الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة

انت في الصفحة 22 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


بسم الله ماشاء الله زي القمر
مليكه بهدوء:ممكن تسبيني لوحدي مش كدا خالص
البنت:ايوه كدا خالص بعد اذن حضرتك
خرجت و سابت مليكه اللي قعدت على السرير و بتمنع دموعها انها تنزل
في الوقت دا دخل عز الدين ولاحظ شرودها
عز الدين :جهزتي؟
مليكه رفعت وشها وكانت دموعها على خدها
عز بصلها باستغراب و راح ناحيتها :في اي؟
مليكه بخفوت:ولا حاجه انا خالص جهز ثواني بس همسح

عز بمقاطعه:مليكه؟؟!!! في اي؟
مليكه بهدوء :
انا بس كان نفسي يكون معايا امي انا زي اي بنت في اليوم دا نفسها يكون معها أهلها... انا عارفه ان دي لعبه وانت هتطلقني بس انا كان نفسي احس بالعيله اللي اتحرمت منها انا اسفه ثواني
عز الدين مسك ايديها و حضنها وهو بيرتب علي ضهرها بحنان :ادعيلها بالرحمه.... و خليكي فاكره ان طول ما انا موجود مش هتكوني ابدا لوحدك
مليكه بابتسامه رغم ان دا بالنسبه ليها حلم
:هنتاخر على الناس زمانهم وصلوا
عز بعد عنها و فتح العلبه القطيفه و طلع منها عقد من الماس كان على شكل (عزي)  بيلبسهولها  
مليكه بصدم#مه :عزي؟!
عز بابتسامه :انتي ملكيه خاصه لعز الراوي
مليكه كانت مركزه معه و اد اي وسيم و جذاب ابتسمت غصب عنها وهي بتتمنى ان دا يكون حقيقي مش كدبه
عز شدها من خصرها بتملك :جاهزه....
مليكه هزت راسها بأه والاتنين خرجوا
في الحفله
كان يزن و سليم بيستقبلوا الضيوف من رجال الأعمال والصحافه
لحد ما نزل عز الدين و مليكه الصحافه كانوا بيصوروا
ميرا وقفت مصدومه وهي بتبص لمليكه و اد ايه جميله
عز الدين كان بيسلم علي الضيوف و الكل بيبصله باحترام و مليكه كانت مكتفيه بابتسامه جميله
مليكه كانت قاعده على الكرسي الفخم المخصص للعروس و عز كان بيتكلم مع حد
لحد ما لاحظ دخول هارون الكاشف راح ناحيه مليكه و مسك ايديها 

مليكه :في اي؟
عز بابتسامه :هنرقص سوا.....
مليكه بتوتر و همس:عز انا مبعرفش ارقص و كمان الكعب انا مش متعوده عليه ممكن اعملك مشكله
انحني يقبل يديها بابتسامه جميله
جعلتها تشعر انه لا يتصنع السعاده وانه بالفعل سعيد لكن هي عارفه كويس انه بيعمل كدا عشان الصحافه والناس
ابتسمت بغصه و قامت ترقص معه
عز الدين كان بيرقص معها وهو عيونه على هارون اللي بيبص لمليكه بطريقه غريبه حسست عز بالغيره كان يتمنى في اللحظه دي انه يخبيها جوا صدره من نظرات الكل
عز بضيق:اظن كفايه كدا لازم نطلع انا زهقت
مليكه لنفسها:شفت انت زهقت و مستحملتش لغبطتي في مجرد رقصه ازاي انا وانت نكون متجوزين حتى دي مستحيله لاننا من عالمين و لا السما و الارض
مليكه :ياريت نطلع لان تعبت
عز شاور لوالده وهو فهم لكن قبل ما يطلعوا هارون قطع طريقهم
هارون بابتسامه خبيثه:الف مبروك يا عز باشا بجد عرفت تختار
عز بخبث اكبر:طول عمري يا هارون محدش بيقدر يغلبني....
هارون:مش تعرفني على الهانم
(مليكه عمرها ما شافت هارون لما كانت شغاله في مصنعه زمان دي اول مره تشوفه )
عز:مليكه الرواي....
هارون :الف مبروك يا هانم حضرتك دلوقتي كنز ماشي على الأرض حرم عز الدين الرواي... لازم تخلي بالك عليها يا عز بيه
عز  :هارون البوفيه اتفتح اتفضل
هارون باحراج:تمام يا باشا
مليكه بصت لعز باستغراب و هو متكلمش وطلع جناحه
مليكه اخدت نفس عميق و بتدخل اوضته
عز دخل  ياخد شاور و مليكه غيرت الفستان و لابست بجامه مريحه
قلعت المجوهرات لكن فضلت ماسكه العقد في ايديها
مليكه بهمس:عزي... اكيد العقد دا كان لميرا و اكيد لما يطلقني هي هتاخده..... عزي!!!!
عز الدين خرج وهو حاطط الفوطه على رقبته بينشف شعره   لقاها قاعده و ماسكه العقد
عزالدين :مليكه تعالي نتعشى....
مليكه بجوع َتلقائيه :الله هو دا الكلام ياسطى فين الاكل دا انا همو"ت طول النهار  
عز:يا بنتي هو انت دايما لسانك كدا اي اسطى دي هو مش المفروض انك تكوني مكسوفه وكدا
مليكه بسخريه  :مكسوفه... المهم فين الاكل تعرف نفسي في طاجن عكاوي و طبق باكيه يكون بايت عشان طعمها بيبقى احلى و يسلم لو طبق محشي بتنجان اااه
عز غصب عنه ضحك :عكاوي؟!! هنا
تعالي يا هبله
مليكه بغي،ـظ:متقولش هبله بس عايز ايه
عز وقف ادامها و مسك كم البجامه كان طويل بيعدله عليها؛
:تعالي نتعشي يا اجمل هبله
مليكه كانت مبسوطه لكن مستغربه تغيره دا
بعد مده
مليكه :شوف بقى عشان نعمل حدود انت هتنام في الجنب دا وانا هنام هنا اصل عدم الاموخزه مش هروح انام على الكنبه و جلالتك نايم على السرير لوحدك
عز بغمزه:وماله يا باشا
مليكه باستغراب:مالك يا جدع انت... انت شارب حاجه
عز :صداااع صداع يخربيتك لسانك مبيغلبش اتخمدي يا بت
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 62 صفحات