روايه حامينى
ضحك و قرص خدودها_بطلى أسألتك يا لمضة، و فى الوقت المناسب هتعرفى كل إلى انتى عايزة تعرفيه، بس أصبرى...
_تمام ماشى يا سيدى، طب هدومى انت مخلتنيش حتى اروح بيتى اجيب هدوم ليا..
ابتسم و قال_كل إلى عايزاه هجبهولك والله، و هدوم وكل حاجة بس نوصل الاول، أصبرى..
بتبرم_ماشى......
بعد ساعات كتيرة وصلوا بريطانيا ، أدهم فتح عينيه لما سمع أنهم وصلوا، بص على شباك الطيارة و قال بغموض_نهايتك هتبقى على إيدى يا بكر و هعرف ارجع عيلتى إلى خط.فها منى من سبع سنين و هشربك الس.م إلى دوقته على يدك...
كانوا فى أكبر فنادق في ألمانيا، فى صالة الاستقبال، أدهم أخد ماهيتاب و خلها تقعد...
قر-ص خدودها وقال_خليكى هنا فاهمة هروح بس احجز و هاجى فاهمة..
بصتله بغيظ أنه ليه دايما بيعملها زى العيلة الصغيرة _ماشى ماشى خلاص..
ابتسم عليها و راح يحجز من موظفة الاستقبال...
بعد وقت خلص و لف عشان يروحلها، ملقهاش، اتجنن، راحت فين، سأل عليها كل إلى كانوا فى المكان إلى هى كانت فيه، راح هنا و هناك و سأل الأمن، محدش عارف مكانها..
وقف فى نص صالة الاستقبال و حاطط أيده على راسه..، لقاها بتح-ضن بنوتة صغيرة و بتديها بلونة ، راحلها و مس-ك دراعها جام-د، و لف-ها ليه ، كان هيزع-ق لها، لكن أدهم مش وقته ،حض-نها، حض-نها جامد جدا، كأنها كانت ضايعة من سنين مش من دقايق بس، بعدها عنه شوية و مس-ك وشها و قال بعصبية طفيفة..
_كنتى فين مش انا قولتلك متروحيش فى حتة و تفضلى مكانك،
هاا ردى.
بدموع
_انت بتز-عقلى ليه انا عمر ما حد زع-قلى قبل كدا، و علفكرة انا مروحتش بعيد البنوتة الصغيرة ديه كانت تايهة من مامتها و كنت بدورلها عليها، ليه ت.تزع-قلى كدا ها..
لقاها بتذيد عياط، حض-نها ب-ندم و فضل حض-نها و بيهدى فيها_هششش أهدى اهدى يا حبيبتي انا اسف أهدى، والله انا غبى و استاهل ض.رب الجزمة كمان أهدى والله اسف..
ضحكت وسط دموعها، شاف ضحكتها و ابتسم و قال_ضحكت يبقا قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال...
ضحكت جامد و قالت وسط ضحكها_ص.صوتك حلو علفكرة، بس عشان انا مراتك قولتلك كدا و رضيت بخاطرك بس أنصحك متغنيش قدام حد.