الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بنت المنياوي بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

 وبحركه لا اراديه منها قربت منه ونامت جوه حضنه 
لحد ما النهار طلع ومع اول خيط شمس جه عليهم هشام بقي يتسحب من جنب نورسين بالراحه جدا عشان تفضل نايمه وطلع بره وقفل عليها الباب من بره وراح يجيبلها اكل عسل ابيض وفطير وجبنه واول ما روح سمع نورسين وهي عماله تخبط علي الباب بكل عزمها 
نورسين : افتح ياهشااااام .. افتح حرام عليك مش قااادره حرراااام .

هشام كان كل ما بيسمع عياط نورسين وضعفها وقله حيلتها زي ما يكون في حد بيجيب خنجر وبيحطه في قلبه اوقات كتير بيضعف وبيبقي عايز يطلعها عشان يرحمها من عذابها بس بيرجع في كلامه لان ده لمصلحتها 
كان بيدخل معاها ويقفل عليهم الباب هما الاتنين وكل مره تض@رب فيه ومره تعوره وتخربشه بضوافرها ومره ياخدها يكتفها واوقات كتير كانت بتعمل حمام علي نفسها عشان مكانتش بتقدر تتحكم في نفسها وهو كان بيساعدها ويغيرلها هدومها ويغسلهالها كان معاها بروحه وقلبه و بعد كل ده ماكنتش بتنام غير في حضنه الايام عدت عليهم بمرها وبس مكانش فيها حلو ابدا اسبوعين اكل نورسين كان قليل لدرجه فظيعه مكانتش بتاكل تقريبا اسبوعين شافووه فيهم هما الاتنين الوجع والمرار بجد 
لحد في يوم وهشام قاعد بره زي كل يوم راح جاب شويه خشب وولع فيهم وراح بقي بيشوي دره 
بيبص لقي نورسين طلعت من اوضتها وقربت منه 
وحطت ايدها علي كتفه 
هشام اتخض بسرعه وقام 
هشام : نورسين انتي طلعتي من الاوضه ازاي 
نورسين: ( ابتسمت ) نسيت تقفل باب الاوضه بعد ما طلعت 
هشام : نورسين انتي هاديه انتي جسمك مش بيوجعك 
نورسين :لاااا ياهشام بيوجعني بس علي خفيف لدرجه اني قاعده معاك وعادي مجرد صداع خفيف مش اكتر 
هشام : ( اتنهد ) كل ده هيروح مع الوقت وبكره تشوفي 
نورسين : عارفه .. وعارفه كمان انك هتفضل جنبي لحد ما اقدر اقف علي رجلي وابقي كويسه ومش هتسيبني ابدا ياهشام
هشام: ده اكيد يانورسين 
تاخدي دره 
نورسين : ( بابتسامه ) اخد 
هشام ادا لنورسين الدره وبقوا ياكلوا سوا والدنيا كانت ساقعه اوي هشام جاب البطانيه ولفها عليه وعليها وقدامهم النار شغاله نورسين حطت راسها علي كتف هشام وهي مطمنه وراميه كل همومها علي كتفه 
مافيش احسن من انك تلاقي حد يحبك لدرجه انه يشيل همك اكتر منك حد يحبك بجد ويخاف عليكي من قلبه بجد زي ما هشام حب نورسين من قلبه بجد

اسيبكم بقي مع اللحظه الحلوه دي وربنا يارب يرزق كل بنوته باللي يحتويها ويخاف عليها اكتر من نقسه قولوا امين
 ( الجزء السابع ) 
بقلمي مآآهي آآحمد

نورسين حطت راسها علي كتف هشام وهي راميه حملها كله عليه وعارفه ومتأكده انه مش هيسيبها ابدا 
هشام : تعرفي انك اول يوم جيتي فيه الفيلا كسرتيني اوي 

نورسين : عارفه ياهشام بس ده عشان مكننش عايزاك تقرب مني مكنتش عايزاك تعرفني علي حقيقتي كنت خايفه اني اقرب منك وتعرف اني مابقيتش البنت الصغيره البريئه بتاعت زمان اللي بتعشق الجوافه من علي الشجر 
هشام : انتي لسه بتحبي الجوافه من علي الشجر 
نورسين : يابني دي اكلتي المفضله بس بشرط انا اللي اجيبها من علي الشجر يا اخدها من ايد عم حجازي غير كده لاء 
هشام : بس كده طيب قومي معايا 
( هشام قام وشدها من دراعها وقومها ) 
نورسين : هنروح علي فين ياهشام دلوقتي بس 
هشام : تعالي معايا وانتي ساكته ماتاكلميش خالص 
( هشام اخدها وراحوا ارض ماليانا شجر مخصوص بيتزرع فيه الجوافه ) 
هشام : اي رايك 
نورسين : ولما صحاب الارض يشوفونا دلوقتي 
هشام : عيب عليكي انتي معاكي اسد يابنتي خدي اللي انتي عايزاه ومحدش يقدر يكلمك 
نورسين : ( بابتسامه ) يارااااجل
هشام : اي مش مصدقه 
نورسين : لاء ودي تيجي طبعا مصدقه 
نورسين بقت تحاول تقف علي طراطيف صوابعها عشان تطول الجوافه بس معرفتش وهي بتبص فوق ورافعه ايديها عشان تاخد حبه الجوافه 
مره واحده بتبص لاقت هشام وطي وشالها من رجليها ورافعها 
نورسين بصيتله كده تحت وهو بقي يبصلها وابتسمتله 
هشام : هاتي الجوافه بسرعه 
نورسين مدت ايدها وبقت تقطف الجوافه وبعد ما اخدت اللي هي عايزاه هشام نزلها بالراحه اوي ونزلها ووقف رجليها علي الارض وبقت قريبه اوي من هشام لدرجه انها بقت سامعه صوت نفسه وهو كمان نفس الكلام 
كان في مابينهم نظره طويله اوي وحلوه اوي اوي 
بقلمي مآآهي آآحمد
واللي قطع النظره دي الغفير بتاع الارض لما شافهم واقفين في الارض وبياخدوا الجوافه 
الغفير : مين هنااااك 
نورسين وقفت ورا هشام بسرعه 
نورسين : الحق ياهشام 
هشام : انتي لسه هتقوليلي الحق .. اجري يانورسين .. اجري 
هشام مسك ايدها وبقي يجرى بيها والغفير يجروا وراهم ونورسين كانت ميته علي نفسها من الضحك لحد ما اخيرا وصلوا البيت بتاعهم نورسين وهي بتضحك وبقت عنيها تدمع من كتر الضحك 
نورسين : ههههه هو ده بقي ( واخدت نفسها ) 
هو ده بقي اللي معاكي اسد 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات