الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وحيدته بقلم نيرة وائل

انت في الصفحة 17 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

-ماماااا

-‏ايه قولت حاجه غلط 

_ انتي ليه كدا بجد... بتعملي كدا ليه 

اتنهدت و عيونها دمعوا

_ عايزة تعرفي بكرهها ليه... علشان ابوكي كان كل يوم بيناديني بإسم امها... كنت شايفة حبه ليها كل يوم و هو ماسك صورتها و بيعيط 

لو كانت بنته عاشت معانا كان هيطلقني و يرجعلها....انا بكر'هها و بكر'ه امها  ابوكي لحد ما ما'ت و هو معاه صورتها انا عشت طول عمري معاه كاتمة كل دا في قلبي كنت بخا'ف اواجهه يسيبني و يروحلها 

_ انتي بتقولي ايه... بابا كان بيحبك

_عمره... عمره ما حبني كان بيهرب ليا من كل حاجه بس محبنيش 

هي اللي فضلت شاغلة قلبه و عقله و اللي انتى عملتيه في بنتها دا حلال... ردتيلي وجع قلبي فيها 

نـــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــل 

هزت راسها بنفي و هي بتعـ'ـيط

_لأ.... انا مكنش قصدي كدا 

انا بحبها دي اختي 

مسكتها من دراعها بعصـ'ـبية

_ لأ دي عدو'تنا هي و امها اعد'ائنا 

سحبت دراعها بخو'ف و طلعت تجري و هي بتعيـ'ـط 

خبطت في محمد وهي بتجري 

_ مالك يا جنة في ايه

_ انا مش عايزة اكمل معاك 

_ يعني ايه

_ يعني اللي سمعته... انا مش عايزاك 

مسكها من دراعها و قربها عليه بعصـ'ـبية 

_ ما هو مش بكيفك مش بعد كل اللي عملته تقوليلي مش عايزة اكمل 

زقته بعيد و زاد عيا'طها اكتر

_ ملكش دعوة بيا تاني يا محمد 

طلعت تجري على اوضتها و سابته واقف مصدو'م 

كنت واقفة في الجنينة بشم الورد و سرحانة 

لقيت ريناد اختي بتحضني 

_ الجميل سرحان في ايه 

ضحكت 

_ ولا ايه... الورد اللي هنا جميل اوي

اتنهدت بضيق

_ رهف اللي كانت زرعاه كله

_ اسفة لو فكرتك 

ابتسمت و هي بتشدني من ايدي 

_ في فصيلة نادرة كانت جايباها من برا

تعالى اوريهالك... مش فاكرة اسمها كان ايه 

_ اوركيد 

_ ايوا هي دي عرفتيها ازاي

_عندنا زيها في الجنينة

_ واااو بجد... دي مفيش منها كتير في مصر

هزيت راسي و ابتسمت

_ انا اتكلمت كتيرر ونسيت اقولك تجهزي نفسك عشان خارجين

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 28 صفحات