رواية كاملة بقلم حياة
وجاية ماشي
مروة بملاحظة
هتاخدي تلفونك معاكي الحمام
غزل هنا حست انها خلاص انكشفت
غزل بتحجج وتوتر اه و هاخد معايا الشنطة كلها عشان اظبط وشي كده اصل صحيت من النوم و نزلنا على طول مستعجلين ومحدش بص على شكله
مروة بعدم اقتناع لأنها اصلا كانت لابسه وحاطه ميكب وهي بتقول انها صاحيه من النوم بتبصلها بشك تمام
مروة يعني خلاص امشي
غزل باطمئنان اه
وبتروح جرى من قدامها
غزل على شوية كنت هنكشف
بعدين بتلاقي تلفونها رن تاني
غزل بعصبيه وهي بترد مية مره قولتلك متتصلش عليا!!!......انا هتصل عليك لما اكون فاضيه
اصل اتفقنا اننا هنخرج الساعة 9 ولقيتك ما اتصلتيش استنيتك كتير وماتصلتيش اعمل ايه يعني
ولييييه ده أن شاء الله !
غزل عشان مرات اخويا بتولد واحنا دلوقتي في المستشفى
اسمها ايه المستشفى دي!
غزل اسمها
بجد ايه الصدفة دي طب انا امي هناك ومعاها واحدة قريبتنا قولي بنت خالتي كده هناك
غزل بجد خير ان شاء الله هما هنا ليه
غزل اممم ربنا يسهلها
طب بقولك ايه محدش عندي بالبيت قولتلك ماما مع قريبتنا دي واخويا الصغير طالع مع صحابه وانتي اكيد الكل مشغول بالولادة ومش هيلاحظوا اختفائك ولو لاحظوا ممكن تقوليلهم صحبتي مريضه هنا وقولت ازورها أو أي حاجة.... ايه رايك اجيبك
تمام مسافة سكة واجيلك وبيقفل معاها
خمنوا مين ده
غزل بتقفل وبتلف عشان تمشي بتلاقي امها واقفة وراها
غزل بخضه وبتوقع الموبايل ماما!!!
كانوا ماشيين في الشارع فجأة بتقف بسنت في نص الشارع
تاليا باستغراب في ايه يا خالتو مالك وقفتي كده
بسنت بخضه نسيت شنطتي كلها في المكان اللي كنت قاعده فيه!!!
بسنت يلا.... وبيروحوا المستشفى بسرعة
بعد وقت
بسنت وهي خارجه من المستشفى وبتقلب في شنطتها ومعاها تاليا الحمدلله أمن المستشفى لقي الشنطة وخدها والا كان حد سرقها ولا حاجه
تاليا اه الحمدلله اټخضيت انا لما رجعت للمكان وما لقيناش الشنطة من الخضة حسيت نفسي هولد مكاني!!!
تاليا وهي بتشاور ايه ده يا خالتو... اللي قاعد في السيارة هناك مش ده ابنك
بسنت بتبص مكان ما شاورت ايوة ده هوا بس بيعمل هنا ايه!.... وماله بيتلفت كده كانوا مستني حد!.... استني نقف كده نشوفوا بيعمل ايه هنا يمكن يكون مستني صحبه ولا حاجة وهيدايق لو روحنا له كده
وبيفضلوا واقفين مراقبينه بعدين بيتصدموا لما بيلاقوا....يتبع
البارت العاشر.... احببت اثنين.
البارت الحادي عشر
حرم_اليزيد
وبيفضلوا واقفين مراقبينه بعدين بيتصدموا لما بيلاقوا بنت جات باتجاه العربية وهو أول ما شافها ابتسم ونزل من العربية بعدين مشي
تاليا پصدمة معقولة ده علي! !!
بسنت بعصبية يا خسارة التربية مدورها مع البنات ابن الكلب...بعدين بتتنهد...استغفر الله العظيم الله يسامحني ابوه الله يرحمه كان سيد الرجالة
بعدين بتركب العربية اللي قدامها وبتشد تاليا وراها
بسنت باستعجال امشي ورا العربية دي بسرعة
ده مش اوبر يا طنط
بسنت بعصبية وبتخبطه في رقبته امشي بسرعة قبل ما تختفي العربية من قدامنا!!!
الراجل بيتحرك ورا العربية پخوف وضيق من بسنت وسط كسوف تاليا من اللي عملته بسنت وعصبيه بسنت من صډمتها في ابنها وبيوقف ورا عربية علي
بسنت پصدمة ودموع البيت!!!........ وجايبها لحد بيتي كمان!!!.... لا ده زودها... وبتنزل بعصبية وراها تاليا
بسنت بعصبية وهي بتخبط بقوة على الباب
افتح الباب يا علي قبل ما اكسروا في دماغكم!!!
غزل پخوف علي في حد بيخبط على الباب!!!
علي بيروح ناحية الباب بسرعة وبيسمع زعيق أمه
علي پصدمة دي ماما روحي طيب اتخبي جوة في الاوضة بسرعة
غزل بتروح جري بسرعة وبتتخبى في الاوضة
على بيفتح الباب وهو بيمثل النوم وبيحك عيونه
في ايه يا ماما كل الخبط ده والزعي....
بيقاطع كلامه الم نزل على وشه
بسنت بعصبيه اه يا واطي جايب بنات على البيت آخر الزمن!!!.... فين البنت اللي معاك طلعهالي بسرعة!!!
الدكتور طلع وهو شايل ولد مبرووووك جالك ولد يتربى في عزك
قصي بفرحة وقلق وو منه
الدكتور المدام الحمد لله كويسه
قصي بيشيل منه الولد بفرحة بعد ما اطمأن على منه وبيكبر له في أذنه وبيقرا له قرآن بعدين بيدخل يطمن على منه
قصي وهو شايل ابنه وبيهز فيه الواد طلع شبهي مش شبهك على فكره
منه بتبتسم له وبعدين بتستغرب أن مفيش حد معاه
امال فين خالتو وغزل مش كانوا معانا
قصي بتذكر اااااه صح فعلا كانوا معانا اروح اشوفهم
قصي بيطلع مكان ما كانوا قاعدين ما بيلاقيش حد بيفضل يلف عليهم المستشفى كلها ومش بيلاقيهم بيرن على غزل بيلاقي تليفونها مغلق وتليفون أمه بيرن بس مفيش رد اتصل على الحارس بتاع القصر بس قالوا إنهم مرجعوش هنا خاف وبدأ يقلق وراح للأمن
الأمن متقلقش يا قصي بيه احنا هنراجع الكاميرات وان شاء الله كل حاجه هتكون تمام
بيفتحوا الكاميرات بيلاقوا غزل دخلت الحمام ومروة دخلت وراها
بعدها