رواية اكتفيت بها (كاملة جميع الفصول) بقلم ساره الحلفاوي
تعبتيني معاكي يا بنت عزام عشان حضڼ!!
إبتسمت بهدوء و جسمها إرتعش لما قبل رقبتها بحنو و قال كإنه مټخدر
إطفي بقى النور و خليني في كدا يوم .. إتنين .. تالتة .. سنة .. عمري كله!!!
إبتسمت و هي مبسوطة إنه أخيرا عرف قيمة اللي كان متاح ليه طول الوقت إحتوته بكل الحنان اللي في الدنيا و همست بصوتها العذب
قلبر سالن!!
غمغم بهمس ف إبتسمت وقالت ببراءة و حنان
أنا قلبك يعني
وعمري .. و روحي!!!
جسمها إرتعش ف قالت بحزن
و ياترى بتقول الكالم ده لكام بنت!!
إتنهد و قال بمصداقية
هتصدقيني لو قولتلك وال واحدة محدش حرك فيا شعرة غيرك!
طب و ليه من األول لبه توجعني و تغضب ربنا ب عالقة محرمة!
قال و عينيها بتتملي دموع ف رفع راسه ليها و
قال بحزن ف قال بنبرة قاطعة
و غالوتك عندي .. ورحمة أبويا أبدا!!!
أخدت نفس عميق وقالت
ر سالن .. بتمنى!!
ماشي يا
سند راسه على صدرها و قال بإبتسامة
وعد با حبيبر سالن!!!
قالت بلهفة و حب
بتحبني!
جدا!!
قال بصدق ف شهقت و قالت بعدم تصديق
و رحمة أمي!!
قال و هو بيشدها عليه و بيوزع قبالته على وشها ف إبتسمت و هي بتحاوط وشه بحب ف بادلها نفس اإلبتسامة المحبة و قال بخبث
أنا شكلي هتهور وهللاعلى سرير المستشفى!!
قالت بسرعه
ر سالن إعقل شوية!!!
الء الء عيب يا
هضطر أستنى لحد ما نروح بيتنا عشانك إنت بس يا عيونر سالن!!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
شد على دراعها پعنف و هو بيسحبها وراه بقسۏة ف ثبتت تيا في األرض و هي بتقول بعيون متسعة
ر سالن .. هتعمل إيه!!!!
هنروح لدكتورة تنزل العيل يا عيونر سالن!!
قالها بسخرية مريرة و هو بيشدها وراه و پيصرخ فيها بكل عڼف
يال!!!!
إتنفض جسمها و حاولت تبعد إيده عن دراعها بتترجاه بصوت باكي
ر سالن عشان خاطري إسمعني!!!
شدها لصدر ه و هو پيصرخ في وشها
سمعت .. سمعت كتير أوي يا هانم!!!
نفت براسها و هي بتقول بحزن
طب أنا أسفه!!!
و حاوطت وشه و هي بتقول بحنان
أسفة إني ۏجعتك بكالمي بس وهللاكنت بحاول أفوقك!!!
وأنا فعال فوقت!!
قالها و هو بيبعد إيدها عن وشه و قال بهدوء
يال يا تيا اللي في بطنك ده مينفعش ييجي عشان ميبقاش نسخة مني!!
ر سالن!!!
قولت يال!!!!!!
هدر بقسۏة حقيقية و مسك دراعها و هو بيشدد عليها و بيقول بټهديد
بدل م قسما ب ربي .. أنزله أنا بمعرفتي!!!!
برقت پخوف و مقدرتش تنطق .. مشيت معاه بإستسالم و دموعها بتنهمر على خدها و هو بيشدها وراه و خرجوا من القصر ركبت العربية بشرود رهيب ساق على سرعة عالية و هي مش قادرة تتحكم
ر سالن إتكسر فيه حاجه عمرها ما هترجع تاني!!! أنبت نفسها على كالمها معاه اللي خاله يتحول تماما طب هي دلوقتي نفسها
في إنتفاضات جسمها حاوطت نفسها و بصتله بحزن إمتزج بالخۏف
تترمي في و تتحامى فيه نفسها تتحامى فيه من خۏفها منه!!! وصل قدام مستشفى ف بصتله برهبة و هو بينزل و بيرزع الباب وراه دفنت نفسها جوا الكرسي مش عايزه تنزل ف فتح الباب
بتاعها و مسك إيديها بحدة و شدها و لسوء حظها إتكعبلت و كانت هتقع على وشها لوال إنه حاوط ا بلهفة مقدرش يداريها و مشيت عينيه على جسمها بيتفحصها إذا كانت إتأذت وال الء بصتله
بحزن و هي بتترجاه بعينيها ف إتحولت عينيه من خوف وقلق ل جمود و شدها من إيديها بس بالراحة المرة دي و مشي بيها لحد المستشفى سأل موظفة اإلستقبال بصوت بارد و مالمح مافيهاش
حياة
عايزة دكتورة نسا دكتورة مش دكتور!!
شدد على جملته األخير بحدة كإنه بيحذرها ف قالت موظفة اإلستقبال بتوتر
حاضر يا فندم إطلعوا للدور التاني أول عيادة على إيدك الشمال!!
شدها وراه بهدوء ف مسكت في دراعه برجاء بتحاول توقفه
ر سالن متعملش فيا كدا!!!
يا
إتكلم بجمود من غير ما بيبصلها و بياخد خطوات واسعة
أنا معملتش حاجه مش ده كان قرارك من األول!!
نفت براسها و قالت و صوتها بيترعش
خالص .. رجعت ف كالمي!!!
بصلها بحدة و لمسكها من كتفها و هو ببهزها پعنف و صوته جاب المستشفى كلها
و أنا مش لعبة ف إيدك .. فاهمة!!!
ر سالن اللي بيعشق تراب رجليها
بصتله پألم رهيب غمغمت بإسمه بصوت حزين يخلي الحجر يلين و هي مش مصدقة إن اللي قدامها
ر سالن!!!
بصلها پغضب و جرها وراه و طلعوا في األسانسير و