رواية حب وكبرياء كاملة
كان لسه هيكمل جملته بس الدكتور خرج من اوضتها
نائل بقلق :
– ها يادكتور طمنا؟؟
الدكتور :
– انت جوزها ؟!
نائل وهو بيبلع ريقه :
-ايوه
الدكتور بأسف :
– هي جسمانيا كويسه شويه ك*سور مش خ*طي*ره بس للاسف في حاجه تانيه
نائل بقلق :
– ايه هي
الدكتور :
– المريضه فقدت الذاكره
نائل بصدم#مه :
– اييييه!!!
الدكتور وهو بيطبطب علي كتفه بحزن:
اما بالنسبه الكس*ور فهي هتفضل معانا هنا علي الاقل شهر وربنا يكمل شفاها علي خير
نائل بحزن:
– اقدر ادخلها
الدكتور :
– اكيد بس هما خمس دقائق وبالمناسبه هي فايقه
هز راسه بابتسامه باهته :
– تمام شكرا
ابراهيم بحزن:
– لا حول ولا قوه الا بالله اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكني اسالك اللطف فيه يارب
– أن شاء الله هتبقي كويسه ياعمي
– يارب يارب يابني
– ندخلها؟!
ابراهيم وهو بيقرب منه :
– نائل ممكن اطلب منك طلب يابني
نائل وهو بيتنهد:
– متقلقش ياعمي مش هقول اني طليقها ،هعمل بأصلي وهقف جنبها لحد ما تبقي كويسه
ابراهيم بحزن :
– كتر خيرك يابني كتر خيرك
-يالا ندخل ياعمي
فتح الباب ودخل وقلبه بيدق بسرعه
ليه هي من بين كل البشر اللي قلبه بيدق في وجودها ، ليه هي اللي قادره تآثر فيه وتكس*ره ؟
ليه لما ابراهيم كلمه وقاله أن هي في المستشفي حس أن روحه خرجت من مكانها !!
اتنهد ودخل واول ما دخل كانت هي نايمه علي السرير
واول ما حست بوجوده فتحت عيونها ولفت برأسها وهي بتسأل باستغراب :
ابراهيم وهو بيق-رب منها بلهفه :
– فريده حبيبتي سلامتك ياحبيبه بابا
فريده بهمس :
– انت بابا
ابراهيم وهو بيمسك ايديها وبيبو-سها بلهفه ودموع:
– ايوه ياحبيبتي انا بابا
ابتسمت ابتسامه صغيره وهي بتقول بحزن:
– متقلقش انا كويسه يابابا
نائل وهو حاطط أيده في جيبه بجديه:
– حمد لله علي سلامتك يافريده