نور حياتي بقلم وفاء محمد
أدهم بيه وألف ألف مبروك ليك ولآدم بيه
أدهم الله يبارك فيك يا أسامة دلوقتي أقدر تتفضل
أسامة تمام يا فندم عن إذنك
بيدخل آدم عليه وهو سرحان
آدم مالك يا أدهم سرحان في إيه
أدهم لا لا ولا حاجة يا آدم بس حاجة بخصوص الصفقة اللي سريت علينا
آدم طب ما هي بقيت لينا أهه إيه المشكلة
أدهم المشكلة مش في إن الصفقة بقيت لينا ولا لا
آدم أومال إيه
أدهم المشكلة كلها في توفيق العطار
آدم
ماله توفيق العطار ده وإيه ډخله بينا
أدهم ده صاحب الشركة المنافسة لينا لكنه مش راجل كويس خالص علي العموم متقلقش
أدهم أيوة طبعا لسه مكلمه من نص ساعة
آدم تمام أنا هخلص اللي ورايا وأجيلك عشان نتغدا سواه
أدهم تمام هستناك
يا تري مين توفيق العطار ده......هنعرف بعدين هو مين وإيه علاقته بأبطالنا.
بقلم وفاء محمد
رواية نور حياتي
الفصل الثامن
في بيت إبراهيم النجار
مريم نور أصحي يا نور
نور بأستغراب إيه ده مين اللي بيصحيني مريم ههههه أنا لسه بحلم صح
مريم بطلي رخامة بقي قومي عشان نخلص اللي ورانا ونشوف هنلبس إيه
نور بتفتكر كل اللي حصل إمبارح بتبتسم وبتمسك الخاتم
نور ده ده لقيته في بوكس الهدية
مريم وأنا ملقيتش زيه ليه مش مهم أنا فرحنالك أوي يا نورا أخيرا لقيتي الإنسان اللي يقدرك ويحبك
وقالت ربنا يديمنا لبعض يا قلبي
مريم طيب يلا بينا يلا
نور ههههه حاضر أهه
الساعة ٧ مساء
عند بيت إبراهيم النجار
سعاد هانم أطلع يا أدهم هات نور ومريم عشان منتأخرش علي الجواهرجي
أدهم حاضر يا ماما
بيخبط علي الباب
بتفتحه نور أيوة جاية أهه بتلاقيه قدامها أزيك أتفضل
أدهم الحمد لله لا مش لازم عشان منتأخرش نادي علي مريم ويلا
أدهم طيب متتأخريش عليا عشان بتوحشني
نور أنكسفت وطلعت تجري
أدهم بأبتسامة جميلة أوي أوي لما بتتكسف هههههه خدوها بتحمر زي الورد
نزلوا عشان يجيبوا الشبكة كانت سعاد هانم والمتر عصام وإبراهيم بيه مع بعض في عربية
وأدهم ونور وآدم ومريم في عربية تاني كانت نور قاعدة جمبه وكان هو اللي بيسوق ومريم وآدم قاعدين في الكراسي وراه
بدأ آدم الكلام
آدم إيه الحلاوة دي يا أوزعة
مريم بزعل أوزعة تاني
آدم ههههه متزعليش طيب بس باردو إيه الحلاوة دي
مريم بكسوف بجد حلوة
مريم وهي بتوريلوا السلسلة إيه مكنتش شايفها
وقالها حقيقي مش شايف غير عينيكي
زقته بعيد وقالته بلاش قلة أدب...ضحك جامد خلي نور تبص وراها
نور هو في إيه يضحك
آدم لأ ولا حاجة كنت بقولها يا أوزعة زعلت
نور ههههه هي مبتحبش الكلمة دي
أدهم بلاش رخامة يا آدم متزعلش البت
آدم والله ما زعلتها
مريم لأ مزعلنيش
نور طيب يا ستي
أدهم كان سرحان في نور وكان مبسوط إنها لابسة السلسلة لكن كانت ايدها مش باينة كان عايز يعرف فيها الخاتم ولا لأ
فسألها بصوت واطي أصلا مريم وآدم كانوا بيتكلموا مع بعض مش مركزين
أدهم نور عجبتك الهدية
نور إيه معلش كنت سرحان
أدهم عجبتك الهدية اللي جبتهالك
نور بابتسامة أيوة جميلة أوي ومسكت السلسلة ساعتها بان إنها لبسه الخاتم
فسألها وبالنسبة للخاتم
أنكسفت جميل أوي بس غالي أوي أنا لبسته عشان منك
أدهم مفيش حاجة تغلي عليكي يا نور حياتي
أنكسفت وودت وشها ناحية الشباك
هو ضحك وكمل طريقه بس كان من الفترة للتانية يبص عليها وهي بتلعب في الخاتم
عند الجواهرجي
سعاد هانم يلا يا بنات كل واحدة تختار شبكتها
مريم حاضر يا طنط
نور حاضر يا هانم
سعاد هانم لأ طنط إيه وهانم إيه أحب أسمع منكم كلمة ماما طبعا أنتوا دلوقتي بناتي
يلا شوفوا عايزين إيه
نور ومريم حاضر يا ماما
مريم آدم إيه رأيك في الخاتم ده
آدم حلو أوي بس هاتي معاه أسوره كمان...أمممم دي حلوة
مريم الله يا آدم حلو بجد بس هو...هو مش هيبقي كده غاليين أوي
آدم ههههه مفيش حاجة غالية عليكي يا أوزعتي
مريم باردو طب مش عايزاه حاجة
آدم ههههه لأ خلاص خلاص جربيهم كده ووريني
أدهم إيه ساكته يعني مفيش حاجة عجبتك
نور لأ
كلهم حلوين بس غاليين أوي وبعدين هو مش أنت جبتلي خاتم ألماظ إمبارح
أدهم من غير نقاش الخاتم ده أنسيه ده هدية حبي ليكي متبصيليش كده أيوة هدية