رواية السم فى العسل
خدته فى حضنها
احمد انهار ( انا مش عارف اي اللي بيحصلنا لنا ده
مش كفايه علينا مoت بنتنا فريحه)
منار بتحسس ع شعره ( حبيبى ان شاء الله ربنا هيعوضنا باللي جاي وبالنسبه لعمي
بكرة يقوم بالسلامه)
وفي نفسها ( هي فريحه دي مش هخلص من سيرتها)
احمد رفع دماغه وبص فى عينها وبتعجب
( عمي، انتي اول مره تقولي ع بابا عمي)
احمد ( هو انتي كنتي فين)
قامت من جمبه وبارتباك ( كنت بشوف ابن منار) وسابت الفون ع السرير ودخلت الحمام
“الفون رن برساله واتسسسس من ملك”
( فينك ي سهر)
( اتأخرتي ليه؟)
( انجزي وهاتي فريحه بسرعه)
احمد: اي كل الرسايل دي ومسك الفون وفتحه?
الجهاز بيصفر في دخله الممرضه
بقت تجري في الاوضه زى المجنونه
لما شافت الاجهزه متشاله، ضربت جرس الانذار
وركبت الاجهزه في ثواني
عمار كان طالع من كافيه المستشفى
وشاف ان في حركه مش طبيعيه فالمستشفى
وفى نفسه ( هو في اي)
وجري ع غرفة الإنعاش
الممرضه خارجه من الغرفه وباين ع وشها الارتباك
واحد من الأمن ( هو في اي)
الممرضه ( في مصيبه)
عمار ( مصيبه اي) وجرى ع غرفه الإنعاش
بص من ورا الزجاج شاف الدكاتره بتحاول تعمل انعاش للقلب
عمار ببكاء ( ابويا ماله)
وفجأه الدكتور غطي وشه وخرج بره الغرفه
الدكتور لعمار ( البقاء لله)
عمار بصراخ وانهيار ابويا م١ت
جري ع غرفه الإنعاش وفتح الباب ودخل عليه
( لا ي بابا اوعا تسبنا)
دخل عليه كذا ممرض وبيحاولوا يخرجوه من الغرفه، عمار بيبكى ووقع من ايدهم ع الارض
وبيسند ايده علشان يقوم شاف حاجه غريبه
خاتم واقع جمب السرير مسكه وبذهول
( انا مش مصدق نفسي، مش معقول)