عشق
الدكتورة بخو.ف : هقولك ....البنت متبهدلة جدآ وحالتها وحشة اوى وفى فى جسمها حروق فظيعة باين انها بآلة حديد وكمان الك@دمات بسبب الض@رب اللى فى وشها وجسمها والبنت ضعيفة جدآ كمان وباين أنها كانت بتأكل اكل بايظ أو قديم علشان معدتها فيها مشاكل بسبب الاكل ده وفى حاجة كمان عرفناها بعد اما كلمنا أهلها ..الضربة اللى على رأسها قصرت على العين وفقدت بصرها ومش هنعرف نعملها العملية غير لما تتحسن جسديا ونفسياً
سليم وقد احس أن هناك شخص يقبض على قلبه ..نعم فهذا الوحش قد وجعه قلبه عليها وبشدة ويريد أن يحرق العالم ويتوعد لأهلها بأشد العذاب
سليم بغض.ب : والله لهندمكوا على اللى انتوا عملتوه فيها طول عمركوا ....المoت هيبقى ارحم من اللى هعمله فيكوا
الدكتورة : انا هبلغ البوليس يا استاذ ....مع أن أهلها رفضوا بس أنا لازم ابلغ البوليس دى لولا ستر ربنا كانت ماتت
سليم بصراخ وغض.ب : متقوليش م@اتت دى على لسانك بدل ما اخليكى انتى اللى تبقى ميتة فعلاً...وكمان مش هتبلغى ولا هتعملى حاجة ....و ااااه خدى دول ومش عايز اسمع إنك اتكلمتى فى الموضوع ده مع حد انتى فاهمة
الدكتورة : فاهمة
دخل سليم إلى الغرفة الموجودة بها عشق ووجدها نائمة على هذا السرير الابيض وجهها ملئ بالجروح والكدمات وجسمها مغطى بالكامل بشاش وقطن المشفى
....اقترب منها وجلس على الكرسى الموجود بجانب السرير وأمسك يدها برفق وكأنها قطعة زجاج يخاف أن تنكسر وقبلها ورغما عنه نزلت دموعه عند رؤيتها بهذه الحالة
سليم : أنا آسف ....آسف على كل اللى بيحصلك ده ... آسف على ظلم الدنيا ليكى ... آسف على معاملة الناس الوحشة معاكى ... آسف على دموعك ووجعك وجروحك ... آسف على كل حاجة حصلت معاكى واوعدك أن مستحيل حاجة من إللى حصلت معاكى دى هتكرر تانى ...بس انتى قومى انا مش قادر اشوفك بالمنظر ده ...انا مش عارف امتى اتعلقت بيكى للدرجة دى بس كل اللى اعرفه انى مقدرش ابعد عنك ومستعد اموت علشان اشوف ضحكتك والغمزتين بتوعك يزينوا وشك تانى زى اول مرة شوفتك فيها ...قومى يا قلب سليم ومتوجعيش قلبى عليكى ....انا هخليهم يتمنوا المoت على اللى عملوه فيكى هدفعهم تمن دموعك دى بس انتى قومى ....انا هروح مشوار صغير كدة وارجعلك متخافيش مش هتأخر
وقف سليم أمام عشق وقبلها من رأسها قبل أن يخرج وذهب إلى المخزن الذى به أهل عشق وقد عذبهم حراسه أشد أنواع العذاب بالضرب والكهرباء وغيرهم ....دخل سليم إلى المخزن وقد أحضر له أحد حراسه كرسى ووضعه أمامهم وجلس عليه ينظر لهم بغض.ب
سليم : ايه عجبتكوا الضيافة بتاعتى ولا لأ
والدة عشق : انت مين يا جدع انت وعاوز مننا ايه
سليم : صوتك ميعلاش عليا انتى فاهمه ...ومش معنى انى مخلتش رجالتى يقربوا منك ولا يعملولك حاجة تبقى انتى فى السليم لأ كل الموضوع انى معملش كدة فى واحدة ست بس ده مش معناه انك فى امان ...فخلى بالك وانتى بتتكلمى معايا
والد عشق بتعب شديد من الضرب والكهرباء : انت عاوز ايه مننا وبتعمل معانا كدة ليه....احنا معملناش حاجة
سليم بغض.ب شديد : معملتوش حاجة....بعد كل ده وجاى تقولى معملتوش حاجة تصدق انك راجل وسخ ...حتى متستحقش لقب راجل لا انت ولا المحروس ابنك
أحمد ( اخو عشق ) بإرهاق وتعب : طب ما تقول انت مين وبتعمل معانا كدة ليه
سليم : بخصوص انا مين ف ده موضوع ميخصكش ...أما بقى بعمل معاكوا كدة ليه ف احب اطمنك انكوا تستحقوا اكتر من كدة على اللى عملتوه ف عشق ...هو انتوا لسه شوفتوا حاجة من اللى هعملوا فيكوا ...ده انا هخليكوا تتمنوا المoت بس اصبروا عليا....الصبر حلو
أحمد : ايوه قول كدة بقى ...انت جاى علشان قليلة الرباية دى وياترى انت تبقى واحد من اللى هى ماشية معاهم ولا ايه...مش قولتلك يابااا أن بنتك مش مظبوطة واتفرج شوف بعينك
قام سليم من مكانه ولم يشعر بنفسه الا وهو يض@رب احمد فى كل مكان كاد أن يموت فى يده لولا الحراس الذين ابعدوه عنه فى الوقت المناسب
سليم : اوعى يا كلب اسمعك بتجيب سيرتها على لسانك انت فاهم....صدقونى انا اللى منعنى عنكوا لحد دلوقتي انكوا للأسف أهل عشق وغير كدة قسماً بالله كنت دفنتكوا صاحيين
والد عشق بخو.ف : اخرس انت يا احمد ...قول يا باشاا عاوز مننا ايه واحنا هنعمله
سليم : ايوه كدة شاطر...ابتديت تفهم ...وانت اتعلم من ابوك