رواية دمرت حياتي ( كامله جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
اتكلمت والدة سيف بغضب: اتقي الله شروط ايه الا عيزاني اوافق عليها وانتوا مخلتوش حيلة ابني اي حاجه
اتكلمت والدة ريهام بتكبر؛ والله سبق وقولتلك ان انا بنتي غاليه اوي و في الف من يقدر قيمتها
ردت زينه بقوة: بس التقدير عمره ما كان بالمال لو شايفه ان بنتك تتقدر بالمال يبقى اعذريني لما اقولك انك كدا رخصتي بنتك اوي لان اي حاجه بتتشري بالفلوس مهما كان تمنها فهي رخيصه
ردت والدة سيف: احنا جينا عشان ابني هو الا غالي وميستهلش البهدله الا هو فيها دلوقتي بسببك انتي وبنتك
اتكلمت والدة ريهام بعن-ف: هو ابنك لسه شاف بهدله دا انا هلففكم على المحاكم كلها محكمه محكمه وهدفعه تمن اهانته ليا ولبنتي غالي اوي
اتكلمت والدة ريهام بغضب: اطلعوا برا
اخدت زينه والدة سيف وخرجت وقب-ل ما ولدة ريهام تقفل الباب اتكلمت زينه بتحدي: نتقابل بقى في المحاكم
قفلت والدة ريهام الباب بعن-ف.. وخرجت ريهام من غرفتها وهي بتبكي
ريهام: ليه عملتي كدا يا ماما ..دا اكيد سيف كان باعتهم عشان يصالحن
وقفت ريهام وهي بتبكي وحسه انها كدا خسرت سيف نهائيا
بعد خروج زينه مع والدة سيف بكت والدة سيف من الاهانه الا اتعرضولها وطردهم بالطريقه دي
اتكلمت معاها زينه بحزن: متبكيش يا طنط ومتزعليش نفسك وانا اوعدك ان انا مش هوصلهم للي هما عايزينه وهقف جانب سيف لحد ما ياخد حقه منهم
اتكلمت والدة سيف برجاء: عشان خاطري يا زينه متجبيش سيره قدام سيف بلي حصل سيف لو عرف الا حماته قالته وعملته معايا مش هيسكت
ردت زينه بتأكيد: متقلقيش يا طنط بس ياريت تبلغي سيف انه لازم يعملي توكيل عشان اقدر اتابع القضايا الا رفعينها عليه بشكل رسمي
ردت والدة سيف: حاضر يا حبيبتي كتر خيرك وربنا ان شاءالله ينصرك وينصرنا
في وقت متأخر من الليل رجع سيف من شغله ودخل غرفته وقفل الباب خلفه بهدوء
بعد وقت قليل خبطت عليه والدته ودخلت الغرفه وكانت هتتخنق من ريحة دخان السجائر اللي ماليها..
طفى سيف السيجارة الا في ايده بسرعه وقرب من والدته واتكلم بقلق
سيف: خير يا امي ايه الا مصحيكي لحد دلوقتي
رد سيف بهدوء: اتفضلي يا امي
نظرة والدته لعلبة السجاير الموضوعه قدامه واتكلمت بحزن؛ من امتى يا سيف وانت بتشرب الزفته دي ..دا انت عمرك يا بني ما حبيت ريحتها
رد سيف بهدوء: اديني بطلع غضبي في اي حاجه يا امي بدل ما يجرالي حاجه من كتر الهم الا بقيت فيه
ردت والدته بحزن: ربنا يبعد عنك اي هم يا حبيبي
لتتابع بهدوء: انت فاكر محمود الا في الشارع الا ورانا الا كان معاك في المدرسه وانتوا صغيرين
رد سيف وهو بيتذكر: اه ماله
والدته: اخته زينه ماشاءالله بقت محاميه اد الدنيا وكل الحته بتشكر فيها وبيقولوا بتخدم كل الناس كبير وصغير
رد سيف بدهشه: وبعدين