قصة وليد وزوجته وما حدث بينهما
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
في ليلة الد@خله كان وليد ينظر الى زوجته إذ كانت تبدو جميلة جدًا. شعر بأن الحياة قد ابتسمت له لأول مرة، فاقترب منها بلطف ووضع يده برقة على شعرها الناعم. ثم اقترب ليقبّلها بلطف وحنان، لكنه فاجأها بالبكاء والصراخ المفاجئ. استدار وليد بدهشة، ثم سألها بلطف: "ما المشكلة؟"
بينما كانت تبكي، أجابته بكل ألم، معترفة بأنها ارتكبت خطأً وفقدت شرفها مع شخص آخر. صُدم وليد وشعر بأن العالم ينهار حوله. كانت ضربات قلبه تنبض بشدة، لكنه استطاع أن يسيطر على نفسه. ثم خرج من الغرفة بصمت، وتوجه لينام في الغرفة الأخرى في الشقة
وفي الصباح جلس مع زوجته وقال لها لو اني طلقتكي فستصبحين على كل لسان واهلكي ايضا سأدعوكي تعيشين معي سنـــــة كامله بعدهـا اطلقكــــي.
فستنامين بغرفه وانا بغرفه مرت الايام وكان وليد لا يتكلم مع هــدى كان قليل الكلام كانت هدى تنظر الى وليد بحب لانه كان يمثل جميع صفات الرجوله فهو انسان عصامي ماتــت أمه وهو صغيـر وتزوج ابوه وكـانت امرأة ابوه تعامله بحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها يعاملها بكل أحترام كـــان متسامحا مع الجميع وكــــانت هوايتــــه هي الرسم.
وكانت هناك لوحه مخفيه في يوم من الايام أقتربت منها هــــدى ورفعت عنها الغطـــــاء فرأت وليد في اللوحه وحولــــه اطفال كأنه بهذا يجسد أمنيته بأن يكـــــون لديه أطفال بكت هدى كثيرا لانها احست بانها ظلمت وليد لانه ليس له ذنب.
وفي يوم ممطر شديد البروده كان وليد يقود سيارته وعند أقترابه من البيت تعطلت سيارته فجأه وقف وليد سيارته ورجع للبيت مشـــــــيا كان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبروده الشديده دق بــــاب شقته وفتحت له هدى الباب وسقط مغشيا على الارض.
اضغط على متابعة القراءة للجزء الثاني
قامت هدى وحملته للغرفه وسهرت بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات كان وليديتأوه من شدة البرد عطفت عليه هدى وأحتضنته كما تحتضن الام ولدها بدات حرارة وليد تنزل كان وليد كلما يفتح عينيه يجد هدى تنظر اليه وهي تبكي على حاله.