رواية حب وكبرياء كاملة
– فريده اسمعي كلام جوزك
بصت فريده لابراهيم والدموع لمعت في عينيها :
– يابابي ده اتجوز عليا و….
ابراهيم بقس*وه:
– حقه
ردت بذهول :
– حقه؟؟
قرب منها وشد-ها من دراعها بقوه وهو بي*ج*ز علي أسنانه :
– ايوه حقه لما مراته متلبيش طلباته كزوجه وليها واجبات وطول الوقت تقلل منه وتحسسه أنه أقل منها في كل حاجه يبقي حقه يتجوز واحده واتنين وتلاته
بس الحق مش عليكي ،الحق عليا أنا
انا اللي دلعتك زياده عن اللزوم انا اللي مفهمتكيش يعني ايه تحترمي جوزك وتقدريه من النهارده لا من دلوقتي مش عايز اشوف وشك هنا تاني غير بأذن من جوزك يالا اتفضلي معاه ومن غير اعتراض وإلا قسما ع*ظ*ما هربيكي من اول وجديد
– انا مش هروح مع حد انا مش بحبه افهمني بقي افهمني انت اللي جوزتني غص*ب عني انت اللي أجبرتني اتحمل وضع مش هقدر استحمله
انا مش عايزه افضل معاه انا بكرهه بكره أسلوبه وشكله بكره يلم-س ايدي بكره اشوفه قدامي أن….
– اخرر-ررسي قلي*له الادب
قالها ابراهيم وهو علي وشك يضربها بالقلم وهي غمضت عينيها مستسلمه للق*لم اللي هينزل علي خدها بس محستش بحاجه مع أن صوت القلم رج المكان !!!
ابراهيم بحزن :
– ليه كده يابني ليه كنت سيبني اربيها
نائل بجمود :
– انا اسف ياعمي بس فريده مراتي وانا مسمحش لحد ايا كان يمد أيده عليها
في أساليب تانيه ممكن تربيها بيها الا الض-رب ياعمي الرسول في خطبه الوداع قالنا ” واستوصوا بالنساء خيرا” وانا بعمل بوصيته وعمري ما هسمح ان فريده تت”ضرب أو عمري ه*ضر*بها ولا هغ”ص*بها علي حاجه ابدا
قرب منها وبص في عيونها بجمود :
– عايزه تتطلقي؟
بلعت ريقها بتوتر وفركت ايديها وهي بتحاول تبان شجاعه :
– ا اكيد يعني مش هفضل مع واحد زيك و….
نائل بحده :
– انا سألت سؤال وعايز جواب ب اه أو لا !
– ايوه
اتنهد وحط أيده في جيبه وهو بيبصلها بجمود وكبرياء :
قال جملته ولف بظهره وهو بيقول ل ابراهيم باحترام :
– انا بعتذر ياعمي بس مش انا اللي اغص-ب حد يكون معايا ياريت حضرتك كنت عرفتني من الاول أن فريده رفضاني
وصوته اتنبح وهو بيقول بابتسامه سخريه:
– علي الاقل مكنتش هحاول اعمل اراجوز عشان اعجب ،بعد اذنك ياعمي
ولف بص لفريده وقال بسخريه
– واه صحيح انا متجوزتش ولا حاجه دي كانت لعبه يمكن كنتي تحسي وتغيري عليا وتبقي زوجه طبيعيه مكنتش اعرف ان جواكي كل الكره ده يافريده