رواية الأخت الكبيرة بقلم نور محمود
الذي حضروا بسرعة
بعد نصف ساعة حضر فيها كل من في المنزل خرج عمر من الغرفة
خالد : طمني يا دكتور هي كويسة
عمر : انا بجد مش مصدق دي اسرع حد يفوق من الغيبوبة
خالد بفرحة : قصدك انها فاقت
عمر : ايوا فاقت وصحتها كويسة جدا واظن كدا مفيش داعي لوجودنا
خالد : طب نقدر نشوفها
عمر : اتفصلوا
دخلوا بسرعة
خالد : حمد الله على السلامه قلقتينا عليكي
سارة : الله يسلمك المهمة نجحت؟
خالد : نجحت ما تخافيش
سامية : انتي في ايه ولا في ايه
سارة : انا في كل حاجة يا ماما ...المهم انتوا كويسين
يارا : انتي اللي تعبانة مش احنا
سارة : فعلا
خالد: يلا يا جم١عة نطلع خليها ترتاح
سارة : بابا ..انا جيت هنا ازاي المفروض اكون في المستشفى
قص لها خالد ما حدث وكيف اضطر ان يحضرها للمنزل
خالد : ياريتني جيبتك البيت من بدري ده بقالك كام ساعة بس وفوقتي
سارة : انا كنت حاسة بكل ده كان زي الحلم
نظر خالد لعامر : ازاي يحصل كدا يا دكتور
عامر بتوتر : هو يعني ....هي
عمر : هي كانت في غيبوبة ارادية وبالتالي قادرة تحس باللي بيحصل حواليها لكن العقل رافض انه يشارك في اي حاجة
عامر في نفسه : اكيد سمعتني وانا بتكلم عشان كدا فاقت
سارة : هو انا بقالي كام يوم في الغيبوبة
خالد : بقالك خمس ايام
سارة : ياااه كل ده
خالد: المهم انك فوقتي بالسلامة يالا ارتاحي دلوقتي وبكرة لينا قعدة سوا
في فيلا اللواء سيد ضر'ب الكأس الذي بيده بقو'ة في الارض وقال بصوت مرتفع: يعني ايه لسه عايشة .... ما انا لو مشغل معايا رجا'لة كان زمانها ما'تت من زمان
علي : والله يا باشا احنا كل اللي قولتلنا عليه حتى بعد ما عرفنا انها كانت في عربية غير اللي احنا ف'جرناها حاولنا نه'جم على بيتها نمو'تها هناك بس ظهر رجا"لة في طريقنا ومن'عونا
سيد : انتوا اغبية ازاي تتصرفوا من دماغكوا انتوا لو اتقفشتوا كنت هروح في داهية
علي : اسفين يا بيه بس حاولنا نخل'صك منها باي طريقة
سيد : انا هديكوا اخر فرصة
علي : تحت امرك يا باشا
سيد : بكرة هتروح تعمل ****
سيد : انا هديكوا فرصة اخيرة
علي: تحت امرك يا بيه
سيد : انت بكرة هتروح تعمل.....ولا اقولك الموضوع ده مش هيخلص الا لما انا اخلصه بنفسي روح انت
مر الليل بسرعة في صباح اليوم التالي في فيلا سارة
سيد : صباح الخير يا خالد سارة عامله ايه
خالد : صباح النور اهي نايمة فوق
سيد : ربنا يقومها بالسلامة ممكن اطلع اشوفها واطمن عليها ده بعد اذنك طبعا
خالد : اه طبعا اتفضل البيت بيتك
اوصله خالد للغرفة
يارا : بابا ممكن دقيقة
خالد : جاي حاضر ....سيد البيت بيتك ادخل لسارة وانا دقيقة وجاي وراك بعد اذنك
سيد بفرح : اتفضل انا مش هطول هطمن عليها وامشي على طول
خالد : براحتك
طرق سيد الباب ودخل وجد سارة مسطحة بالسرير
سيد : اخيرا هخل'ص منك تعبتيني يا شيخة من يوم ما عرفتي حقيقتي وانا بحاول اخل'ص منك باي طريقة وانت زي القطط بسبع اروا'ح
امسك مخدة صغيرة ووضعها على وجهها يحاول خن'قها فامسكت سارة يده
سيد بصد@مة وهو يرجع للخلف: ازاي انتي ...انتي فوقتي امتى؟
سارة وهي تقوم من السرير : ايه كنت عايز تخل'ص عليا بنفسك مش خطر عليك كدا يا سيادة اللواء
سيد : انا ...انا كنت بحاول احجب النور عشان تعرفي تنامي
سارة : والله ...ما بلاش شغل الطيبة ده وندخل لبعض على المكشوف
سيد وهو يغلق الباب بالمفتاح : وماله
سارة : انا عرفت كل حاجة عنك
سيد وهو يضع كاتم الصوت للمسد'س الخاص به : وانا عارف انك عارفة كل حاجة
سارة : يعني انت معترف انك جا'سوس وبعت البلد
سيد : بلد مين يا ام بلد البلد دي للي معاه فلوس وانا بقا معايا فلوس وفلوس كتيير اوي بس اللي زيك هما اللي بيحق'دوا علينا وعايزين يد'مروا حياتنا وانا مش هقبل بكدا اتشا'هدي على نفسك
خالد : بتعمل ايه يا سيد انت فاكر اني هسمحلك تق'تل بنتي في بيتي
اشرف : سلم نفسك يا سيادة اللواء
سيد : انت ات'جننت يا اشرف انا معملتش حاجة
خالد : انا عارف كل حاجة وكل اللي انت قولته متسجل صوت وصورة
سيد بتوتر : عارف... عارف ازاي
فلاش باك
قبل كام ساعة كانت سارة قاعدة في اوضتها بتفكر تعمل ايه
سارة : الساعة اتنين دلوقتي اكيد الكل نام
ذهبت لغرفة والدها وطرقت الباب ففتح لها خالد
خالد بنعاس : سارة ؟ مالك يا بابا انتي تعبانة اجبلك الدكتور
سارة : انا كويسة يا بابا بس عايزاك في موضوع
خالد : الموضوع ده ميستناش للصبح
سارة : ده انسب وقت عشان اكلمك فيه مش لازم حد يسمعنا
خالد : طب ادخلي
سارة : لا تعالى الجنينة عشان محدش يتصنت علينا
خالد : يلا
نزلوا للجنينة وجلسوا على تربيزة وكانت سارة تنظر حولها بخو'ف
خالد : في ايه مالك متوترة كدا ليه
سارة : بابا بسبب اللي حصل انا قولت لازم تعرف كل حاجة عشان لو حد نجح في اذ'يتي تعرف تتصرف
خالد : محدش هيقدر يقر'ب منك طول ما انا عايش
سارة : انا حاولوا يقت'لوني بدل المرة اتنين مش كل مرة تسلم الجرة