الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

التضحية اسراء هاني شويخ كاااملة

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان خاطري ما تضغطيش عليا مش قادر اكل حاجة النفس بتنفسه بالعافية حبيتها اوي اوي و عشقتها حتى مش قادر اكرهها فاكر كل لمسة همسة كل حاجة وحشتني | اوي اوي مشت به إلى السرير و استطاعت باعجوبة ان تطعمه معلقتين يبقوه على قيد الحياة و قامت بتغطيته وذهب في نوم عميق تدور في غرفتها مترددة اتذهب لها لتفهم لماذا فعلت ذلك ام ماذا و بعد تردد و تفكير قررت الذهاب لتهزئتها و اخذ ثأر أخيها لكن المفاجأة كانت في انتظارها . ... بعد ساعة عادت تبكي بهسترية منهارة بشدة دخلت لكريم الغرفة و عينيها متورمة من شدة البكاء كريم بقلق .. في ايه مالك حد ضايقك وضعت وجهها بين كفيها و دخلت في حالة بكاء رهيبة كريم .. في ايه طمنيني انا قلبي وقع في رجليا ندى بصوت متقطع .. انا رحت لاسراء البيت بعصبية .. ليه تعملي كدة ليه رخصتيني اكيد قالتلك حاجة خلتك كدة انا حاروح اعرفها قيمتها أمسكت به و قالت ببكاء شديد .. مش حتلاقيها في البيت بسخرية .. ايه تجوزت بالسرعة دي لسة العدة ما خلصتش و لا يمكن مش فارق معها اكيد انا حقتلها .. ندى انا عمري ما شوفت حد بحب حد كدة . دي بتعشقك بعصبية و ضحكة غل .. اه اوي بأمارة انها اتطلقت بعد ما عملت ليها كل حاجة والحالة اللي انتي فيها دلوقتي جلست على ركبتيها تبكي بشدة تحت صدمته و قلقه كريم بقلق شديد : انطقي حرام عليكي قالت بصوت متقطع .. اسراء في المستشفى حالتها خطيرة امسكها من كتفها و قال بعصبية .. اسراء مين انتي بتكدبي انتي بتقولي ايه ندى بانهيار .. رحت البيت ليها اشوف عملت فيك كدا ليه ولما وصلت ما لقتهاش قابلت جارتهم قالتلي في المستشفى افتكرت والدتها رحت هناك لقيتها

عالسرير وشها أصفر و والدتها بتبكي بشدة سألتها في ايه زادت وتيرة بكاءها وهو ينتظر منها ان تكمل وكاد يموت رعبا قالتلي.. كانت تحس في دوخة و وجع في رأسها جامد و لما راحت عملت تحليل طلع عندها ورم و الحالة صعبة اوي خلتك تطلقها عشان تكرهها و ما تزعلش عليها لما لما.... حدق بعينيه و أصبح يأخذ نفسه بصعوبة و شعر بروحه تزهق و قال بصراخ . انتي بتكدبي هيا اتطلقت عشان بتحب حد ـ تاني هيا قالتلي كدة ايوة بتحب حد تاني مش مهم .. المهم تكون كويسة تتجوز وتحب ندى ابوس ايدك قولي انك بتكدبي انا مش قادر اتنفس نظرت له ندى وهزت رأسها ركض خارج غرفته و هو في لبس البيت و وصل المستشفى في حالة انهيار

 

تام تمنى لو انها تحب أحدا اخر و لا تكون مريضة وصل وصل الغرفة و أمسك قبضة الباب و قلبه ينبض بشدة يتمنى أن تبتلعه الأرض قبل أن يراها ضعيفة متعبة فتح الباب و نظر لها شعرت ان الألم اخف بكثير كم اشتاقت له از احت وجهها الجهة الثانية اقترب منها و قال بدموع مش عايزة تشوفيني خرجت والدتها و جلس بجانبها و جعلها تنظر له قالت بدموع مش عايزة اشوفك ضعيف و زعلان عايزة اشوفك دايما مبسوط لم يتكلم جعل شفتيه من تعبر عن عشقه بقبلة اجن ما يكون قبلة طالت طالت و و طالت كل منهم يروي اشتياقه من الاخر و تعلقت برقبته تضمه و ما زال يقبلها بجنون تركها تاخذ نفسا و قال بعشق يبكي القلوب .. مش عايزاني اكون جمبك ما زالت تحتضنه بقوة .. كفاية عليا الايام اللي عشتها معاك اللي تمنيتها من يوم ما شوفتك و لو مت اسراء و هي هششش حتعيشي معايا مية سنة وتخلفي ليا دستة و مش حتسيبي حضني أبدا أبدا " قالها و هو ضامم نفسه في حضنها كطفل صغير اسراء .. لا يا كريم مش حتضيع فلوسك على حالة ميؤوس منها و تتعب معايا امشي و انساني و حتلاقي اللي تحبك ابتسم لها و قال . ايه رايك اجيب فلوسي احرقها قدامك حتلزمني في ايه الفلوس و انتي مش معايا حنسافر و تتعالجي و نقضي احلى شهر عسل ولو قولتي ايه انا مش حسيبك انا ما اقدرش اعيش من غيرك ما اقدرش اسراء بدموع .. أنا بحبك اوي اوي ضمها بقوة أراد إدخالها قلبه و قال بعشق ..

اكيد لو عملت حاجة دلوقتي مش حتأثر اسراء بخجل و اشتياق .. لا دي ليها مفعول في العلاج ضحك عليها و بدأ بتوزيع قبلات عاشقة استسلمت لها من شدة اشتياقها له و هو أخذها لعالمه يقبل كل انش بها بغرام ليس له آخر ///

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات