رواية حب وكبرياء كاملة
نبره صوته الحزينه ،عيونه اللي بتلمع بدموع رافضه تنزل فتهز كبريائه كراجل
قلبه اللي كان بيدق تحت ايديها بكل قوه وكأنه بيقولها حسي بيا انا بحبك
كل دي أشياء كانت كفيله تحسسها قد ايه هي انانيه قد ايه هي معندهاش مشاعر
مع انها بس لو كانت عطته فرصه زمان مكانش كل ده حصل ابدا
– سرحانه في ايه ؟
– هه ل لا مفيش ه هو انا ممكن اسال سؤال
– اسألي
– انت حبيت فيا ايه ؟
سكت للحظه وهو بيفكر في السؤال !
في الحقيقه هو عمره ما قعد ما نفسه وسأل السؤال ده
عمره ما قدر يحدد هو حب فيها أي بالرغم أنه لو فكر بالعقل شويه مش هيلاقي شيئ يشده ليها أو بمعني تاني نظره الكره اللي في عيونها هتخليه يعد حساباته الف مره في الدقيقه
لكن هو كعاده معظم البشر لاغي عقله وبيفكر بقلبه اللي معندوش اجابه منطقيه علي سؤالها هو حبها كده وخلاص من غير سبب واضح !
– ايه سؤالي صعب للدرجادي
نائل بحيره :
– سؤالك مُحير
– مُحير!!
– لو عندي اجابه هقولك بس للاسف قلبي معندوش اجابه
– وعقلك ؟!
ابتسم ابتسامه باهته وحزينه وهو بيبصلها:
– لو فكرت بيه معتقدش هحبك
– انا مش فاهمه حاجه انت ليه بتتكلم بالالغاز!
– عشان انتي مهما قولتلك مش هتفهميني يافريده
– مش يمكن افهمك لو حكيت
شال ايديها من فوق كفه وقام وقف وطبطب علي كفها برقه :
– انا رايح اجيب حاجه تاكليها
فريده وهي بترفع رأسها بحزن :
– نائل
نائل بجمود:
– مكانش في داعي تعملي التمثيليه ديه يافريده وتقولي انك فاقده الذاكره وقبل ما تسالي عرفت منين محدش قالي بس عيونك وتوترك واسئلتك الغريبه واضحه اوي انك عامله ك*ذبه جديده
– كده كده الوضع مش هيتغير
قال جملته وكان لسه هيخرج من الباب بس وقف مكانه بصدم#مه علي آثر جملتها
فريده بدموع خا-نتها لاول مره :
-انا عملت كده عشان بحبك ومش عايزاك تبعد عني
لف ورفع حاجبه باستغراب وسخريه:
– ديه كدبه جديده ديه كمان ؟!
فريده وهي بتهز رأسها برفض :
– لا يانائل ديه حقيقه انا فعلا حبيتك
– وياتري ايه اللي غير رأيك بالسرعه الرهيبه ديه
وقرب منها بخطوات بطيئه وهو بيبصلها بكل احت*قا*ر :
– ولا انتي صعبان عليكي أن الكل يبعد عنك فقولتي تثبتي للناس اني بعد كل ده لسه بحبك وباقي عليكي و…
فريده بدموع وعصبيه :
– لا لا لااااااا انا مش كده انت وكل الناس شايفين الظاهر بس محدش يعرف اللي جوايا ايه