الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة ليلة مجن-ونه

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

هزت رأسها موافقة.

أرجوك بس متتاخرش ،علشان أنا خايفة أوي .

خايفة من إيه بس متخافيش.

مش عارفة ولكني حاسة بخو.ف شديد أوي ، وحاسة إن في اي لحظة الراجل هيدخل من باب الاوضه ويطلع مس-دسه ويكمل اللى معرفش يكمله امبارح ويق-تلني.

لا متخافيش هو مشفناش واحنا بندخل العمارة هنا يعني.

وافرض شافنا؟

شافنا إزاي بس وهو مكنش موجود يابنتي

يمكن كان مستخبي واستني لما نخرج من المكان اللي كنا مستخبيين فيه وبعدها هيطلع يق-تلنا

ماشي حتى لو كان مستخبي وشفنا ياستي واحنا خارجين من العمارة التانيه وبندخل العمارة دي، فأكيد مش هيعرف إحنا في انهي شقه ، ودي عمارة فيها اكتر من 15 شقة ،ايه هيق-تل كل الناس بقي .

مش عارفه بقي، بس انا برضه مش مطمنه.

لازم تطمني متخافيش أنا مش هتاخر.

بيقفل الدولاب مرة تانية و ينزل علشان يشتري الطلبات واتوجه لأقرب سوبر ماركت عشان ميتاخرش علي سارة

اول ما دخل السوبر ماركت بدا يدور بسرعة على الطلبات اللي محتاجينها وكأنه في مسابقة. وكان بياخد اي حاجه تيجي قدامه ويحطها فى سلة المشتريات اللي كانت في ايده.

وفجأة بيظهر قدامه الشخص اللي كان عايز يق-تلهم امبارح.

وقف عماد متسمر في مكانه من المفاجأة.

والقات-ل بيقرب منه خطوة وراء خطوة.

بيفكر عماد بسرعه وبيرمي عليه علب التونه اللي كانت قدامه وبيجري بسرعة يخرج برأ السوبر ماركت.

ولكن الراجل كان وراه برضه فضل عماد يجري والراجل بيجري وراه.

كل ما يدخل شارع جديد يبص وراه يلاقيه لسه بيطارده

كان في سيناريوهات بشعه بتدور في راس عماد عن اللي هيحصله لو الراجل ده مسكه أكيد هيقت-له ، أو هيع-ذبه في الأول علشان يعرف منه مكان سارة ، ويروح يقت-لها هي كمان ، ولو وصل البيت تبقي مصي-به اكيد هيا-ذي امه وابوه هما كمان ما مش معقول يسيبهم يعني .

مع الوقت بدأ عماد يتعب ويحس إن نفسه هيتقطع ولكنه لسه بيجري خلاص مش قادر يتنفس هيموت لو جرى خطوة واحدة كمان.

بيقف غص-ب عنه وكان بيلتقط أنفاسه بالعافية وكأنه كان بيغرق وحد أنقذه.

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات