رواية مكتمله
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
سكريبت 1
خودى العنوان دا واهربي بسرعه قبل ما النهار يشقشق ..
نور بدموع طب هسيبك ازاى وانتى تعبانه كدا يا خالتى اخاڤ عليكى منه ومن شره ..
هيام مادام حطك فى دماغه يبقي مش هسيبك واحنا ما حليتناش غير شرفنا ...اهربي يا بنتى ..هو مش هيقدر يعمل ليا حاجه ..انا ست كبيرة ورجلى والقپر ...بقلم منال عباس
وتودعها وتحمل حقيبه صغيرة بها بعض من ملابسها والقليل من النقود ...وتغادر بسرعه
اعرفكم بنفسى انا نور عندى عشرين سنه عنيه واسعه وسوده بسواد الليل وشعرى اسود حريرى زى شعر الهنود بشرتى بيضا متوسطه الطول ونحيفه بعض الشئ ومع ذلك جسم كيرفى ... .. المفروض انى فى كليه الاداب ...بس للاسف ماكملتش ..من وقت ما ماما توفت وخالتى هيام هى اللى ربيتنى ...ابويا ماعرفش عنه حاجه ...كل اللى اعرفه انه رمانى انا وامى وانا لسه حته لحمه حمراء ..
نور هو الطريق من هنا ل مصر وقت اد ايه يا حاج
الكمسري محصل النقود للتذاكر فى الباص وهو ينظر إليها باستغراب حوالى ساعتين ..هو انتى مسافرة لوحدك يا بنتى فى وقت زى دا ...
نور پخوف أن ينكشف أمرها ماما وبابا سبقونى امبارح وانا مسافرة ليهم دلوقتى..
الكمسرى بعدم تصديق فهى شفافه ويبدو عليها انها تكذب لتدارى شئ ما ..
تضع نور رأسها للخلف وهى تتذكر ما حدث لها
فلاش باااااااك
بقي انتى يا بت ....ترفضينى انا
نور پخوف ابعد ايدك عنى يا حيوان
يقوم بلطمھا لطمه قويه توقعها فى الارض ..
حسان امامك يوم واحد 24 ساعه وان ما جيتيش بمزاجك هتيجى ڠصب عنك ..وعقلك فى راسك تعرفى خلاصك ..وماتنسيش صاحبتك عبير لما رفضتنى حصل ليها ايه ...لتتذكر عبير صديقتها المقربة لها
عودة من الفلاش
تمسح دموعها وقلبها يبكى من الظلم الذى تعرضت اليه
اعرفكم بحسان
حسان شاب يبلغ من العمر 24 سنه ابن العمدة وطلباته أوامر ..وكل اللى حواليه تحت امره ...مفيش بنت تدخل دماغه غير لما يتسلى بيها يومين وبعدين يرميها ...الكل يعرف عنه كدا ومع ذلك محدش يقدر يعمله حاجه ..
على الجانب الآخر
فى شقه من شقق الزمالك يجلس ادهم الروبي ..ابن عائله الروبي أصحاب الشركات المتحده للاستيراد والتصدير ...شاب يبلغ من العمر 26 سنه طويل القامه قمحى اللون وشعر اسود ...عريض الصدر ..يعمل المدير التنفيذي لشركة والده عمار الروبي ..
ادهم بتوعد. وهو يضع رجل فوق الأخرى بقولك ايه هروح مشوار تكون البنت دى فى الفيلا ...
عمر بس يا باشا البنت دى ...ولم يكمل ليرد ادهم بحدة اخرسته
ادهم انا دافع كتير وانت اللى اتوسطت ليها ثم جز على أسنانه البنت دى تكون فى الفيلا عندى ..أو اعتبر نفسك فى الشارع ..انت فاهم ....
عمر وهو ينظر ل وفاء زوجته بقله حيله امرك يا باشا ...
يخرج ادهم للذهاب وهو يتوعدهم بنظراته ...
وفاء يادى المصېبه اللى حلت على دماغنا هنجيبها منين دلوقتى ..البنت ضحكت علينا وسافرت ..كان لازم تتدخل بينهم ...على اخر الزمن هنترمى فى الشارع ...
عمر نقطينى بسكاتك ...منك لله يا سحر ...حلفت ليا أنها بتحبه وان دا سوء تفاهم وفى الاخر كانت بترتب مع سيف بعد ما قدروا يزورا كل الاوراق
واخدوا الصفقه والفلوس وهربوا ...
عند نور
تصل نور الى العنوان لتجد نفسها أمام
عمارة عاليه البنيه ...
تدخل العمارة وتستقل المصعد لتصعد إلى الدور السابع تقف أمام الشقه وتمسك بالورقه لتتاكد من العنوان ثم تدق جرس الباب ...
تقوم وفاء