الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وحيدته بقلم نيرة وائل

انت في الصفحة 27 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

_ كنتي بتفكري فيا صح

_لا طبعاً 

ضحك وغمزلي

_ امال اتوتري ليه اول ما سألتك 

_ خالد انا عايزة اتكلم معاك شوية 

لقيته نط للبلكونة عندي و شد كرسي و قعد 

_ يلا اتفضلي 

اتنهدت

_ بطل الحركة دي ممكن تتقلب علفكره 

قرب عليا بالكرسي اكتر و اتكلم بخفة وفضول

_ خايفة عليا 

غمضت عنيا و اتنهدت 

_ خالد اللي متعرفهوش اني لسه خارجة من علاقة فاشلة 

او انا اصلا مكنتش في علاقة هي كل حاجه كانت من طرف واحد 

و اعتقد انك فهمت دا لما كنت عند البحر الصبح 

هز راسه بـ أيواا

_ يعني اللي انت قولت عليه الصبح دااا مينفعش 

انا معنديش اي حاجه اقدمهالك او اقدمها لأي حد عموماً  ..... 

قبل ما اكمل كلامي لقيته حط ايده على بوقي عشان اسكت 

و اتكلم هو

_ قولتلك إني مش عايز ردك دلوقتي بطل رغي بقا 

_ خالد بس.... 

قاطعني مرة تانية وهو بيشاورلي اسكت بصوباعه 

_اشششش... قولت بطلي رغي 

سابني ونط على بلكونته ودخل جوا 

_ انا قولت مجنون محدش صدقني

فات اسبوع و انا مكتئبة و معنديش اي طاقة اتعامل مع اي حد 

لكن اخواتي وماما مكانوش بيسبوني لوحدي و خالد كان بيحاول 

يقرب مني بس انا فعلاً مقدرش اقدمله اي حاجه انا قلبي وروحي مع محمد و لحد دلوقتي مش قادره افوق ولا اقف على رجلي من تاني 

وحشني رغم كل اللي حصل 

والنهاردة خطوبته على جنة 

خطوبة حبيب عمري على اختي 

خالد اقنعني إني اروح و اواجهه عشان اقتنع ان كل حاجه خلصت بجد و اتفق انه هيروح معايا 

فتحت الدولاب واختارت فستان اسود  

بدأت احضر نفسي 

رفعت شعري و حطيت ميكاب جرئ بصيت على نفسي في المرايا 

وانا بحاول اتماسك عشان منهارش 

كان شريط من الذكريات بيمر قدامي اتنهدت وانا بغمض عنيا 

كأني بنفض كل الذكريات دي من دماغي 

نزلت تحت لقيت خالد مستنيني كان لابس بدلة سودا وفي قمة اناقته

اول ماشافني ابتسم  و همس جمب وداني 

_ طالعة زي القمر 

ريناد صفرت 

_ ايه القمر دا... طيب والله لايقين على بعض اوي

بصتلها بغيظ

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 28 صفحات