الخميس 28 نوفمبر 2024

احببتها ولكن هي رفضت حبي

انت في الصفحة 18 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

ابتسم خالد ثم انحني ليحملها بين يديه وذهب بها الي الغرفة ليقوم بعلاج قدميها بنفسة

يمكن يكون خالد اللي خطڤها يا فايز بيه ؟

فايز بخو.ف :لا لا يا منعم مستحيل خالد يعمل كده ده هو اكتر حد بيحب حنين وبيخاف عليها لالا مستحيل

منعم: طب ممكن يكون عمل كده عشان يلوي دراع احمد ويخليه يرجع تاني

فايز بخو.ف : تفتكر ؟

منعم : الله اعلم المهم هروح انا اكمل تدوير عليها يمكن نلاقيها

فايز:طييب يا منعم وابقي طمني لو لاقيت اخبار جديده

صړخت حنين بقوه بسبب قدميها “اااه رجلي مش تحاسب

رفع خالد رأسه ثم نظر لها بغي،ـظ “يعني بعالج رجلك وكمان مش عجبك “صنف عايز الحړق

حنين :وانت عايز ايه مدام انا عايزه الحړق

نفخ خالد بغض.ب علي طولت لسنها ” خلاص خلصت اهو بس رجلك ملوحه جامد لازم ترتاحي ومتقفيش عليها كتير ..

ابعدت حنين قدميها بعد ما عالجها خالد : اوعي بقي مش خلصت اطلع بره يالله علشان عايزه انام

خالد : بره فيين انا هنام هنا !

قامت حنين بغض.ب وهيا خارجه من الغرفه بعيد عنه

خالد بصرامه : رايحة فين كده

حنين :هنام برة مدام هتنام هنا “ماهو مستحيل هنام في مكان واحد احنا الاتنين

غض.ب عاصم من كلامها وقال : خلاص خلاص خليكي هخرج انا انام بره ثما أخذ الغطاء والوسادة وخرج من الغرفة

تنهدت حنين براحة ثم وضعت جسدها علي فراش لكي تنعم بنوم عميق بعيدا عن هذا الۏحش المفترس

استيقظ خالد من نومه عندما سمع صړاخها من الداخل

ركد الي غرفتها واقترب منها

ثم وضع يدو علي جسدها الذي كان يرتعش والعرق يملئ وجها “اقترب منها لكي تستيقظ من حلمها

حنين حنيييين قومي

افتحت حنين عيونها پألم ثم قالت بخو.ف : ماما ماما انتي فين ماما

لمس خالد فوجد درجه حرارتها مرتفعه جدا

أخرج خالد هاتفه ثم اتصل علي مساعده حسين

حسين :الو أيوة يا خالد بيه

خالد : ساعه والاقيك عندي ومعاك دكتور بسرررعه

حسين : حاضر حاضر يا باشا

قفل خالد مع حسين ثم ذهب الي المطبخ واخذ مياة باردة ثم وضعهم في اناء “ثم ركد عندها

حتي يعمل لها كمادات وظل خالد يستمع إلي كلامها وهيا نائمه لا تدرك ماذا تقول

وبعد مده وصل الطبيب مع حسين ثم قام بالكشف عليها “برفقت خالد الذي رفض يتركها في الغرفة لحلها مع الطبيب “خلص الطبيب الكشف عليها ثم اقترب من خالد الذي كان يقف والخو.ف ينهش قلبه عليها

خالد : ملها يا دكتور

الطبيب: هيا المدام تبقي مراتك يا خالد به

خالد : انا الي بسألك مش انت يا دكتور

ارتبك الطبيب من نظرات خالد إليه ثم قال “هيا هتبقي كويسه متقلقش

عاصم : بس هيا كانت سخنه جدا وكانت بتخترف بالكلام كتير

دكتور :طبيعي يا خالد به الچرح الي في رجليها

عميق جدا وهو السبب في السخونية دي

خالد :تمام ” اتفضل حضرتك

نظر الطبيب لحنين ثم نظر لخالد “سلامة المدام يا خالد به عن ازنكم

غادر الطبيب الغرفة والمنزل ” واقترب خالد من حنين

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 37 صفحات