الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بائعة الم.تعة بقلم حنان حسن كاملة

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


المسحور بيصبح الصبح ناسي كل شيئ
انما العقربة بقي...
فا ظنت بيا بالباطل
اني حقنتها بالفيرس
لان  انا وهمتها قبل كده
باني حقنت جلال بفيرس
واتحول لقرد
فا شكت اني اكون حقنتها هي كمان بنفس الفيرس
او اي فيرس تاني
وخصوصا لما وجدت  نفسها مريضة 
وعلاجها بقي صعب علي الاطباء
والغريبة...
انها مجاش في بالها ابدا

ان الفيرس الي هي مصابة بية ...
هو نفس الفيرس
الي هي جابتة بايدها...
عشان تاذيني بية
المهم
بعدما فهمت  
الي حاصل
عرفت ان الفيرس  بدء ينشط في جسم العقربة
ووراد انها ممكن تموت في اي وقت
وبما انها اتهمتني انا بمحاولة قتلها
فا انا كده بقيت في خطر
ودا كان السبب في قراري 
با اني اهرب من المستشفي وبسرعة
وفعلا
تحاملت علي نفسي 
وقمت عشان اخرج
لكن...
لما فتحت الباب
لقيت في وجهي ناس كتير خارج الغرفة
ومن ضمن الناس الي بره
٢من  رجال الامن
فا رجعت بسرعة وقفلت الباب
وانا حاسة نفسي زي الفار الي وقع في المصيدة 
وبدات دقات قلبي تتسارع
من التوتر والرعب
لان مكنش ادامي اي حل للخروج
ولاكان في سبيل للهرب
طب هعمل ايه بس ياربي
وهلجئ لمين؟
دنا كده هتحبس ظلم ...
وهدفع حساب جرم مرتكبتوش
وحتي ياسر بدء ياخد موقف عدائي ضدي
واتعاطف مع العقربة
والمصي.بة ان ياسر دلوقتي عرف مكان اخويا
طب والعمل؟
هفضل منتظرة لغاية
ما يجوا ياخدوني؟
من هنا ويروحوا لاخويا وياذوه؟
طب بس هعمل اية؟
منا مفيش في ايدي حاجة
وفعلا 
فضلت قاعدة مرعوبة
لغاية ما الباب اتفتح
و الي كنت خايفة منه حصل
وفي اللحظة دي
ولقيت اتنين من رجال  الامن
دخلوا اخدوني من الاوضة
ونزلوا بيا امام الجميع
ولما نزلت معاهم تحت المستشفي
ركبوني السيارة بتاعتهم
وفضلت السيارة ماشية كتير
وبعدما توقفت السيارة
لاحظت ان السيارة  وقفت امام منزل
ولما نزلوني من السيارة
طلعوا بيا للمنزل
فا اتعجبت من الي بيحصل
وقلت لنفسي...
بوليس ايه ده؟
الي   بيحقق مع الناس في البيوت ؟
المهم ..
بمجرد ما دخلوني للشقة الي في المنزل
سالتهم
قلت..هو احنا فين هنا؟
فا رد واحد من الرجلين
وقالي..
انتي جاية هنا بناء علي اوامر منها
والي هي طلبتة مننا احنا نفذناه
قلت...اه كده انا فهمت
انتوا تبع العقربة؟
في اللحظة دي
محدش منهم رد عليا
وبسرعة قعدوني علي كنبة الانترية
وتركوني لوحدي وخرجوا
لكن...مقفلوش الباب با احكام
وتركوا ليا باب الغرفة موارب
وفضلت لوحدي خايفة
لكن بعد دقيقة
سمعت صوت طفل صغير بيعيط
ولما لاحظت ان صوت الطفل مألوف بالنسبالي...
روحت بسرعة ابص من خلال الباب الموارب
عشان اتفاجئ ادامي ب
( اخويا الصغير)

 


في اللحظة دي فقط
كنت عايزة اضرب نفسي مية جزمة
لاني عرفت مين الي سلمني للعقربة انا واخويا
وفهمت طبعا ان العقربة
وصلت لهدفها من خلال الشخص الوحيد الي عارف مكان اخويا
يعني  كده خلاص
وانا واخويا ثواني وهنبقي
في خبر كان
وفعلا اتفتح الباب
وكان مفروض...
ان العقربة تدخل وتامرهم بذب&حي انا واخويا
لكن قبل ما اشوف العقربة 
علي الباب
شوفت قبلها اكبر مفاجئة في حياتي 
عارفين اية هي المفاجئة......؟

بعدما تم القبض عليا 
و اخدوني رجال الامن معاهم
اتفاجئت بعدها
انهم بياخدوني لاحد المنازل 
وبعد ما دخلوني للمنزل
فهمت منهم انهم كانوا بينفذوا اوامر المراة 
الي بيشتغلوا عندها
وفهمت ساعتها طبعا ان العقربة
هي الي جابتني هنا 
و ده انا فهمتة لوحدي
لان الرجلين
تركوني في غرفة بالمنزل ومشيوا
بدون ما يتكلموا معايا
وفي اللحظة دي
سمعت صوت طفل صغير
والغريبة ان صوت الطفل كان مألوف بالنسبالي
فا قمت من مكاني
و روحت بسرعة علي باب الاوضة الي كان موارب
عشان اتأكد من صوت  الطفل الي سمعتة هنا ده
وفعلا بصيت من خلال الباب
وشوفت الطفل
واتفاجئت في اللحظة دي
الطفل يبقي (اخويا)
فا فتحت الباب بسرعة
 عشان اروح اجيب اخويا 
لكن قبل ما اتنقل من مكاني
ظهرت امامي مفاجئة  تانية
والمفاجئة التانية
هي...اني شوفت( امي) ادامي....
فاتأگدت في اللحظة دي
اني مكنتش بحلم
لما شوفت امي في المستشفي
وبسرعة قربت علي امي ولمستها
وبمجرد ما اتاكدت ان امي حقيقة ادامي
لقيت نفسي بترمي في حضنها
و دموعي نازلة
فا ضمتني امي  لصدرها وحضنتني بقلبها قبل ذراعيها
وقالتلي..وحشتيني يا قلب ماما
فا بكيت وانا بتحقق من ملامحها
وقلت لها...
معقولة يا ماما انتي لسة عايشة فعلا
يعني انتي هنا معانا بجد؟
وروحت حضنت اخويا الصغير
وبعدها 
رجعت تاني لحضن امي
وسالتها
وقلت...
امال كنتي مختفية عننا فين كل ده؟
ولية تركتينا لوحدنا انا واخويا؟
فاردت امي والدموع مالية عنيها
وقالتلي...
بعدي عنكم كان غصب عني
يا ضنايا
فسالتها بعتاب
وقلت

 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات