الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وحيدته بقلم نيرة وائل

انت في الصفحة 23 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

_ مش عارفه بس ارجع انت 

_ متأكدة

هزيت راسي 

_ شكرا يا خالد 

اول ما دخلت البيت لقيتهم قاعدين بيفطروا في الجنينة

الكل اتفاجئ من وجودي لكني مردتش على حد 

من غير ولا كلمة شديت محمد و طلعنا اوضته قفلت الباب 

و وقفت قصاده ضربته بالقلم 

بصلي بصد@مة وهو بيحط ايده على خده اللي كانت صوابعي معلمة عليه

_ انتي اتجننتي 

حضنته بكل قوتي و انا بعيط 

_ نورا انتي كويسة في ايه 

اتكلمت وانا لسه حضناه و بعيط 

_ متخطبهاش... عشان خاطري متبعدش عني 

سيبها يا محمد بالله عليك سيبها 

مردش عليا بعدت عنه وانا بمسك ايديه 

_ متعملش فيا كدا... حبني.... حبني انا يا محمد 

بعد ايده عني و اتكلم بهدوء

_ نورا اهدي 

وقعت على الأرض وانهارت من العياط قعد قصادي وشدني لحضنه 

وفضل يطبطب عليا 

_ انا اسف 

مسكت فيه اكتر 

_ انا بحبك.. مش هقدر اعيش من غيرك

ارجوك حبني يا محمد.. ارجوك 

كنت بقول كلامي دا وانا منهارة من العياط لغيت كرامتي و كبريائي 

قللت من نفسي و قولت حاجات هفضل ندمانة عليها طول عمري 

بس كل دا مفكرتش فيه... كل اللي كنت عايزاه هو محمد 

بعد فترة نزلت من عنده و انا مغيبة عن الدنيا و مش حاسة بحاجة حواليا كان كلامه بيتردد في وداني و بس 

_ نورا انا آسف بجد اسف انا عارف اني كنت اناني 

بس صدقيني كنت خايف اجرحك... انا قلبي مش بإيدي 

كنت اقدر ادوس على قلبي و اتجوزك لكن مكنتش هقدر اسعدك

كنت هظلمك و اظلم نفسي... صدقيني دا الاحسن لينا احنا الاتنين 

 لقيت الكل تحت حاولوا يكلموني لكن مردتش على حد 

 ‏نزل ورايا محمد و قالهم محدش يكلمني و يسبوني و طلع معايا لحد البوابة 

_ انا هوصلك 

_ مستغنية عن خدماتك 

طلعت من البوابة و مشيت كذا خطوة وانا مش عارفه هروح فين 

لقيت عربية وقفت على قصادي كان خالد طلع لسه هنا 

ركبت معاه من غير ولا كلمة و هو كالعادة مسألنيش عن حاجة 

بعدها بشوية لقيته وقف العربية و بيقولي انزلي 

بصيت لقيتنا على قصاد البحر اللي اتقابلنا عنده اول مرة 

نزل فتح ليا الباب و شدني نزلني 

_ انا عايزة اروح احنا جاين هنا ليه 

_ امشي بس 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 28 صفحات