التضحية اسراء هاني شويخ كاااملة
رجعت للخلف و احتضنت ركبتيها وهي تبكي بقوة نظر لها بقرف و قال .. مش النقطتين دول اللي يثبتوا انك شريفة انتي اوسخ وحدة شافتها عيني تركها و ذهب ناحية الحمام ليوقفه صراخها .. ايوة كنت عايز انتقم عايز ايه من وحدة حبت بكل احساسها و اللي كان عايزه منها جسمها بس و قالي بالحرف الواحد انتي عجبتيني و عايز اجرب بعد تعلقت فيه وأدهم لما لقاني صعبة طلبني للجواز و عمر برضو هما حبو جسمي عشان كدة ما خلتهمش يلمسوا شعرة مني انت الوحيد اللي حبيته اوي لأنك ما حبتش جسمي بدليل انك وافقت على طلبي انك ما تلمسنيش حسيت الدنيا ضحكتلي و عند ما جيت اعترفلك كنت عرفت و اغتصبتني بكل وحشية كان ما زال واقفا ظهره مقابلها لم يلتفت لها حتى لا ترى دموعه و كسرته دخل الحمام و وقف تحت الماء يبكي بحرقة على ركام قلبه وقفت على الباب و قبل أن تتكلم سمعت صوت بكاءه التي جعلتها تندم و تبكي بشدة و همست بكلمات سمعها بقلبه .. أنا بحبك اوي يا سيف ... خرج من الحمام كانت قد استحمت في حمام اخر و دفنت نفسها تحت الغطاء سحب عنها الغطاء و قال بحدة و عصبية تقومي ترتبي البيت وتجهزي الاكل و تجهزي انتي على بال ما اخلص شغل . نظرت له بكل ألم و قالت و هي تنظر داخل عينيه .. حاضر ان كان ده حيريحك يا سيف سامعة $$$$ وأخيرا تتطلقت بعد ان اثبتت انها ما زالت عذر١ء سعادتها تتسع الكون كله خالد في الكفتيريا اشتاقها كثيرا ليلمحها تدخل من الباب لا اراديا مشى اليها بخطوات راكضة وقف أمامها لم يستطيع الكلام فقط عينيه تتكلم جميلة بخجل : ايه مش عايز تتدخلني خالد وهو يفرك جبهته : لا طبعا ازاي الكافتيريا وصاحبها تحت امرك ابتسمت وذهبت جلست مكانها وقف بجوارها ويحاول ان ينطق .. جميلة وهي تضحك عليه : هااا ايه خالد : لا ابدا مشى قليلا وعاد اليها ويحاول ان ينطق كشاب مراهق جميلة : هههه ايه مالك مشى قليلا وعاد باندفاع : جميلة انا بحبك اوي اوي نظرت له بصد@مة وسعادة لكنها لم تنطق خالد : انا انا اسف .. بس عن اذنك
استدار لتهمس : انا اطلقت يا خالد ليسحبها لحضنه يضمها بشدة : تتجوزيني هزت راسها بالايجاب جميلة : ومافيش شهور عدة كمان نظر لها بعدم فهم لتكمل: انا لسة بنت سحبها من يدها بخطوات سريعة جميلة : على فين سيف: عالمؤذون بسرعة جننتيني ليصرخ بكل صوته بحبببببككك صفق لهم كل من في المحل وخرج مسرعا ليتزوج من تربعت داخل قلبه .. &&&& الندم فهي كم ندمت انها لم تخبره بالحقيقة بعد أن دخل قلبها وتربع به الان خسرته للابد لن يصدقها ومعه كل الحق كيف يصدق فتاة لعبت بغيره و كانت تريد ان تلعب مع به لم تتوقف عن البكاء حتى شعرت انها ستفقد وعيها تنظف البيت و تطبخ و تعمل كل شئ دون أي كلمة كآلة فقدت كل مشاعرها وذالك العاشق قلبه ينزف وجرحه عميق عميق جدا يحبها ولا يستطيع تركها وفي نفس الوقت غير قادر على مسامحتها ... ذهب إلى مكتبه يعمل بلا توقف يحاول أشغال نفسه لكن عقله يرفض ان ينسى وقلبه يؤلمه أمسك هاتفه ليستمع لرسالتها التي ارسلتها متأخرة جدا وهي تبكي وتخبره بالحقيقة وتخبره انه وحده من سكن قلبها ليزداد ألم قلبه ودموعه اغمض عينيه يردد .. ليه تأخرتي كنتي مستنية ايه؟؟ ذهب إلى البيت ودخل و هو متعصب كالعادة واقفل الباب بقوة نظرته له ثم استدارت بكل برود تكمل تنظيف ليقترب منها بخطوات متوحشة و يجعل يديها خلفها ويبدأ بتقبيل عنقها و كتفها رفع رأسه قليلا وقبل أن يبدأ هو بتقبيلها همت هيا بتقبيل شفتيه بعدم خبره لكن بحب وعشق وندم جنون والم مشاعر كانت كافيه لتجعله يبدأ رحلة ملحمية يأكل كل انش بها بجنون و هي تزيل عنه ملابسه بحب ولهفة أصوات انفاسهم فقط هيا التي كانت تسمع و تلك الليلة كانت كافية لتخبر كل واحد بمدى حبه للآخر نامت بجواره و هي تظن ان هناك فرصة لمسامحتها لكن رجولته كانت ترفض ذلك . كان ينظر إليها بغرام ليس له حد وعينيه تسألها مليون سؤال وتلومها أشد اللوم قام من مكانه و اخرج من الخزانة منشفة وأغلق الباب بقوة جعلها تقوم مفزوعة نظرت له و هي تقول بخوف .. ايه في ايه رد سيف بحدة .. حاخد حمام تكوني جهزتيلي بدلة للخروج وكويتها وجهزتي الفطور نظرت له بخيبة امل و قالت .. أنا كنت فكرة قاطعها بضحك .. كنتي فاكرة ايه ممكن اسامحك حانسى وكأنك معملتيش حاجة انتي دلوقتي خدامة ليا ولمتعتي بس فاهمة ولا تحبي افهمك هزت راسها بيأس وألم .. فاهمة يا سيف ذهب إلى عمله