رواية رحم الحياة
إحلويت أوي ياأحمد وبيقيت عامل زي البسكوته بس ياخساره مش لاقي اللي يقدرك
بعدت حنان وشها ع2نه وحست برع2شه وخو2ف لما شافت تقل2بات وش أحمد مسكت الكرسي ومشيت بعيد عن عاصم اللي كمل جواه بخبث:- ماشي ياقطه هتفضلي تخربشي لحد ما تقعي تحت مخالب عاصم
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
بعد مرور عدة أيام حنان نزلت بعد الضهر بفتره واتفج2إت إن البيت فاضي تماما من الخ2دم، دخلت المطبخ وبدأت تخضر الفطار علشان أحمد وأول ما دخلت المطبخ لقت عاصم وراها بشكل غريب وهو لابس روب رجالي
دب الر2عب في قلب حنان وبدأت ترجع لورا بخوف:- خ خ خير يا عاصم بيه محتاج حاجه
قرب عاصم منها جامد ومسك إيدها الاتنين وشدها ناحيتها:- عايزك إنتي ياقمر
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
عند أحمد كان بيتكلم في الموبايل بفرحه:- متشكر جدا يا وليام أنا بجد مش عارف أقولك إيه وكمان بلغ تحياتي لسامر بيه
وليام:- ما فيش بينا الكلام ده إحنا إخوات وكمان اللي زي عاصم أخوك ده محتاج يتولع في وهو صاحي.... كلها دقايق معدوده وهتلاقي الشرطه مشرفه عندكم في البيت علشان تلبس عاصم أخوك أساور الزفه
ضحك أحمد بصوت عالي و:- طول عمري بقول عليك متربي في شبرا
وليام:- أومال يا إبني إحنا مصريين جدا برده والبركه في سفيان بيحلم بيها لعاصم من زمان
خلص أحمد كلام مع وليام وكلم سفيان بعدها:- إجهز ياسفيان خلاص بدأ العد التنازلي
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
تحت حنان بتحاول بكل قوتها تبعده عنها بدأت تتحرك بسرعه وهي بتصرخ برجاء:- إبعد عني ياحيوان
عاصم برغبه:- أبعد إيه إنتي عارفه أنا عملت إيه علشان أوصل للمرحله دي أنا حطيت لدريه علبة برشام كامله علشان اعرف أقضي اليوم كله معاكي ياجميل
بدأ يتمادي معاها بشكل بزيء، صرخت حنان بصوت عالي:- أحمممممممد
ضحك عاصم باستخفاف:- هههههه أحمد.. هيعملك إيه ارضي بالأمر الواقع وأنا هبسطك أوي... زقها علي الأرض وقر2ب منها.......
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
بص أحمد لنفسه في المرايه بإعجاب أخيرا أحمد السويفي رجع تاني تربع علي عرشه من جديد وأخيرًا حق أبوه وحقه هيرجعه وعاصم هيروح للمكان اللي بيستاهله
ضبط جاكت بدلته وبص علي نفسه:- حمد الله على السلامة يابن رائف
خرج أحمد من أوضته وعلي بداية السلم سمع صوت صراخ حنان جاي من تحت. نزل جري علي السلم وهو بيترقب الصوت منين..
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
حنان ب2تعافر ويتح2اوط صد2رها بإديها بقوه، أما الحيوان عاصم قر2ب منها للدرجة الخ2طر وبسبب الفروق الجس2مانية قدر بسهوله يبعد إيد2يها. مس2ك أطراف ملابس2ها ولسه هيق2طعها لقي إ2يد مس2كته بقوه
اتف2زع من مكانه أول ما شاف أحمد واقف بكل قوته وهيئته القديمه وقال بصدم#مه:- أ أ أحمد
مسكه مره تانية وبصق في وشه:- كنت متخيل ان وس2اختك طمع فلوس بس.. لكن إنت الوس2اخه تتظلم لو اتوصفت بيها
عاصم:- أنا م م ماليش دعوه ه هي اللي كانت ب بتحاول معايا ووقالت لي أحمد عاجز مش هيقدر يسعدني ول
ض2رب2ه أحمد بالقلم بقوه لدرجه ان الد2م سال منه بؤه:- اخرس ياقذ2ر إنت مفكرها زي