الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الأخت الكبيرة بقلم نور محمود

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

عامر : شيل من على عينها 

سارة : يا اهلا بحضرت الدكتور عامر .... ايه فاكر اني مش هعرفك عشان كنت لابس كمامة 

عامر : لا عجبتيني بس ده مش موضوعنا 

سارة : كويس خلينا في موضوعنا عايز مني ايه 

عامر وهو يدور حولها : عارفة انتي لو راجل كان زماني اد*يتك علق*ة محترمة بس حظك اني مش بضر'ب ستات 

سارة : لا اضر*ب مش عيب ست تضر*ب ست زيها ..الكلام ده للرجالة بس 

ا*مسكها عامر من شعرها اسفل الطرحة بقو*ة : انا ممكن اعمل معاكي اللي اسو*ء من الضر*ب فبلاش تعصبيني 

سارة : هو اللي قالك عيب الراجل يضر*ب ست مقالكش انه مفيش راجل يكس*ر كلمته

عامر بغ*ضب : اخر*صي بقا 

سارة : بقولك ايه ما تف*ك ايدي وننزل ست لست 

ضر'بها عامر بعن*ف : واضح ان الذوق مش نافع معاكي....فكها

اخرجها من القبو وهو يسح*بها من طرحتها  وصعد للفيلا فوجدت احمد خطيب يارا السابق 

سارة بتهكم : اهلا اهلا بخطيب اختي الدكتور المحترم ولا اقول تا*جر الاعضا*ء

احمد : اهلا باللي فر*قت بيني وبين اختها خطيبتي 

سارة : وانت ياض فاكر اني هسيب اختي تتجوز واحد من غير ما اعرف تاريخ حياته ....ما تسيب شعري يا اسطا يعني عاجبك انك ماسكني كدا مش ههر*ب ما تخافش 

عامر : تصدقي فكرة هسيب شعرك عشان اشوفه 

اقترب ليزيل طرحتها ففاجأته بقب*ضتها لذراعه بقو*ة وثنيه خلف ظهره : اقسم بالله ما تفكر تكشف شعري ليك*ون ا*خر يو*م في عمرك 

تركت يده بعن*ف ليمسكها من طرحتها مرة اخرى 

سارة بنزق : يووه مش هنخ*لص بقا من ام المسكة دي بس سيبني مش ههر*ب والله 

عامر بفحيح : بصي انتي بقا انتي هنا جارية اقل من خدامة موجودة عشان تلبي طلباتي ماشي متحاوليش تهر*بي عشان مش هتعرفي 

سارة بصد@مة مصطنعه : ايه ده انتي مش هتقت*لني اومال خا*طفني ليه 

عامر : لا هقت*لك ماتخفيش بس بعد ما اعذ*بك الاول 

سارة : ايه يا عم جو الروايات اللي يارا اختي بتقرأها يا تقت*لني يا تسيبني امشي 

احمد : انا بقول تخل*ص عليها عشان مطلوب مني شحنة اعضا*ء 

سارة : انا معاه الواد ده بيقول كلام صح 

عامر بعصبية : انتي ايه باردة ده بيتكلم عن قت*لك انتي بايعة الدنيا للدرجادي 

سارة باستفزاز : يعني الدنيا فيها ايه يتحب يا عم خلينا نخل*ص 

عامر بعصبية وصوت عالي : امشي من قدامييييي 

سارة : ماشية ما تزعقش 

احمد : انا مش مصدق ايه ده مش طبيعية بجد 

عامر : عصبتني الله يحر*قها 

احمد : اهدى بس 

عامر : انا جايبها اذ*لها وا*كسر عينها لكن هي هتش*لني 

احمد : المهم خل*ص معها بسرعة عشان عايز اعضا*ئها 

عامر : كان زمان معاك اختها دلوقتي كنت عم*لت بيها احلى ش*غل 

احمد بعصبية: انا بحب يارا ومستحيل اعمل فيها كدا 

عامر : اومال سيبتها ليه لما بتحبها 

احمد : منها لله سارة هي اللي وقعت بينا وخلتني قولتها كل واحد يكمل في طريقه ويارا ما صدقت رميتلي الدبلة ومشيت 

سارة : عامر 

عامر بتكبر : عامر بيه ...اسمي عامر بيه 

سارة بتجاهل : اوضتي فين ؟

عامر : مع الخدم طبعا 

سارة : ايوا فين يعني 

عامر : اخر الطرقة على ايدك اليمين 

سارة : على فكرة ذوقك بيئة اووي في الفيلا وكل اللي فيها ايه الالوان دي

عامر وكاد ان ينف*ث نا*ر من عينيه: غو*ري من قدامي 

ذهبت سارة وهي تفكر : دلوقتي انا لفيت الفيلا كلها مفيهاش اي مخرج غير الباب الاساسي او السطح انا لازم اطلع السطح اشوف المكان حواليا عشان اعرف ههر*ب ازاي 

دخلت غرفة الخدم وابدلت ملابسها بملاس اخرى كانت موجودة اغلقت الباب بحرص شديد ووضعت حجابها وتسطحت 

في منزل خالد كانت تعم حالة من الحزن والقلق 

سامية بدموع: وبعدين بنتي فين يا خالد 

خالدبقلق: مش عارف يا سامية مش عارف 

اشرف : احنا قلبنا عليها الدنيا ملهاش اثر 

يارا : يعني ايه انتوا مش ظباط ووظفيتكم تحموا الناس مش قادرين تحموا اختي 

اشرف : احنا فكرنا ان كل حاجة خلصت لما سيد اتقب*ض عليه 

يارا بصوت عالي : فكرتوا ايه وزفت ايه بس اختي ضا*عت بسبب اهمالكوا 

خالد بصوت اعلى : يارا .....اطلعي فوق يالا مش عايز اشوف وشك 

ركضت يارا لاعلى ودموعها تنزل بغزارة جلست على سريرها بحزن كبير الى ان اعلن هاتفها عن اتصال من احمد خطيبها السابق 

يارا : انا مش قولت متتصلش هنا تاني انت مش بتفهم 

احمد : انا اسف بس انتي وحشتيني 

يارا : لو سمحت يا ريت تنساني 

احمد : انا عرفت باللي حصل لسارة اختك وقولت اكلمك اواسيك رغم ان سارة هي اللي فر*قت بينا بس انا بعزها عشان هي اختك

يارا ببكاء: انا خايفة عليها اووي 

احمد : يارا انا عايز نرجع لبعض ارجوكي انا بحبك والله اوعدك مش هصدق اي حد تاني 

يارا : *****

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات