رواية همس القلوب بقلم يارا عبدالسلام

مليكه:لا احنا هتيجي معاك 
وفي تلك اللحظه جاءت سلمى وحسن وهمس وبراء
سلمى بتوتر :في اي يا ولاد 
مالك:عمو يحيي وطنط نور عملوا حادثه وبابا راح وماما وكريم 
سلمى بدمو ع:اي اخويا لا حسن ودينى لاخويا بسرعه
مليكه لا تريد ترك كريم فهوا ما يشغلها
:مالك ارجوك وديني لكريم عوزا ابقى جنبه هوا محتاجلي ارجوك
قربت عليها سهيله وحض  نتها والدموع في عينيها خطف .ت قلب مالك 
سهيله بطمأنينه:اهدي يا مليكه أن شاء الله هيبقوا كويسين وهتروحي تشوفيه دلوقتي أهدى يا حبيبتي
مليكه:مالك يلا ودينا
مالك:طيب ماشي تعالي يلا
ذهب مالك وساره ومليكه وهمس راحت معاهم وكذالك ياسين
ياسين برغم التوتر اللي هم فيه بس كان سعيد انو شافها ومعاها في نفس المكان...
وصل كريم المستشفى
ودخل بتوتر والدموع في عينيه لا يستطيع التحدث
:حضرتك في هنا حد جاي في حا .دثه اسمه يحيي الباز 
_اه حضرتك وحاليا هوا في العمليات واللي معاه في العنايه المركزه
_طيب هم فين ارجوك
_الدور الخامس
صعد كريم بأقصى سرعه فهوا لم ينتظر الاسانسير بل صعد الدرج وخلفه احمد 
وصل الدور الخامس ظل يسال هنا وهناك حتى وصل إليهم سأل الطبيب عن حال أمه
_امى عامله اي يا دكتور
_حالتها صعبه ادعيلها لان الخ .بطه جت في دماغها 
_ووالدي
_والدك في العمليات ادعيله ربنا يصبرك 
_تمام يا دكتور
جلس بعيدا لا يري أمامه ولا يسمع ولا يتكلم فهوا في صدم#مه لما حدث والديه أمامه في أقصى حاله لا يري أمامه سوى والديه فهوا لم يتخيل موقف الفراق فهوا صعب واصعب ما يشعر به الشخص هوا فراق اقرب حد ليك فكان يعتبر نور كوالدته التى حرم منها منذ زمن وكان يحيي يعامله كصديق ليس ابن فهوا لم يتخيل هذا الموقف..
وجد يد أحدهم تحض .ن يديه 
نظر إليها فكانت مليكه لا يريد أن يظهر ضعفه لها لماذا وهى قلبه الذي ينبض حبيبته ومعشوقته نظر إليها ولم يخفي دموعه فكانت أول مره يبكي بها كريم أمام مليكه 

كم هزت دموعه كيانها لم تتصور يوما أن كريم يبكى أو تهزه المواقف بكت لأجله ولم تتوقف نظرت ليه 
_كريم هيبقوا كويسين صدقنى يا حبيبي 
ظل صامتا لا يتحدث 
_كريم انت كويس رد عليا 
قام كريم من جوارها فهوا يريد احتضا .نها فلم يقدر فهى ليست حلاله ذهب إلي احمد واختبأ في حض .نه وبكى كالاطفال فهوا يعتبره بمثابه والده فاحمد هوا الذي رباه..
مليكه ظلت تبكى وذهبت الي ساره واحتضن .تها فسارة لا تقل حالتها عن حالة كريم 
مليكه:هيبقوا كويسين يا سارة متقلقيش
ظل الجميع يبكى 
لكن همس اخذت ركنا وظلت تقرا قران وتدعي لهم وهذا ما لفت انتباه ياسين فهى تخط .ف قلبه دائما بهدوءها وجمالها وطيبة قلبها فهوا ليس يحبها بل يعشقها وينتظر اليوم التى تكون هى من نصيبه ...
خرج الطبيب من غرفة العمليات
اجتمع الجميع حوله
_ها عامل اي يا دكتور
_الحمد لله العمليه نجحت ولسه هيتحط تحت الملاحظه 24ساعه وان شاء الله هيبقى بخير 
_سارة بعياط:طيب وماما يا دكتور
_ادعولها هى دخلت في غيبوبه بس أن شاء الله هتفوق ادعولها انتو بس
ساره بعياط:يارب يارب 
اقترب كريم منها وأخذها في حض .نه
_هيبقوا كويسين متقلقيش انا معاكى
_يارب يا كريم 
_لو سمحتوا يا جماعه انا مش عاوز يكون موجود هنا غير اتنين بس معلش 
كريم:انا طبعا
مليكه:وانا هفضل مع كريم
احمد:لا انا اللي هستنى معاه انتى مينفعش علشان انتو لسه مفيش بينكوا حاجه
مليكه:لا هيبقى فيه
احمد:ازاي
مليكه:هنتجوز دلوقتى
كلهم بصدم#مه:اي وكذالك كريم...
و....
يتبع..
احمد بعصبيه:انتى اتجننتى يا مليكه جواز اي دلوقتي مهو بقالو كتير بيتحايل عليكى وانتى رافضه
مليكه بدموع:ارجوك يا بابا افهمني انا لازم اكون مع كريم لازم اكون جنبه ارجوك هوا محتاجلي يبابا 
وبصت لامها ماما أقنعى بابا أنا هتجوز كريم دلوقتى اجوكوا
على الرغم من أن هذا الخبر يسعد كريم إلا أنه لا يعرف ايفرح ام يحزن كان ينظر إليها دون حديث
احمد :متتكلم يا كريم عقلها

مليكه هى تمسك يد كريم وتنظر في عينيه:كريم ارجوك انا عوزا ابقى معاك وجنبك ارجوك مش عوزا حاجه غير