الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد

انت في الصفحة 48 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه !!
امير و لو مبعدتش .. هتعملي ايه !!
لتنظر له ورد بتوعد شديد !!
يا 
الفصل الثامن عشر
امير و لو مبعدتش .. هتعملي ايه ! 
ورد هتعرف دلوقتي هعمل ايه ! 
نظرت له ورد بتوعد شديد ثم دفعته عنها بقوة ليسقط علي الارض ثم قالت بصوت عالي 
ورد انت بني ادم قليل الادب .. ولا بني ادم ايه بقى ده انت محصلتش حتي 

و هنا جاء أحد من الأمن و قال في حاجه يا آنسة 
ورد البني ادم ده بيرخم عليا .. هو مش المفروض ده مكان محترم ولا ايه .. ارجع لشغلك انا جبت حقي خلاص .. ناس معندهاش ډم 
ثم نظرت لأمير بسخط و تخطته و ذهبت في طريقها نظر الناس الي امير بتساؤل
و نهض هو من مكانه و اخذ يعدل من هيئته و نظر إلي ورد بأعجاب شديد و عيونه تتفحصها بجراءه ليبتسم باستفزاز رجعت ورد مكانها لتجد كريم امامها و من الواضح أنه أيضا يبحث عنها و عندما رأته ذهبت نحوه سريعا و قالت پحده 
ورد انت كنت
فين ! 
كريم انتي اللي كنتي فين .. انا جاتلي مكالمه مهمه من الشغل رجعت ملقتكيش 
ورد انت فجأة اختفيت من قدامي و انا قلقت قومت ادور عليك ملقيتكش 
كريم قومتي ليه طيب كنتي خليكي في مكانك 
ورد اهو اللي حصل بقى انا قلقت 
كريم يلا نروح طيب 
ورد ياريت 
امسك كريم يدها و سار معها ليخرجوا من المكان و في طريقهم للخروج أحدهم قال 
يا ورد ! 
الټفت كريم و معه ورد بتعجب لتجد امير امامها ! 
ورد انت تاني !! عايز تتهزأ تاني ولا ايه 
كريم نظر له بتساؤل و حده نوعا ما و قال خير في حاجه 
امير مد يده بحقيبة ورد انتي نسيتي شنطتك لما كنتي معايا .. ابقي خلي بالك بقى 
كريم نعم ! 
ثم نظر لورد و قال انتي تعرفيه !
 عمر في ايه ! 
بسملة پبكاء انا دخلت لقيت ريم كده 
ريم متقلقيش يا بسملة انا كويسة .. دي تعويره صغيرة بس 
عمر كل ده تعويره صغيرة !! انتي اټجرحتي كده ازاي اصلا 
صمتت للحظات ثم شاورت علي إحدى المزهريات المحطمة علي الارض 
ريم و انا داخله كنت متعصبة مشوفتش قدامي فخبطت فيها و وقعت اتكسرت و لما جيت اشيلها اتعورت 
عمر صاح بها مش تاخدي بالك يا ريم ! 
ريم نظرت له پحده لتشيح بنظرها عنه 
بسملة قولتلك متزعقش لريم عشان هي بتضايق 
ريم نظرت لها پحده و قالت بليه !! 
عمر تنهد بضيق و قال مش وقت خناق .. قومي عشان اعالج چرحك 
ريم شكرا انا هعرف اعالج نفسي مش عايزة حا.. 
نهضت من مكانها و هي تقول تلك الجملة و لم تكمل ريم كلامها حتي حملها عمر بين يديه سريعا لتخجل هي بشدة و بليه تطالعها بقلق ثم صعد بها عمر الي غرفتها و عندما وصلوا تململت بين يديه حتي يتركها و لكنه لم يتركها حتي وصل بها الي سريرها فانزلها عليه برفق شديد ثم نهض من امامها و اختفي للحظات ثم عاد و معه علبة الاسعافات الاولية 
عمر بسملة .. انا عارف انك شطورة ممكن تجيبي لريم اي عصير او حاجه تشربها عشان هي تعبانه 
بسملة نظرت له بتوعد طفولي ماشي انا رايحه اهو .. بس اوعى تزعقلها انت فاهم 
عمر طبعا أوامرك 
بسملة أيوة كده 
ثم خرجت من الغرفة ليبتسم هو ثم بدأ في تضميد جرحها امسك يدها برفق ما أن وضع عليها المرهم حتي صړخت ريم پألم و غرست اظافر يدها الاخر في كتفه ليتحمل هو 
ريم خلاص سيبني انا اكمل 
عمر قربت اخلص 
ريم طيب شكرا هات انا اكمل بقى 
لم يرد عليها عمر و استمر في علاجها حتي قالت پحده 
ريم انا بتكلم انت مش سامعني ! 
عمر تنهد بضيق و
قال انا خلصت .. عن اذنك 
نظرت له ريم بتعجب شديد و قالت انت رايح فين 
عمر خارج .. مش انتي متعصبة مني و مش عايزه تشوفي وشي انا هحقق رغبتك دي 
ثم استدار ليمشي و لكنه وقف فجأة و التف ليقول لها 
عمر و انا لو كنت شايف نفسي غلطان كنت اعتذرت ليكي .. لكن انا مش غلطان انا كنت بحاول امنعك من كلام مروة لأني عارفها كويس و عارف كلامها اللي ملهوش لازمة .. و عموما ابقي خدي بالك من نفسك .. عن اذنك 
ثم خرج من الغرفة
و من البيت بأكمله سريعا تنهدت ريم بضيق و ندمت كثيرا علي رد فعلها هذا و فكرت في طريقة حتى يسامحها عمر ..
كريم انتي تعرفيه ! 
ورد ولا عمري شوفته .. انا اول مرة أشوفه من شوية و اتخانقت معاه و كنت هفرج عليه المكان 
امير نظر لها بإعجاب واضح

و قال
دمك خفيف اوي انتي
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 120 صفحات