رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة
قام وقف جانب السرير بتاعها و بيشيل جهاز التنفس عنها
عز بابتسامه :اي رايك تمو"تي دلوقتي
مليكه كانت بتعيط وهي بتحاول تتنفس و بتبصله بقهر وبتعب
:انا عايزه امشي خرجني من حياتك انا تعبت
عز بيرود وضحكه خبيثه:اخرجك من حياتي
الدخول كان بمزاجك لكن الخروج بمزاجي انا
مليكه حطت ايديها على عنيها بتحاول تداري دموعها لكن كانت بتعيط بهستريه و تعب
عز بغض.ب :كنتي شغاله في مصنع هارون الكاشف.؟
مليكه بتعب:ايوه بس انا عمري ما قبلته ولا اعرف مين هرون الكاشف...
عز سابها و بيفكر هل ممكن تكون صادقه ولا لاء
عز ببرود:هنرجع القصر...... و لحد ما افهم كل حاجه هتفضل عنيا عليكي
عز الدين بغض.ب مماثل:كلمه زياده هقرا عليكي الفاتحه قريب
مليكه غمضت عنيها و سكتت و بتفكر ازاي تهرب منه لكن مردتش تحكيله عن اللي ميرا عملته........
بعد ساعه
الدكتوره كانت ساعدت مليكه تجهز بعد ما عز الدين طلب ليها هدوم جديده
كانت قاعده جانبه في الكرسي اللي وراء و في ستار بيعزل بين السواق وبينهم
مليكه كانت حاسه بالارهاق و بدون ما تحس نامت و سندت راسها على كتفه
عز الدين فضل يبصلها لأول مره يركز في ملامحها اد ايه جميله كانت قريبه منه جدا
نفض كل دا من راسه وهو بياخد نفس عميق و بيطلع موبيله بيكلم سيف مدير اعماله
عز الدين بهدوء:عايز مراقبه اربع وعشرين ساعه على هارون الكاشف... و اخو مليكه دا تعرفي عنه كل حاجه سيف عايزه كل المعلومات تكون عندي في أقرب وقت
سيف:تمام يا باشا
عز الدين:ميرا الراوي اي اخر تحركتها
سيف:اخر حاجة كانت في مكان مشبو"ه
و قابلت د"يلر..... الشله اللي اتعرفت عليهم بيخلوها تعمل حاجات غريبه
عز الدين بغض.ب :اقفل يا سيف..... والمعلومات تكون علي مكتبي في أقرب وقت.... و عايزك تبعت حد جينيف يجيب يزن من هناك البيه سايب كل المصايب و بيتصر"مح هناك.....
سيف:تمام يا عز بيه......
عز الدين:ميرا.... ميرا الظاهر لازم نحدد معاد للخطوبه شكلها عايزه تتربى من اول وجديد بس وماله انا موجود و مش هسمح لحد يهز شعره من كرامه العيله ولو فيها مو"تي
عز رفع ايديه و حطها على وشها الأبيض كان ناعم كان بيحفظ ملامحها
مليكه حسيت و فتحت عنيها كانت بتبصله و هي لسه في حاله شبه فاقده الوعي لكن نظراتها كانت عتاب
الاتنين كانوا ساكتين لحد ما مليكه بعدت عنه وبصت من شباك العربيه
عز اتنحنح بحرج لان دي اول مره يقرب من بنت بارادته بالشكل دا
#دعاء_احمد.. #قيود_العشق8
بعد مده
في قصر الراوي
بتدخل مليكه وراء عز و هي ساكته قابلت فريده (مديره المنزل) اخدتها في حضنها بحنان
فريده:حمد لله على سلامتك يا بنتي
مليكه بابتسامه هاديه:الله يسلمك
عز بهدوء:مليكه مفيش شغل النهارده والخدمين انا رجعتهم تقدري ترتاحي النهارده
مليكه بسخريه:كتر خيرك يا عز بيه
و لنفسها
:ابو شكلك يا بعيد دا انت حتى مش هتديني مرتب لا وبيتانعر عليا جاتك الارف
عز بصلها بشر كأنه فاهم اللي بيدور في دماغه مليكه بلعت ريقها بتوتر و هي بتمشي من ادامه بسرعه جدا
عز ظهر على وشه ابتسامة و فجأه عيونه اتحولت للاسود و هو بيطلع لاوضه ميرا
اللي كانت متوتره وخايفه ياترى عرف انها اللي زقت مليكه في المياه و لا لاء
بدون استأذن رزع الباب و دخل وقفله وراه بالمفتاح
ميرا بتوتر:في اي؟
قل"م نزل على وشها بقوه و غض.ب
و زقها بقوه على السرير وهو بيثبت ايديها و بيضغط على رقبتها.....
ميرا بخو.ف:انا معملتش حاجه
عز بقى يضغط بقوه و هي بتعيط
:اسمك ميرا زين الرواي يعني واحده من العيله دي.... وانتي مش عارفه تتصرفي بطريقه تليق بيها..... كنت في الز"فت النيت بتعملي اي.... حذرتك قبل كدا يا ميرا لكن انتي مش بتتعلمي يبقى لازم اتصرف معاكي بطريقتي
ميرا برعب من منظره:عز انا بحبك و اي حاجه بعملها صدقني عشان بحبك
عز بغض.ب اعمي: قابلتي الد"يلر ليه؟
سهر متأخر و شرب و زفت
الشله اللي حضرتك اتعرفت عليها كانوا بيصوروكي عشان ينزلوا الصور في الجرايد و تبقى فض"يحه
ميرا بخو.ف:انا اسفه اوعدك مش هقابلهم تاني