الأحد 24 نوفمبر 2024

جريمة عشق مريم نصار ... عشق الادم

انت في الصفحة 8 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


رنا:- قربت من وشه بصت في وشه
رنا:-لا والله أبدا … دا زي ما تقول كده حد كحت وشك في الاسفلت
هنا وآدم ضحكوا غصب عنهم هههههههههههه
آدم:- قولتلك يا غبى ماشيها حادثه
طارق:- انتو بتضحكوا على ايه
وانت يا آدم بتقولها طارق السيوفي حاف كدا ايه ماليش مهنه يعنى ولا الدم اللي في وشي وقع على البطاقه مسح كلمه رائد
رنا:- خلاص يا استاذ طارق حصل خير.. ويعني لما اعرف انك رائد هارقيك مقدم بعدها مثلا عادي بتحصل

طارق هيفرقع من رنا ونفسو يديها بالطاسه اللي جمبه دي على دماغها

آدم:-خلاص يا جماعه.. يا طارق اعرفك الانسه رنا عزيز بنت اخت المدام …
والانسه هنا حسين الصاوي زميلة الانسه رنا
واتفضلوا بقى استريحوا واتعرفو ع بعض برحتكم.. وهشوف مريم بتعمل ايه
—- بقلم Mariem Nasar
سابهم ودخل عند مريم فتح باب الاوضه
شاف مريم واقفه عند الشباك وضهرها ليه ومنهاره من العياط وماحستش ب آدم وهو في الاوضه

وبتفكر وخايفه ان آدم يزعقلها ويطردها من البيت علشان اللي عملته في صاحبه
وآدم واقف زعلان جدا علشان عياطها وواقف
مكسوف من نفسه علشان هو السبب ف الخوف الل مريم اتعرضتلو بسببه وكان ناسي خالص حكاية المفتاح وان طارق كان بيجي يبات في الشقه ساعات لما يكون تعبان وراجع من مأموريه
آدم وقف بعيد عنها ونده بهمس..
:-مريم
مريم اول ما سمعت صوته جريت عليه واترمت في حضنه
وآدم مش مصدق ان مريم في حضنه
مريم بتعيط وحضناه جامد وماسكه ف هدومه اوى

وبتتكلم بصوت متقطع
مريم:- ااا.ان.ناا اا..اا اس..س..ففه وااااالله ااا.اااانا كنت م…م..مفكراه حراا.اا..اامي والله
م..م.اااما ك..كنننتش اا.اا.ااعرف اااا..ااا.نه صاااا..احبك انا اسفه اني ضربت صاحبك بالطاسه

آدم: -صعبت عليه مريم وحضنها اكتر
وبعدها خرجها من حضنه ومسك وشها بايديه وهي بصاله ودي كانت اول مره يقربو من بعض باالشكل ده
ادم:-ششش اهدي بس ما فيش حاجه اهدي
ده غلطي انا.. وانا السبب في اللي حصل
مريم لسه بتعيط
آدم بيمسح في دموعها بايديه وعنده احساس غريب ف اللحظه دي وخايف ياخد خطوه ويقرب منها علشان متجرحهوش بكلامها
مريم بصوت متقطع ودموع
:- يعني اا…اانت مش..شش ززز…ع..علان مني
آدم:-بطلي عياط بقى.. ولأ مش زعلان منك
مريم اتنهدت براحه لكن من كتر العياط نفسها مش منتظم وبيخرج منها شهقات مع العياط
وآدم دخلها في حضنه تاني وهي في حضن آدم حاسس انه بيحلم وكان بيتمنى اكتر من كده
مريم:- غمضت عينيها وافتكرت الدم اللي في وش طارق مسكت ف قميصه جامد وجسمها اتشد في حضنه وحس بخوفها
آدم:- أهدي ما فيش حاجه انا جمبك وخرجها تانى من حضنه
آدم ف اللحظه دي نسي كل حاجه حواليه ومش شايف غير شفايفها وهي مغمضه عنيها وفي وسط شهقات من العياط
آدم اتجرء وقرب عليها وباسها برقه بوسه فيها حب بيقولها فيها انا جمبك ومعاكى
ومريم مغيبه تماما وبعد فتره بعد عنها
وهي اتكسفت جدا وخبت راسها في حضنه
مريم:-لو سمحت انا تعبانه عايزه انام
آدم: فهم خجلها وراح مره واحده شال مريم وحطها على السرير ونيمها
وبعدها فرد عليها الغطا هي متفاجاءه من تصرفه ده بس هي مكسوفه وساكته قعد جمبها وحط ايده على شعرها بحنان وسالها
:- اخدتى المهدئ ؟

مريم:- لا
آدم:- جاب من ع الكمود نص قرص
مريم:-لا انا باخد قرص كامل
ادم:- خدي وانتي ساكته
مريم خدت نص قرص وآدم ماسك كوبايه المياه وشربها الميا بإيديه
ادم:-من هنا ورايح احنا هنقلل المهدئ
يعني انتي بتاخدي قرص كامل
بعدها مثلا بيومين تاخدي نص قرص وبعدها تاخدي ربع وقرص لحد ان شاء الله مش هنحتاج للمهدئ ده تاني
مريم شافت في آدم جانب تاني حست انه حنين جدا عليها
آدم:- نامي وانا هاروح اشوف طارق بعدها …. اوبس انا نسيت انا جايلك ليه انا جيت اقولك ان رنا وهنا صاحبتها بره
مريم:-بجد طيب انا هاقوم اشوفهم
آدم:-لا انتي مش هتتحركي انتي تعبانه وهتنامى انا هخرج اقول ل رنا تجهز الغدا ونتغدى وطارق يمشي بعدها انتي تكوني صحيتي وفوقتي وتقعدي مع رنا برحتك
مريم:- بس رنا وحشاني
آدم:-ما انتي كمان وحشاني
مريم خدودها احمرت ومردتش وسكتوا الاتنين وآدم بيشتم نفسه غبي.. غبي
وحب يغير الموضوع

آدم:-احمم هو انتي تعرفي هنا الصاوي دي من زمان ولا هيا صاحبه رنا وجايه معاها ؟
مريم:-لا اعرفها بس عن طريق رنا وكانت بتيجي عندنا البيت ليه في حاجه؟
آدم:-لا بسال بس باين عليها محترمه
مريم:-بصراحه بنت محترمه جدا بس للأسف شخصيتها ضعيفه لانها اتربت من غير ام
وابوها كان شديد عليها وهي صغيره بس لما كبرت اتعامل معاها بحب
ولما اتعرفت على رنا … رنا عرفتني عليها وبقينا نحاول نقوى شخصيتها شويه شويه
وعندها هواية التصوير وشجعناها وهي بتعشق حاجه اسمها تصوير عارف لو هي قاعده معانا
دلوقتي تلاقيها صورتنا ولا ١٠٠ صوره عندها هوووس اسمه تصوير
آدم:-امممم تمام طيب نامي انتي دلوقتي وانا هاروح اشوف طارق علشان اتاخرت عليه وشكلى هيبقى مش حلو
مريم:- طيب اخرج اشوف رنا أو هي تيجى
آدم:- نامي يا مريم شويه. وشك مرهق من العياط
آدم وهو خارج استغرب ان مريم ازاي ما تعرفش ان اللي اتقتل ده يكون ابو هنا
آدم خرج على صوت ضحك عالي جدا
ادم:-ماتضحكونا معاكو
عند أشرف في الشركه
————————-

بقلم Mariem Nasar
الباب بيخبط..
عبير:-ادخل
اشرف دخل:- مدام عبير لو سمحتي الاستاذ منصور بيقول لحضرتك
امضى الاوراق دي علشان عايز يشيلهم في الخزنه قبل ما يمشي
عبير:-بدلع اوكي أوراق ايه دي
أشرف:- والله يا فندم انا ماعرفش أبقى اساليه بنفسك
عبير قامت من مكانها وبدات تتكلم وهي بتلف حوالين اشرف بدلع
عبير:-طيب انا مشغوله دلوقتي اقعد شويه هخلص شغلي وامضيلك.. حتى على قلبي ههههه
أشرف بصلها وفي سره ابو شكلك يا شيخه هو جوزك طلقك من شويه ده انتي شبه المكتب اللي انتي قاعده عليه.. منه لله ريح نفسه وتعبنا
أشرف:-اسف عندي شغل وورايا امضا علشان اروح
عبير:- طيب اقعد اقرالي ايه اللي مكتوب في الملف وانا همضي
أشرف:- مش عايزاني امضيلك بالمره ورزع الملف على المكتب لو سمحتي بقى امضى علشان امشي
عبير:-عاجبها اسلوب أشرف وقربت عليه حطت ايديها على كتفه وبتحرك بايديها كنوع من الاغراء
اشرف:- بصلها بقرف شيلي ايدك بدل ما تتحرمي من الامضا لمده ٦ شهور
عبير:-واو انت مفتري اوي
اشرف شال ايديها وبصلها بتهديد
:- هتمضي
عبير:-لما تقرالي
أشرف شال الملف

:- براحتك انا هاقول للأستاذ منصور مدام عبير بتقولك مش فاضيه وعايزاك تطلع بنفسك تقرالها اللي مكتوب في الملف عن اذنك
عبير:-متغاظه وخدت الملف من أشرف ومضت الاوراق وبعد ماخلصت شد الملف منها بغيظ وخرج من غير ما يتكلم
عبير:-وحياه امى ما هاسيبك ده انت كده بتعلقني بيك اكتر
عند آدم
————
آدم:-ما تضحكونا معاكو
رنا:- هههههههههههه انا مش مصدقه معقول مريم اللي عملت شغل الفوتوشوب ده في وشك طب ازاي هههههههههههه
طارق:- وبعدين بقى يا ريتني ما حكيتلك ما تشوفلك حل يا عم أنت
رنا:- هههههه اصل انت ما شوفتش وشك عامل ازاي
هههههههههههه شوفتى يا هنا البالونه اللي فوق حاجبه دي
هنا غصب عنها ضحكت:-وبتلقائيه ممكن اصورك؟
رنا وآدم:- ههههههههههه
طارق:-لا بقى انتو متفقين عليا
آدم:- بص ل رنا وهنا يسكتوا
ادم:-انت ايه اللي خلاك تحكيلهم

دول بنات يابني مش دكتور هيقولك الف سلامه ويطهر الجرح
طارق متغاظ لأن وشه كله تعبه
هنا:-حضره الظابط آدم ممكن اطلع انا ورنا في البلكون ونتصور لان المنظر من بره جميل جدا ده بعد اذنك طبعا
آدم:-انسه هنا انتي ماشيه على طول بالكام دي معاكى؟!!
هنا:- ايوه طبعا مابتفرقنيش وكل يوم لازم اصور بيها على الاقل 50 صوره
آدم: كل يوم!!
هنا:- ايوه طبعا كل يوم وباخد الصوره من الكام احمله على التابلت ده
ده مخصوص للصور ممكن بعد اذنك نتصور انا ورنا؟


آدم:-طيب شويه كده وبص ل رنا وقالها بصي مريم نايمه دلوقتى
معلش هتعبك معايه مريم مجهزه الاكل في المطبخ انتي ادخلي بس شوفي ايه اللي ناقص وكمليه واعملي لينا الغدا هنتغدى احنا الاربعه مع بعض
هنا:- لا لا لا شكرا
آدم:- انتي ضيفتنا يا انسه هنا وما ينفعش ولا ايه
هنا:-اللي تشوفه حضرتك
رنا:-اوكي انا اصلا جعااانه بس هاشوف مريم بعد ما نخلص
آدم:- اكيد هي كمان نفسها تشوفك بس انا صممت انها تنام شويه
علشان تقعدوا مع بعض براحتكم

وبص ل هنا:-انسه هنا ممكن ابقى اتفرج على الصور اللي عندك كفضول بس اشوف طريقة تصويرك ولو عجبتني نبقى نطلبك تصوري حاجات مهمه في شغلنا ؟
هنا بفرحه:- طبعا طبعا اتفضل التاب اهو يارب تصويرى يعجبك وعيزا اعرف تقيمك بعدها
وبعد اذنك هادخل مع رنا اجهز معاها الاكل
آدم:- يبقى كتر خيرك
بعد فتره من الغدا
آدم قاعد يقلب في التابلت ويتفرج على الصور
ورنا وهنا قاعدين جوه مع مريم
وآدم.كان ملاحظ طارق عينيه هتطلع على واحده من الاتنين الموجودين على الغدا
آدم:-استني يومين كده وعنيك تفتح وهتشوفها كويس هههههههههههه
طارق:- تقصد ايه انا مش فاهم؟
آدم:-شاف صوره خلته يقوم يقف مره واحده
عند خالد والد ملك
———بقلم Mariem Nasar

خالد:- كويس يا جون انك سحبت الفلوس دي وشلتهالي معاك
انا اول ما حسيت ان فيفي بتسحب فلوس كتير شكيت قولت اشيل الفلوس عندك من غير ما حد يعرف
جون:- حبيبى بس المبلغ ده ولا حاجه بالنسبه للخساره اللي انت خسرتها معارض وبيتك وعربيات ثمنهم اكثر من الفلوس دي
خالد:- اعمل ايه يا جون اعمل ايه هي خدعتني تصور امبارح جابتلي تذكرتين وبتقولي يومين وتطلع بره البلد
وبعدين دول 12 مليون معاك مع ٥ مليون حلوين اوي على رأي بنتي ملك
جون:- يعني قررت تسافر
خالد:- اه كفايه غربه بنتي من زمان هتموت وتشوف اخوها
انا هاسيب الفلوس دي عندك وهاخد بنتي ونسافر وانت تحولهالي على اسمي لما نرجع
جون:- تمام حبيبي هتوحشني انت ما تعرفش انا زعلان قد ايه
خالد:- وانت كمان هتوحشني
عند آدم
———-
طارق:- في ايه يا آدم؟
آدم: -كنت شاكك ف حاجه بس بعدين يا طارق هاحكيلك كل حاجه
رنا وهنا اتصورو وقعدوا مع مريم وخارجين علشان يمشوا
رنا:-احنا هنمشي بقى يا استاذ آدم ويا ريت تبقى تبعتلنا مريم تقعد معانا علشان بابا قرب يرجع وهنعمل حفله وماما هتحتاجها معاها وانا كمان
آدم:- ان شاء الله بقولك يارنا انتي جايه بعربيتك؟
رنا:-لا انا جايه مع هنا بعربيتها ليه في حاجه
آدم:-لا كنت بطمن عليكي خلاص ثواني وهاطلبلك اوبر
طارق:- حس إن في حاجه مهمه في القضيه وعايز رنا تروح
طارق رد بسرعه:- ليه اوبر انا هوصلها بعربيتي
رنا:-وتوصلني بتاع ايه ان شاء الله وبصت لادم واوبر ليه انا هاروح مع هنا زي ما جيت معاها هارجع معاها
آدم:- لا الانسه هنا قاعده معايا شويه
هنا راحت وقفت ورا رنا:-ايه ليه هاقعد هنا ليه
رنا:- تقعد هنا بصفه ايه ما ينفعش طبعا!!

آدم:- يا رنا انا هقعد مع هنا ندردش شويه في حاجه تخص القضيه وبما انها موجوده هنا هتاخد راحتها اكتر
لكن لو مش عايزه براحتها طبعا تتفضل تروح وبكره هاعمل لها ضبط واحضار وناخدها وساعتها مش هتكون براحتها
رنا:- اتوترت وخافت على هنا وقالت خلاص انا هستناها لما تخلص ونروح مع بعض
آدم:-ما فيش مشكله خشي اقعدي مع مريم
وطارق متغاظ من رنا وقام
:-طيب يا ادم انا هاروح علشان فصلت
طارق ماشي يشتم في رنا ومش عارف هو متغاظ منها ليه
ورنا طمنت هنا ودخلت قعدت مع مريم لحد ما هنا تخلص
آدم:-انا سألتك قبل كده انتي كنتي فين يوم الحادثه قولت كنتي في البيت صح
هنا:- اا.اناااانا
آدم:- ورجعت قولتلك ان الحادثه تمت قبلها بيوم الساعه ١٠/٤٥ صباحا يعني الساعه 11 الا ربع
هنا بتفرك في ايديها جامد ومرعوبه من طريقه ادم
آدم حس بخوفها
:- بصي يا هنا انا كان ممكن دلوقت احطك مع المشتبه فيهم
ولكن انا عامل خاطر لمريم ورنا لانك صاحبتهم
و شايف انك انسانه محترمه ومتاكد انك ما عملتيش حاجه
فاياريت نتكلم بهدوء وتحكيلي كل حاجه انما بقى لو كذبتي هتطلعي من هنا على السجن ولا هاعمل خاطر لاي حد
هنا:- بتوتر انا مش فاهمه حضرتك انت بتتكلم عن ايه ممكن تفهمني؟
آدم:- يا سلام وماله
آدم فتح التاب وجاب صوره وحطها قدامها اتفضلي …

الصوره دي انتي متصوراها في نفس يوم الحادثه والتاريخ والوقت موجودين
انتي متصوره الصوره دي بعد مقتل ابوكي ب ٢٥ دقيقه
واللي موجود جمبك في الصوره ده قالي انه
مكنش في البيت فهميني بقى انا عايزه افهم
هنا حطت ايديها على وشها وعيطت
آدم:-هتحكيلي ولا اييييييه
هنا:- حاضر حاضر هاحكيلك والله كل حاجه بس ليا طلب عندك جاسر اخويا ما يعرفش حاجه علشان لو عرف ممكن يموتني ارجوك لو سمحت
آدم:- ماشى ومد ايده وجابلها مناديل امسحي وشك ده وبطلي عياط وما تخافيش انا عارف انك ما عملتيش حاجه غلط
هنا:- انا مكنتش في بيتنا
آدم:- امال بيت مين ده
هنا:- دي شقه عاصم ابن عمي
فيلا الصاوي
—————
ابتسام:- يا بني احنا خلاص كنا قربنا من هدفنا انت لازم تصالحها ولو من مصلحتنا تتجوزها اتجوزها
عاصم:- انتي بتقولي ايه انا لا يمكن اتجوزها
ابتسام:- يابني دي هتبقى جوازه مؤقته لحد ما ناخد اللي احنا عايزينه وبعدين ارميها
عاصم:- بص لامه بجمود ونظره تخوف
عاصم:-انا بكرهك …. بكرهك يا هنا ….

يتبع….

آدم:- مش فاهم يعني شقه عاصم؟!
ازاي انا لما سالته في التحقيق قالي انه عايش معاكم وبعد الوفاه بيفكر انه يشتري شقه علشان بنت عمه ومينفعش يقعد معاها
هنا:- استغربت. لا طبعا الشقه دي لعاصم من سنين بابا الله يرحمه جابهاله هديه علشان لما يتجوز. وبتعيط
آدم:- طيب ممكن اعرف ليه ما قولتيش انك كنتي بره البيت وقت الحادثه وعيزك تحكيلى عن عاصم ده كل حاجه تعرفيها
هنا سكتت شوية:- انا روحت الشقه يوم الحادثه لعاصم مالقيتوش ولما اتصلت عليه قالي 10 دقايق واكون عندك
قولتله خلاص اروح الجامعه ونتقابل بكره قالي لا استنى وجه وقعدنا مع بعض نضحك ونهزر عادي واتصورنا وبعد لما اتقابلنا عرفنا موضوع قتل بابا وأننا مطلوبين في القسم قالي لو اي حد سالك قوليله انك كنتي في البيت
وبعدها سكتت وما تكلمتش تاني

آدم:-قام قعد جمب منها وساب مسافه بينهم:-هنا انا عايزك تعتبريني دلوقتي اخوكي وصدقيني اللي هتقوليه دلوقتي لو في حاجه هتمسك بسوء وعد مني ما حدش هيعرفه..
بصي ياهنا ابوكي م١ت ومفيش اي دليل للقاتل
وعايز اقولك اني من حوالي ٣ شهور كان في واحد بيهدد ابوكى ومنعرفش مين ده وكان ديما يقوله اي شحنه هيجيبها من بره هيكون فيها مخدرات وسلاح
وباباكي تعاون معانا علشان نكشف هويه المتصل
والمتصل ده كان زكي او فاكر نفسه ذكي
كان يقفل قبل تحديد المكالمه وكان بيغير صوته بالبرامج
واللي خلاني اشك اكتر ان القاتل قريب منكم
إن اللي اتفق مع حسين يقابله عند المعمل القديم

 

علشان يشوف طلباته حدد ميعاد كان تاني يوم الحادثه وبالليل ولما عرفنا جهزنا كل حاجه وحطينا جي بي اس في ساعة حسين
وكان هيبقى فيه كاميرات مراقبه لكن اللي حصل خلف كل توقعاتنا احنا كنا متوقعين انه يلغى الميعاد لبعد كده مش قبل بيوم وكمان بالنهار
فانا عايزك تساعديني وتحكيلي كل حاجه لو في حاجه مهمه تخص القضيه يبقى حلو اووي ولو مافيش اعتبري اللي هتحكيه ده اتردم عليه..
ف ها بقى هتساعديني ولا ايه
هنا حست براحه وحست انها ممكن تحكي من غير خوف
؛ -حاضر انت وعدتني وانا هثق في حضرتك
آدم:- احكي وما تخافيش
وقام من وساب لها مسافه علشان تاخد راحتها وقعد بعيد عنها
بقلم Mariem Nasar
هنا بدات تحكي كل حاجه:-باباها
كان بيقسى عليها وهي صغيره هو مكنش وحش
هو بس كان شايف انه لما يعاملني بشده هابقى بنت متربيه وكويسه
لكن بعد ما كبرت حسيت انه بيحبني قوي

وفي حاجه تانيه عاصم واحنا صغيرين كان دايما يبصلي بجمود وكنت دايما حاسه انه بيكرهني بس لما كبرنا اعترفلى بحبه

آدم:- بياخد المهم بس وبيحاول يربط الخيوط ببعض

هنا:- جاسر اخويا حنين فوق الوصف لو طلبت السما هيجبهالى

وبعدها هنا ترددت للحظه

آدم:- كملي يا هنا ما تخافيش

انت في الصفحة 8 من 52 صفحات