامه : عندنا فطائر تحفة تجربي جميلة بابتسامه مش يمكن معيش تمنها خالد تحت امرك اي حاجة تطلبيها جميلة متشكرة اوي خلاص اجرب وحدة خالد تمام حضرتك و أمر واحد من العمال يجهزوا افخم وحدة خالد عندو ٣٠ سنة شاب جميل بشخصية جميلة و كل الناس بتحبه لطيبة قلبه بيتعامل مع كل اللي عندو على أنهم صحابوا مش عمال عندو و نقطة ضعفه اي حد بيبكي ... نورا و النبي يا شيخة نفطر في المطعم ده بيسان حاضر بس ما تتعوديش نورا انتي حبيبتي اساسا فاتوا المطعم و قعدوا على طاولة قريبة من جميلة ما كانوش يعرفوها ... بعد شويا واحد من العمال جاب العصير و الفطيرة لجميله جميلة ببراءة : أمال فين اللي جيه من شويا _ قصدك استاذ خالد ده مدير المطعم اندهه لحضرتك خالد : بدون ما ينده انا تحت امرك جميلة بخجل و احراج : لا متشكرة بس استغربت عشان انت اللي جيت في الأول شكرا خالد : اي حاجة تعوزيها اندهي عليا تمام جميلة : شكرا تمام ... بدت تاكل شافت اتنين واحد و وحدة الظاهر انها حبيبته أو مراته كان بيطعميها و ما وقفوش ضحك ...