الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

انت في الصفحة 24 من 205 صفحات

موقع أيام نيوز


شوية وهخطب أنا كمان سيادتك بأه مش ناوى تتأهل انت كمان
عمر ضاحكا 
بصراحة انا معنديش استعداد اتدخله فى جوازه يعني مقدرش أعمل كده فى بنات الناس
كرم أيوة أيوة غنوا أدام بعض انتوا الاتنين بكرة تشوفوا عروستى دى هتكونى عاملة ازاى هتكون ست البنات ان شاء الله
قال أيمن بجدية 
اعملوا حسابكوا لو فى خطوبة ان شاء الله ووا بيا انتوا الاتنين معزومين مفيهاش كلام انتوا عارفين انى مقطوع من شجرة وانتوا اكتر من الاخوات بالنسبة لى

قال له عمر 
طبعا يا أيمن من غير ما تقول وان شاء الله تكون الخطوبة تكون قريب أوى
خيم الحزن على الجميع وانبعث من اجل صوت الشيخ المنشاوى وهو يتلو يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي 
جلست اتاتان وقد ارتديتا السواد وأحاطت بهما العد من النساء اللاتى أتين لتقديم العزاء وفى تلك اللحظة دخلت سماح من الباب قائله 
السلام عليكم
هبت ياسمين واقفة وجرت عليها وعبراتها تتساقط على خدها تها سماح وهى لا تستطيع كبح جماح عبراتها هى الأخرى هتفت ياسمين وهى تبكى فى حضڼ صديقتها 
ماما ماټت يا سماح ماما ماټت
اصل التالت عشر والرابع عشر
Part 13
الټفت العائلة حول احدى الطاولات الكبيرة فى حديقة ايلا است عمر ووالده ووالدته عمة عمر وأبنائها علاء و ايناس
كانت عمة عمر السة ثريا فى العقد الخامس من العمر يبدو عليها علامات القوة والصرامة سة نحيفة قصيرة القامة ترتدى السواد وحجاب أسود اللون يظن الناظر اليها أنها امرأة لم تعرف الإبتسامة طريقا الى ثغرها توفى زوجها منذ زمن بع أما علاء فكان الابن الصغير لها فى الثلاثينات من عمره طبيبا بيطريا يعمل فى احدى شركات الأدوية الكبرى فى مصر وسيم رياضى البنية كانت نظراته للحاضرين تتسم بالبرود ولا المبالاة أما ايناس فهى الابنة الكبرى هيفاء ممشوقة القوام صاړخة الجمال فى التاسعة والعشرون من عمرها تعمل فى شركة عمر مديرة للعلاقات العامة لم تكن محجبه كوالدتها بل كانت تقل عنها التزاما باللباس المحتشم تحدثت الى عمر السة ثريا 
أمال فين خطيبتك يا عمر 
رد عمر على عمته وهو يخرج هاتفه من جيبه 
ثوانى ان شاء الله يا عمتو ويكونوا هنا
هم بأن يتصل ب نانسي عنا وجد والدته ووالده يقفان ليرحبان ب نانسي ووالدها ووالدتها عمر بالڠضب يتصاعد داخله عنا نظر الى ما كانت ترتديه خطيبته وقف وحاول السيطرة على غضبه أمامهم وسلم عليهم ومد ه ليسلم على خطيبته ببرود دون أن ينظر الى وجهها
رحب الجميع ببعضهم البعض وتبادلوا عبارات المجاملة ثم جلس الجميع ينعمون بتجاذب أطراف الحديث وبالنظر الى روعة ما يحيط بهم من خضره شخص واحد فى الحاضرين كان يجلس متبرما ألا وهو عمر كان يكتفى بالرد عليهم بابتسامه صغيرة يرسمها بصعوبة كانت تراقبه منذ البداية ان عسليتان كانت تصوب اتجاهه نظرات حب ممزوجة بالحسړة والألم ا ايناس ما لم تبح به ايناس لأحد إلا عمر هو حبها ال له منذ الصغر فلقد تربوا

معا من صغرهم كانت مشاعر عمر تجاهها لا تتعدى مشاعر الأخ الكبير اتجاه أخته الصغيره أما هى فلقد تجاوزت مشاعرها كل الحدود وكل القيود حملت سرها فى ها ولم تكشف النقاب عنه إلا ل عمر ليلة خطبته صارحته بمشاعرها التى طالما عذبتها وأحرقت ها لكن رد عمر كان انتى مش أكتر من أختى يا ايناس حاولت استجدائه بكل الطرق لكنه لا يرى فيها إلا الأخت الصغيره حانت التفاته من نادين الى عمر ولاحظت ما يبدو عليه من ع فالتفتت الى نانسي قائله 
عمر ماله يا نانسي
ماله يا مامي 
من ساعة ما جينا وهو مركب الوش الخشب
وأنا أعرف منين !
طيب ما تتحركى وتشوفيه ماله !
قامت نانسي وقالت ل عمر 
مش هتفرجنى على الجنينة يا عمر
قام عمر معها وسارا معا بعا عن الجميع غير منتبهين لا ايناس التى كانت ترمقهما فى حقد
بعا ابتعدا عن أنظار الجميع أوقفته نانسي قائله 
مالك يا عمر فى ايه 
التفتت اليها ينظر الى وجهها وهو يشير بإصبعه على ها من فوق لتحت قائلا 
مش عارفه في ايه ايه الزفت اللى انتى لابساه ده
بدأت نانسي بالشعور بالڠضب والعصبيه هى الأخرى فتحكماته كانت أكثر مما تستطيع تحمله فتاة مدلله مثلها لم تعتاد على تحكمات الآخرين فى تصرفاتها قالت له فى عصبيه 
ايه ماله لبسي فستان بة طويله وتلت تربع كم 
أكمل عمر قائلا فى ڠضب 
وقصير فوق الركبة
قولتلك 100 مرة انت عرفتنى كدة وحبتنى كدة وخطبتنى وأنا كده ليه بأه عاوز تتحكم فيا بالشكل ده وعايزنى اغير من نفسي 
نت لتسرعها فيما قالت وتذكرت تحذيرات أمها جا فحاولت امتصاص غضبه قائله
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 205 صفحات